شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 187)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 187)
- المحتوى
-
185
حول قضية ١ ألبيآن العاجل »
كانْ للبيان المشترك الذي آصدره أدياء عرب
ويهود ف الارض ال محتلة - الاتحاد 1 5 4لاء
وألذي يفهم.منه مساواة للارهاب الصهدوني بالمقاومة
الفلسطينية » صدى كبير . أذ آنه فتص أبواب
النقاش واسعة في موضوع الادب الفلسطيئي . ثم
كان لتراجع آدباء الارض اإحتلة عن هذا البيان »
بعض الترحوب . غير أن الشسكل الذي
بدأ يأخذه النقاثى بعد مقال محمود درويش
السياسي ١ ادباء المقاومة ضد المقاومة ) ا اخرر
م لا ل 4لا ب والذي جاول تيه طرج المسالة
بشكل سياسي وموضوعي هادىء ©» قد تحول من
نقاش سياسي الى نقاش بلا هدف » وخاصة في
الرد الشخمي الذي كنبه أحد الموقعين على البيان
في الارض المحتلة في جريدة « الفجر » ٠ ومن موقع
الحرص غاأى آدبنا الفلسطيني »© وثقافتنا الثورية 8
فاننا ذتسر ألئ ثلاث ملاحظات. : .
أولا : لقد كان للادب القادم من ظلام الاحتلال
الاسرائيلي ©» ايقاع البشارة بالنسبة لنا . خهذا
الجزء من شعبنا ء الذي يعيش داخل الغيتو
القمعي الاسرانياي ©» ينتفض »© ويرقع صوته »
ويقاوم . وكان ترحيبنا » يتنهم ظروف هذا الادب
ومبلغ معاناته . أذلك © لم نكن لنطائبه فنيا
وسياسيا بأكثر مما يستطيعه » أو بأكثر مما يسمح
له الواقع اتوضوعي الذي يعيش في ظلاله . ويبعى
هذا الادب » جزءا من تراثنا التضائي » الذي يجب
أن نحافظ عليه وندعمه ونهبىء له أفضل الظروف
آلتي نستطيعها , أن هذا الموضوع المبدئي > لا
يمكن ان يخضع لاي نقاش . لكن هذا لا
يعني حصاناذ مطلقة » لا نخال احدا يطلبها . فهذا
الاذب هو جزء من كل » ويكق للاجزاء والاقراد »
النقاش سياسيا حول مسائل قد تبدو خاطئة > أو
قد تكون خاطئة غعلا » كما في البيان الاول الذي
نشرته ل الاتحاد ل . أن البقاء داخل الارض
المحتلة » رغم العسف والاضطواد » هو أمر مشرف
ونضائي . تكن الاقامة خارجها » ليست عارا ولا
عبئا , فلقد غرضت هذه الاقامة على أكثرية: شعبنا »
وثورتنا . تنطلق من الخارج . لا حصانة لاحد
لاسباب جغرافية . ولكن للجميع حصانة شرف
الكلمة التي تناضل في الخارج وفي الداخل معا ,
أن جدارة الادب الفلسطيني تحدد بالتزامه بحركة
الشعب الفلسطيني وثورته ,
ثانيا : ان الحوار الديمقراطي » هو ميزة
المناضل بالبندقية والكلمة , فالتعدد لا يعني تبمثرا
بل يعني ائنا أعضاء في جسد سلدم »© تدور فيه
فصول الحياة » وتشرق عليه شمسها . لذلك
يستطيع هذا الجسد تقويم اخطائه . قير أن
للحوار الديمقراطي » شروطا لا يمكن التخلي عنها,
فيجب ان نتجاوز الانانيات الفردية نتصل خعغلا الى
قدرة على المخاطبة والرجوع عن الشطأ , تكن هذا
الحوار ؛ لا يمكن أن يدري »© الا بلغة حملت دماء
شعبنا طويلا ولا تزال تحمله . فاللغة الثورية
المناضلة » لا تتخلى عن الدماء وتتلهى بحبر مسموم
وسطحي . ومن هذه الزاوية نذرى من الواجب ان
نستئكر الاسلوب الذي رد به أحد شعراء الأرض
المحتلة على زملاثه في [ا1اخارج » ننزل بالنقاى من
المستوى الفكري الى المستوى الشكمي ,
ثالثا : آن للكلمة ايقاعا نضاليا لا بمكن أن نتخلى
غنه أو نفرط به , الكقمة سلا من آجل المستقيل »
وليست في أيدي ثقافتنا الفلسطينية سوطا قبعيا ,
- الذنك فان للنقاش بالكلمة شروطا أولها التواضع
الذي نتلقاء درسا ؛ من آبناء شعبنا » الذين
يسجلون أروع لحظات تاريخنا في عرس دموي
ومجاني » وبا شروط سوىي الوصول الى جسد
الوطن ',
أن النقاش السياسي والثقافي » ضروري وفعال ,
شرط أن لا ينزلق الى مواقع السائد القمعي ,
لا تريد هذه اللملاحظات سوى أن ترقع صوثاً »>
. يؤكد الحقائق التي اصطلحنا عليها بالممارسة ,
خثقانتنا الثورياة هي رؤيا ومستقبل : رؤيا لسلام
تصنعه الجماهير الثورية المقاتئة » ومستقبل ثقاني
نصل فيه الى القدرة غلى التعبير عن' أنفسا بلغة
جديدة ., نفسل بقع الظلام عن الاق , - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)