شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 161)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 161)
- المحتوى
-
1
بتودان 19319 ( ان فلسطين ليست ملكا للفلسطينيين
العرب وحدهم بل هي ملك العالم العربي جميعا )»
ومعنى هذا ان اهل غلسطين أن غرطوا بفلسطين
او عجزوا عن حمايتها فان الأمة العربية لا تفسرط»
وستدافع عنها الى النهاية . مهل تريد بريطانيا
واميركا محارية العائم العربي لتكنل قيام الدولة
اليهودية ؟ وهل تتحرك جيوش الدوئتين لسحق
بعد ان انهزمت تلك الجيوش. أمام الالمان واليابان
ولولا ااقتبلة الذرية # .
ما اقلقه أن « الدول العربية ترى وتسسمع دون
ان تتحرك © وجامعة الدول العربية واقفة تشهد
وتتفرج دون ان تحتج او تعمل ؛ لانها مشفولسة
اليوم بتأليف كتاب عن الاندلس ! مع أن الاندلس
الجديدة موجودة بجوارها تناديها وتسألها العوث
قبل ان تلفظ انقاسسها » حتى لا تفكر الجامعة بعد
ذلك في وضع كتاب عن اثار العرب في فلسطين(5])»
هو يذكر العالم العربي 4 أن حالة فلسطين اليوم
اسوأ منها بالامس © وستكون قدا اسوأ منها اليوم
وهكذا .. اما سبب هذا التدهور قهو كثرة الكلام؛
كلام الصحف وكلام الساسة وكلام جايعة الدول
العربية ... ولولا كثرة كلام النصحاء لما ركن اهل
فلسطين الى المسامدة الخارجية ولاعتمدوا على
اتغسهم واهل فلسطين مغدورون ما داموا يسيعون
بمئات الوف المتطوعين لانقاذهم ويبلايين الجئيهات
لاسعافهم ثم ينتحون عيونهم فلا يرون احدازا؟),
ويوجه نداء حارا الي العرب كانة ببساعدة عرب
قلسطين الان قيل غوات الاوان « ولا تركنوا لومود
جامعة الدول العربية التي لا تنفذ والتي لا تخطو
خطوة الا يعد إن تراجسع القوائين والاصول
الدبلوياسية ! في حين ان مجرمي اليهود والانكليز
لا يفكرون في تثالهم لعرب فلسطين الا في ابادتهسم
بعد ان تجاهلو! القوانين ونوا العرف وداسوا
على ابسط قواعد الانسائية ... العالم يرى قواقل
التجدة والعتاد من اليهودية العالمية » ويسيع فقط
مقررادت الدول العربية فألى متى ؟... 6#
ومع ازدياد سوء الاحوال وقرب ضياع فلسطين
اخذ يوالي الكتابة والتحذير بلهجة اشد وامسلوب
اوجع الى ان بلغت الحدة تي مقال كتبه في اواثل
مايو 155/8 اي ثبل سقوط خلسطين بيعشرين يوما؛
قدمه. للصحف وجعل عنوائه مؤلما موجعا وهو « إن
الهلع من الانكليز يوجب على جماعة جابعة الدول
العربية ان يسستقيلوا فورأ او يغريلوا جيدا »
وسأل الامين العام لجابعة الدول العربية « .,
ماذ! صنعتم بفلسطين- اتهيكم بانكم بالقتم في الخوف
من الانكليز »© واسرفتم ف أيهام الناس عما لديكم
من قوة لا وجود لها واوهمتم فلدطين بتدرتكم وقرب
الترج والائقاذ وتحرك الجيوش للبطشس باليهود
غصدةتكم وإعتيدت عليكم ؛ ثم اتضح عندما جد
الجد انكم اسرفتم في الكلام » وقررتم بفلسطين
واهلها ؛ وها هم اليوم يذبحون ذيح التعاج »
وتنهب آموالهم © وتسقط منهم في ايدي وحوش.
اليهود بعد أن دمروا القرى ودكوا العيسران »6
وها هم يزيلون العرب من ارض هم ووطتهم ©
ويسردوتهم ف أقاق الارض ؛ فلو انكم كاشنت
الناس بحقيقة حال الجامعة وانها لا تكاد تحيي
تفسسها ؛ وان الواجب على الفلسطيئيين أن يدبروا
ايرهم لديروا ايرهم .. 6
ثم كانت نكبة الامة العربية بضياع غلسطين وشغل
الطاهر يالكتابة في الصحف والمجلات واذاعة
النشرات عن مصرع فلسطين واسباب النكبة ووجه
قرار الاتهام الى الذين تسببوا في ضيامها وجنوا
على اهلها ؛ وتثاقلت صحف كثيرة في سورية ولبنان
والمغرب العربي والعراق وامريكا سلسلة مقالاته.
ويرى الطاهر « إن في الفصول التي كتبها عن
إأسباب مصرع فلسطين قد صور للجيل المقبل صورة
مصغرة عن فاجعة فلسطين التي لا مثيل لها في
التواريخ ليحكموا بعدلهم على الجيل الخالي الذي
سمح يوقوع الكارثة فسوف يحاسيه الاحناد على
تهاونه وتفزيطدرة؟), هويتهم رجالات العرب بالجهل
واللامبالاة وعدم الجدية ني تناؤل المسألة » نقد
كاتوا في اول العهد بانشاء الجامعة يتبارون مني
أدعاء العيل لاثقاك فلسطنينَ ختى أن رؤساء
الوزارات الخارجة على امتها كانوا يتقريون الى
شسعويهم .ياسم قلسطين ويضعون في برامجهم مهمة.
انقاذها 4 فكانت هذه الشعوب تقبل هذا الدجيل
وتصبر على حكوياتها الكريبة اكرام لفلسطين8]),
ولم تسارع الدول العربية الى نجدة فلسطسين
في الوقت المناسسب ولما انجدتها لم تكن جادة ني حريها
كما لم تكن مخلصة في حلبة المعارك « لانها ما كادت
تكشتبك مع اليهود في معركة جدية حتى رأيناهمبا
تتخائل وتقبل الهدئة . . ثم تنصرف عن قتال اليهود
الى اظهار صولتها وغطريتها على سكان المناطق - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)