شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 118)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 118)
- المحتوى
-
١17
.الى داخل الحركة وجذب الجماهير الى جانب الشسيوعيين وتحرير هذه الجماهير من
عقد الحزب الشيوعي الفلسطيني مؤتمره -الثالث في كانون الاول ( ديسمبر ) من
العام 1354 2؟؛) وتألف من 6 ؟ مندوبا ( عريا ويهود ) . والى حد ما فقد عكست قرارات
هذا المؤتمر متررات المؤتمر السادس للكومنترن . وقد سجل المؤتمر الثالث للحزب
« بعض التأخر في نشاطه وفي تأثير الحزب » وذلك نتيجة تصميم الشرطة على ملاحقته.
ولاحظ ؛ ان قادة الحركة الوطنية العربية يتجهون ناحية الامبريالية » وبأنه بات من .
الواضح إن البورجوازية والاعيان العرب يرغبون في تسوية مع السلطات البريطائية
على حساب العمال والفلاحين يصبحون معها مستعدين للاعتراف يحكم الائتداب ٠
وقند عارضت أقلية شيوعية منظمة في « مجلس الشضغيلة اليهود ») هذا التقييم للحركة
الوطنية العربية » وقالوا « ان وطن اليهودي هو حيث يولد وان فلسطين هي للعرب
فقةه ووأجبنا ان تناضل يجائبهم وأآن تنحرض شعوب العالم ضد الختشير
فلسطين مرتبطين بالصهيونية وبذلك يجب اعتبارهم خارج الخلاص . وعليه فان
المؤتمر « أدان بشدة تغلغل الحالة الانهزامية الى الحزب » وعبر بالاجماع عن ثقته
التامة باللجنة المركزية()؟). ووقف الكومنترن الى جانب الاغلبية وابعدت الاقلية عن
هكذا كانت الحال السائدة في الحزب عشية اندلاع الاضطرابات عام 1119 ٠
ويومها اصدر الحزب منشورا يحرض فيه جماهير العرب واليهود على مقاومة
الصراعات العنصرية وغلى بداية حرب اهلية(5؛). وقد اتهم الحزب الشيوعي
الفلسطيني الانكليز بتعمد اثارة الحوادث التي اطلق عليها أسم « حيام دمر )ا ٠ وقد
عتدرت الأقطرابات في مراحلها الاولية 7 ب 1 ب
١ جمهور فاسي قوامه فلاحون محمديون ؛ وبدو بتياذة رجال دين جهلة ؛ وزعمساء
قتطاعيين وعنئاصر بورجوازية 6 , لعن الاضطرايات التي فيركتها السلطات
البريطانية بحذق بدات تخرج عن سيطرة القادة الوطنيين الاصلاحيين وتتحول سن
مذبحة ضد اليهود الى عصيان معاد للامبريالية وقد كان ذلك واضحا في المدن العربية,
ورفع الشيوعيون شعار « التآخي بين الشغيلة العسرب واليهود من اجل مقاظقة
الامبريالية البريطانية » . وقد وزع المحرضون الشيوعيون منشورات تحذر الجماهير
أصدرت اللجئة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيئي بلاغازة؛) عالجت فيه مطولا
الاضطرابات واسبابها الكامئة. ووضعت اللوم على أكتاف القادة الوطنيين الاصلاحيين
الذين عئدما تحتقوا من ان اثفجارااثوريا سوف يقع لا محالة بين جماهي الارياف ©
ولحرصهم على عدم خسارتهم قيادة الحركة الوطنية حرفوا حالة العصيان المتزايدة
وخولوها الى مذبحة ضد اليهود ولم يسمحوا لها ان تتطور الى تمرد وثورة ضد
البريطانيين (50) . والحالة التي كانت سائدة كانت شمبيهة بحالة التعصب للجهاد » »
فقد اعطى القادة. الوطئيون الاصلاحيون اوامرهم الشقسددة بخصوص عدم المسالس
مطلقا بارواح الانكليز وممتلكاتهم .؛ بل على العكس من ذلك فقد كان شعار النساس
« الدولة معنا » . وقد اصر التلاغ على حقيقة تواطوؤٌ البريطانيين وادعى « وحجود
دلائل ثبوتية » تظهر ان 7 كان لدى الشرطة البريطائية أوامر بالسياح يذبح اليهود
دون 'أن يكون لديهم امر بالتدخل ,59(4) على الاقل في المراحل الأولى من الاضطرابات . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)