شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 106)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 106)
المحتوى
١.
عندما تسلم رئكاسة الور زارة بالوكالة » بين السادس والعشرين من شسياط ( فبراير )
والسابع عشر من اذار ( مارس ) عام 4 ؛»؛ بعد وفاة ليقي اشكول(5١).‏ والرواية
الاكثر دلالة هي تلك التي أوردها ملحق هآرتس في الثامن عشر من حزيرآن ( يونيو )
ين » رئيس الاركان السابق 4 السفارة الاسرائيلية عندما صار سفيرا في
واشنطن ( من عام 19548 حتى عام 1919/9 ) ‎٠‏ ويقول الكاتب أن السفارة تقسبه وحدة
قتال طال تمركزها على الجبهة » فصار رجالها يحتكرون هؤلاء الذين يخدمون بعيدا )
على الخطوط الخلفية وبكرهونهم ‎٠‏ ويمضي الكانب قائلا أن « أراء رابين في مؤهلات
الديلوماسي الاسرائيلي مستمدة من ماضيه العسكري » . ويقول انه من الافضل
«لو جاء الممثلون الدبلوماسيون الاسرائيليون من عالم العمل والفكر الى هذه المجالات»)»
ويشرح قائلا ان « الخبرة العسكرية تشمل حقولا كثيرة من الاعمال والقيادة والاعلام
والتدريب ف التفكير المنضبط والموضوعي ؛ والمثياس الوحيد الأوحد في الجيش هو
النتائج » وأذا كانت الدييلوماسية المحترفة تعني التتائج ؛ فائنا احبذها ا
؟ ) سذوات الخدمة العسكرية : المؤشر الرايع الى الدور المسيطر للمؤفسسة
العسكرية في اسرائيل هو ان الذكر المقيم بصورة دائمة عليه أن يمضي ما بين خمسة
اعوام وستةٌ اعوام من حياته في القوات المسلحة » ثلاثة منها كمجند الزامي وعامسان
كجندي احتياطي ل .* شهرا للضباط ولصف الضياط ) . وتعتير الخدمة الأحبارية
في جيش اسرائيل أطول خدمة اجبارية قي العالم الغربي . وتفاصيل نوعي الخدمتين
هي كما يلي ‎٠‏
1) التحئيد الالزامى ‏ وهو يشميل كل الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين الثامئنسة
عقر والتاسعة والعشرين من العمر » لثلائة اعوام ؛ زوهي مدة طويلة بالنسبة
للخدمة العسكرية فى يلدان اوروبا الغربية ) والتأجيلات بن الخدمة قليلة ؛ و الاعفاءات
تليلة جدا . ولا يمئح تأجيل الخدمة الا للذين اختاروا الالتحاق بما يسمى « الاحتياط
الجامعي » ؛ ولا ببشم الجيش في اسرائيل امتياز تأجيل الخدمة العسكرية الا لعدد
صغم من الجندين الأزاميين . وليست غاية هذا البرنامج جح تخفيف عبء الطلاب ؛ بل
زيادة اعداد المهنيين المتدربين الذين يحتاجهم الجيش. . وبكلام آخر ؛ لا يمنح تأجيل
الخدمة العسكرية الا لهؤلاء الاكشسخاص الذي يواصلون مهنة أو تدريبا من شأنه أن
يرفع الى الحد الاقصى من فعالية الجيشس الاسرائيلي وكفاءئشقه ‎٠‏ غالاحتياطيون
الجامعيون يتجئدون اولا في الجيش وهم في سن الثامئة عشرة » ويئلتون دورة قصيرة
من تدريب المجندين في احد معسكرات و
الجامعية « بوصفهم جئودا قي اجازة خاصة » ‎٠‏ وهم طوال دراساتهم يتمرسون بالتقيد
بالانضباط العسكري!(1١).‏ ويجند الجيش كل الذكور ولا يسمم الا يقلة ضئيلة مسن
الأعفاءات . فتيسط الكدمين وعمى الالوان والامية لا تعتير أنسياياأ للأعفاعم 5 ولا يعفى
من الخدمة العسكرية ألا المعتوهين » والمنهارين نفسيا ) أو من هم في حاجة الى عناية
ور أسرائيل الذين يلفون الكامنة عشرة من العمر(؟؟) . وهكذا ان التجئيد الالزامى
في اسراثيل يختافه اخثلاق لحوطا عنه ف البلدان الأخرى ؛ بما فيها اليلدان العربية .
فالتجنيد الالزامى »؛ نظريا » امل عام ف معظم البلدان العربية » وتصل مدته في
سورية الى ‎٠‏ .© شهرا ؛ وفي مصر الى 85 شسهرا ؟ بيد أن اشسخاصا عديدين يعفون
من الخدمة العسكرية في الواقع ‎٠‏ وف الكثير من الحالات فان عدد الافراد المعفيين
يتجاوز عدد الذين يجندون فعلا . وفي بلدان عربية معينة بامكان المرء ان يدفع البدل
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10270 (4 views)