شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 166)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 166)
- المحتوى
-
الكاتبين الى مكافحة التفرقة والتبييز العنصري
واليحث عن العدالة والمساواة بين جميع الئاس .
ويهدفه الكتاب الى عرضص. دراسة « اللاسابية » أو
العداء لليهود واليهودية علسى الصعيد المحلي
الامريكي وعلى الصصعيد العالمي وابراز مصادرها
ومدى انتشارها في وقتنا الحاهشر .
كالحديث عن « اللاسامية الجديدة » يتضمين
بالشرورة اعادة تعريف بعض المفاهيم التقليدية عن
اللاسامية وتبيان الممادر الجديدة لها ٠ كذلك يبحث
الكائبان فييا يسبيائنه « بفقدآن الحساسية
والاهتمام » تجاه المشاكل المتعلقة يحياة اليهود
وليس فقط منهوم اللاسامية المتضمن عدم الاكتراث
من قبل مؤسسات واشخاص ذوي مراكز هامسة
ٍ امريكا والخارج تجاه مشاكل اليهود ٠
يمكن أن يقسم الهيكل التنظيبي للكتاب الى
قسمين رئيسيين : اللاسايية داخل امريكا
واللاسايبية على الصعيد العالمي ٠
يستحوذ القسم الاول من الكتاب على الاهتمام
الاكير للمؤلفين حيث يخصصان له الجزء الاكبر من
الكتاب . ولعل الضعف الرئيسي في الكتاب هو عدم
محاولة التفريق بين العداء لليهود لكونهم يهودا اي
اللاسامية التقليدية التي ما تزال آثارها #موجودة»
في الولايات المتحدة وبين العداء لامراثيل لاسباب
مسياسية مثلا وليس لاسباب ديئية أو عرقية ٠ وهكذا
يظهر الكتاب مثتلا بانصاف الحقائق 4 ذلك التكتيك
المففل الذي ينعت على اساسه كل مسن ينتقد
اسرائيل باللاسامية .
في معرض الحديث عن اللاسامية داخل امريكا
يتعكس عدم التفريق بين العداء لليهود والعداء
لاسرائيل في طريقة تقسيم الكتاب حيث يجمع الكاتبان
عئاصر اليبين المتطرف وعئاصر الليبراليين من الكتاب
والصحقيين ورجال الدين © واليساريين على اختلاف
اتجاهاتهم في بوتقة واحدة على انهم « لاساميون ٠6
يخصص الكاتبان فصلين لبحث العداء لليهود
عند يعض عناصر اليمين المحافظ عير كتابات جيرالد
مسبيث وهو لاسامي يبارز ظهر على المسرح من
خلال صحيفته «الصليب والعلم» التي بدأ اصدارها
سئة 1545 وما زال يحررها حتى الآن ٠ تبرز
لاسامية ميث في الصاقه باليهود الصفات التقليدية
كعدائهم للمسيح ومن ثم هدفهم ازالة المسيحية عن
116
وجه الارض © وسيطرتيم على رؤوس الاوال
العالمية » ومحاولاتهم الدائية للسيطرة على مقدرات
العالم من خلال مؤامراتهم الخنية كما جاء في
« بروتوكولات حكباء صهيون 6 . كذلك لا يتوائى
سميث بالصاق فضيحة (الووترجيت» الى مؤامرات
اليهود التي تحاك من وراء الستار. ويورد الكاتبان
أمثلة أخرى لتبيان لاسابية بعض عناصر اليسين
المحافظ مثل جماعة جون برش التي أسسات في سئنة
4 والحزب الامريكي وجون ششسميتز مرشح الحزب
لانتخابات الرئاسة الامريكية سئنة 19/8 . أن
جباعات اليمين هذه تتهم اليهود باستفلالهم
لقطاعات الشعب الامريكي المختلفة واقرائهم
الافتراكية والشيوعية كجزء من مؤامرة يهودية
للسيطرة على العالم ٠
بعد معالجة اليبيسين المحافظ كأحد ميصادر
اللاسمامية ينتقل الكاتبان الى بحث «عدم الحساسسية
تحاه بشاكل اليهود » عند يعشن رجسال الدين
المسيحي في امريكا . ولعل أي نقد يصدر عن بعض
رجال الدين لامرائيل هو اكثر ازعاجا للاوساط
الصهيونية من غيرهم 4 غهذه جهات « محترمة »
من حيث انها تستدوذٌ على أهتمام الناس إكثر من
غيرها . ويأتي الكتاب على ذكر ترئسسيس ساير
وهو من رجال الدين البارزين في واشتطن العاصية
وحفيد الرئيس الامريكي ودرو ويلسون يسيب عظة
كان قد ألقاها سئة 199/5 بيتاسيية عيد النصح ©
وكان موضوع العظة مديئة القدسى واأشار فيها الى
معابلة اسرائيل القاسية للسكان العرب في المناطق
المحتلة والاجراءات التبعية التي تتخذها السلطات
الاسرائيلية مستشهدا بما ورد عن « أسرائيل
شاهاك » رئيس الرابطة الاسر اثيلية لحتوق الانسان
والاستاذ في الجامعة العبرية .
ينبري مؤلنا الكتابه لتنئيد « لا صدق » سساير
وآخرين من رجال الدين آمثال فورست الكندي
و.ؤلف كتاب « الارض اللامقدسسة »© وطائفة الكويكرز
التي كانت قد اصدرت في عام .1917 كتيبا عسن
الصراع العربي - الاسراثيلي ركزت فيه على مأساة
اللاحئين الفلسطيئيين تحت عنوان « بحث عن
السلام في الشرق الاوسسط » وإلتي يصقها الكاتيان
يأنها مثحازة للعرب © وقد أعتير هذا الكتيب مصدر
خطر أقتضش مضاجع الاوساط الصهيوئية التي رأثت
ضرورة أصدار كتيب آخر تحت عئوان « الحقيقة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)