شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 74)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 74)
- المحتوى
-
ذذا
« أجل »© التخلي عن الجواز السوفييتي ٠.٠ هو سد .ء ولكني اريد استرجاعه !..
كذلك إجراءات الطلاق التي اتخذتها بحق زوجتي التي لم توافق على هجرتي الى
اسرائيل .. هي الاخرى سد .. ولكئي على استعداد ان أعود اليا !أ.. نعم »
تخليت عن اطفالي . . ولكني موافق على أن أصبح أبا لهم من جديد !.. 0
ب وتطير الرسائل عبر أرجاء مدن الاتحاد السوفييئي وتحتوي على مثل هسذا
المضمون :
« زوحتى العزيزة ! لقد ادركت الان © انئي احبيتك » واحبك أنت لوحدك ... 6
« والداي العزيزان ! لتد أدركت الان .. كم فعلتما في سبيلي © .
« أطفالي الاعزاء ! لقد أدركت الآن .. ائني لا أستطيع العيش. بدوئكم ..٠ »
دمن الطبيعي 6 انني لا استطيع أن اكتب عن جميع المهاجرين الذين قابلتهم في
غيينا , . مع ائني تحدثت مع الكثيرين مثهم .. واكرر .. أكثر من مرة 1
[؟]
الحقائق فقط ٠ + والوثائق فقط
يجتهد الكثيرون منهم في ابداء التوبة والغغران » ولكن يبدو من الصعب الثقة في
ذلك . فأنا لا استطيع ان اثق قي هذا الحماس الخطابي لاحد العاملين السابقين في
الحقل التجاري في مديئة تيفليسي . فاذا كان سابقا قد علل سفسره من الاتحاد
السوفييتي منطلقا من ضرورة « لم شمل » العائلة « الوهمية الكبيرة » » فانه الان
يندفع بعواطفه قائلا لا يمكن أن توجد معاداة للسامية في الاتحاد السوفييتي ؛ ومع
ذلك لم ب يسقطع ان يعيشن مع اثرانه وسط كوميتة ٠
لقد شساهد هذا الموقف بعض المواطئين السوفييت السابقين وهم من مدينة جورجيا
.. وأبعدوه خارج الباب , . عند ذلك ؛ سألت زوجته :
هل استمعت الى صراخ زوجك . . ولاذا كان يصرحح .٠.؟
لقد خطر على بالي . . أنه في أسرائيل كان يصرخ ايضا وبمثل هذه الحرارة كم
كان صعبا علي أن اعيشش في جورجيا . أو أنئي مخطىء ؟ '
صمتت اارأة طويلا . بيد انها نظرت بتحد الى المهاجرين الاخرين وأجابت
موجهة كلامها لهم : ْ
هل هو الوحيد فقط ؟ ألم يتندر كل واحد منكم بالخرافات عن الحياة ١ لصعية
لليهود في جورجيا . .؟ - لماذا تصمتون ؟ قولوا للكاتب ؛ انئي اكذب ! تكلبوا .!
بالطبع »6 لم يقل لي احد منهم هذا الكلام ٠, + والئقيت بيهاحرين آخرين من اسرائيل »
وكانوا من السذاجة بحيث اهم اعتقدوا بأن اكوالهم المعادية للسامية 4 وتهجمهم 4
وضحكاتهم الشريرة على ائاس من قوميتهم يمكن أن تكون تبريرا لتخليهم المشسين عن
الجنسية السوفييتية .
ومع أن هؤلاء الئاس لم يتمكنوا في واقع الامر من استيعاب طبيعة الحياةة في
اسرائيل ؛ ولا يريدون مهما كان الثمن أن يرجعوا الى اسرائيل » اجدني لا استطيع
أن أروي هنا حكاياتهم التي قيلت لي بصورة مثيرة 8 أكول هذا ,., وأنا أعلم أن ما
سمعته أما كان مدعما بالوثائق » وأما كان عبارة عن حكايا رواها الكثيرون . ٠ وأقول
بضمير نظيف : أن كل وأحد قايلته في فيينا . . وآفضى الي بأحزائه وآمائيه ؛ كان - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39492 (2 views)