شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 149)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 149)
- المحتوى
-
١14
والزج به في معتقل صرنئد عام 15197 © وثم في
سجن عكا للمرة الثانية عام 0(19398]):
ولما قامت ثورة الجزائر كان شومان من أكثر
المتبرعين لها :6 كما ائها كات أكثر ثورة تبرع لها
سواء من أموال البنك أم من آمواله الخاصة .
ومثئل واحد: على الطريقة الحميدية الشومانية
في التبرع تظهر معدن هذا الرجل الذي لا يبارى في
مفويته وتصليه وايمائه العربي العميق ٠
في حقل أفتتاح أسبوع التسلح في دميشق عام
؛ كان يجلس تي منتصف القاعة واجما وهو
يستمع الى الخطباء العشرة © وأحدا اثر الآخر ©
ويئتبه جيدا الى الارثام التي تتبرع بها الشركات
الضصفية العتيدة كالشركة الخماسية وغيرها من
أجل دعم الجيش السوري » ولم تكن الارقام لتزيد
على المائة الف بأية حالة . وازاء هذا المشهد
لم يستطع عبد الحميد شومان سوى اليكامء ,
رجل على حدود السبعين يبكي ويشهق © قيلتفت
التأس اليه » ويتعجبون 4 ولا يستطيع الذين كاتو!
يرافقونه ان يفعلوا شيئا...كان معه نجله عيد المجيد
شومان وسامي العليبي وواصف كمال .؛ وهؤلاء
الثلاثة كانوا يتجادلون وهم يدخلون القاعة ©» حول
المبلغ: الذي بامكان الينك أن يتبرع به » قالوا ستين
الفا 6 وقالوا. مائة الق» ولا التئتو! اليه محتكمين»
التمت اليهم زاجرا . 0 ش
وفحأة تام من وسط مدرج الجايعة السورية
وطلب الكلام » وبلغة بسيطة قال : « يا أخوان...
دائما بفلسطين كنت أقول لهم »6 ادفعوا نسشاء ©
تبرعوا بالنصف كي تحتفظوا بالنصف الثاني ©06,
وختم كلامه متبرعا بريغ مليون حنيه » فاضطرت
الشركات الى اعادة النظر في ارتامهاز١؟).
« أتك«تتبرع ياسم الينك العربي
يميالع كييرة..؛ الا تخقى أن يحتج يعض المشاهيين
على هذا ؟ * وهنا كثر عبد الحبيد شومان © وعاد
الى قرويته الاصيلة » واجاب محتدا : « ساأتول
لهذا المسساهم اولا 6“ انت خائن © ثم أتف بوجهه »
ثم أشتري أسهيه كلها بضعف ثيثها » 8
سالوه مرة 5
والوائع ؛ انه كانت لقويان تبرعات من حيبه
الخاص © لم يعام بها أحد . وكان موعدها سع
الربيع عادة © مع موسيم الارباح. ٠ ومثل عليها
في ايار 191/85 © اثر حادثة غردان المثلئثوية 6٠
واثر الاصطدام الدموي بين الندائيين والسلطة
اللينانية . لقد انتظر هدوء الاحوال نسبيا »6 خقام
ذات سباح ليسال عن مكان حساب الهلال الاحمر
الفلسطيني ؛ ثم ذهب يئفسه وتبرع في ذلك اليوم
للهلال بمائة الف ليرة » ولصندوق الطللبة
الفلسطينيين بخمسين الفا © وأؤسسة الدراسات
الفلسطينية بعشرين الفا »؛ ولامرة القشهيد
« أدبو يوسدف ») بثلاثين المفا(ر؟؟,
رجل لا ينسى
كل من عرف هذا الرجل عرف عنه انه رجل
نظامي لا يفكر الا يعمله ليل نهار . عندما يذهب
الى مكتبه ني أي فرع كان» يصل اليه قبل المراسلين
والفراشين ©» حتى ولو كان على سسفر ©» قطالما
وصل الى البنك في حيفا أو يافا قادما من التدس
قبل الآخرين
وهو رجل تؤثر عنه هذه الكلبات في كل اجتماع
كان يعقده للموظفين. 4 وهو انه عندما كان في أمريكا
لم يعرف المرأة غ ولم يعرف الكمرة © ولم يعرف
التدخين . والويل الويل أن يدخن إمامه »؛ لا من
الموظفين فحصسسيه © وائما من الضيوف والأصدقاء »
كان يتضايق من التدخين ألى درجة يفادر فيها
الغرفة ؛ الا ان الآخرين 'كانوا يحترمونه الى درحة
يمتنعون فيها معلا عن التدخين بوجوده ٠
وهو رجل -كثير الالحاح » ١لا ينتحي ولا يخجل
من أحد »؛ كان في التدسس. يذهبه الى التجاز غردا
غردا ». ويقنعهم بالتخول الى -البئك العربي ؛: وكانت
ححته قوية © ما دأم. مصرقه هو البتِك « العربي »
الوحيد ا اا 0
وهو رجل كريم في عطائه الوطئي إلى درجة لا
تبارى. > وأما في حياته اليومية » غهو مقتصدد إلى. .
درجة ايشا لا تباري .
وهو رجل يحترم العمل الذي يقوم به » وهذا من
لقد احترم اختصاصه في عالم
الينوك © فتقيد يعمل البئوك » ؤزهذا من مميزاته .
وهو رجحل يحترم العلم » وان حرم من أسيايه »
ومن أجل ذلك بنى دار. المعلمين الريفية في مسسقط
رأسه بيت حئينا »© وبئى كلية الاقتصاد في عمان .
وهو رجل يسعى الى مناصرة الوطنيين »: حتى
ولو على حساب «مؤسسته © وفي هذا مأخذ عليه
برأي الكثيرين » اذ انه بذلك يوظف من هم ليسوا
أسرار تجاحه . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)