شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 190)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 190)
- المحتوى
-
سهولته النترضة ؛ فهذه السهولة توحي بالقدرة
على استيعايها مع ان هذا الاسستيعاب هو أحد
اعتد الامور في بنية الشعر ؛ لانه ينقل هذه البئية
الى التعدد © والتعدد لا ييكن أن يكون وحيد
الجائب ٠. من هنا فهي تستدعي تعددا آخر وبنية
مخلفة . هي ينية القصيدة التي تمتزج فيهسا
الاصوات » ولا تتكىء على شختكسل من اشكال
المخاطبة . اما الاطار الثالث للمصطلح الشعري
في هذه المجيوعة نهو الصورة الشعرية . طبعسا
يمكن دراسة الصورة القشسعرية بشسكل مستقل »
لكننا سنئأخذها هنا بوصفها جزء! من كل ٠ تلناخد
ثلاثة امثلة على الصورة الشعرية في المجيومصة :
( شرفة الحلم ) ( طفح الحزن ) ( حقول إلبكاء ) ,
تنتيي هذه الصور ألى تسق واحد . هو التنسق
المياشر . تفترض علاقة بين أشياء لا علاقة لهسا
ببعضها مبدئيا ٠ لكنها تيقى صورا وستقيمة ,
الجديدة
تطرح رواية الشاعر يوسف الصائع «المسافة»
مسألة الشكل الروائي بشكل حاد وحاسم ٠. فهي
ليست استكيالا لمحاولة دمع الرواية بالشعر 4
او ليست محاولة لاسشعارة بنية التصيدة داخل
الرواية ٠ انها تدمر الشكل الرواثي بشكل وحكي
ولا شاعري فعتثبوائية العناصر التي تتوم يدحجها
ب المصريج . السيئيا »؛ السرد 4 الموتولوج ©»
الحجم تفرض شعورا حادا بالغربة ٠ هنا نعثر
على محاولة جدية للانتماء الى الروآية الجديدة ٠.
لكن قراءة ثانية لهذا العبل ؛ تجعل من العشوائية
المفترفة ضوابط صارمة لتجربة حتيقية تبعشر
الشكل وتضغط اللحظة السيكولوجية الى اقصى
الدرجات + غيتحشرج « البطل » لحظة الخطيئة
الاولى » ويصدل الستار على تداع من توع خاص
تفرضضه شلهوةٌ الحياة وقد لبسث ثوب الهلاد .
تبدأ الرواية يبعكرة هائلة ٠ مجموعة منالعثاصر
( من ضمتها البطلان : هو والبطل ) تأتلف وتتبايز
د يوسف الصائغ : المسافة . منشورات اتحاد
الكتاب العرب © دمقق 19/4 ,
كذخا
أي لحظات داخل القصيدة . غلا وجود عثنا »
للصورة الشاملة التي تعيد بناء القصيدة بوصفهسا
حرّءا مئها ء.
الفجبعة والبنية الشعرية . لا تزال التجارب
الشعرية الجديدة عاجزة عن اختراق المصطلح
الشعري !لذي جرت صياغته من تبل « الرواد » .
هلا يزال هذا الشعر تي اغلبه ينوغ على موضوعات
سابقة » بلغة شغرية تفترض أمامها نيوذجا.
والتقيسي عندما يحاول الوصول الى مجيعتننا ©
لا يقيم لهذه الفجيعة لختها الخاصة . ينوع داخل
حقل المدى الفلسطيني الذي اعطى الكثير مي
ثقافتنا المعاضرة . لكن الشعر حين يريد أن لا يكون
مجرد صدى ؛ لا يستطيع التخطي الا عيبر لفة
جديدة » تبررها بل تفرضها مبارمسة مختلفة هي
ممارمتنا الفلسطينية في السئوات العششر الأخيرة .
داخل حقل شاسع »© يسبع للاثقعالات بالوصصول
الى اقصى درجاتها . ويدخل ايقاع العتناصر ل
المطر بشكل خاص لب يوصفه حلقة من توازيسات
الفعل البيشري ٠ يمتد لتفتح للبداية مداخلا عدة
لفكل التبلور في الرواية . ثم يبدأ المدى يضيق.
يتحول المسرح الى حالة © والسيناريو الى اطار
وصفي ©؛ حتى نصل الى حلقة ضيقة يجتمع نيما
رجلان ؤحوليها المأسناة والموت ٠. تصيح المداخل
مجرد كؤى يمكن الاطلال منها ؛ لكن الحالة تتوحد
في سياق جحدد يخط مستقيم يوحد الرجلان في محاولة
بسيطة وواإضحة هن البطل . وتيدة"الدلالات
بالتراجع لتحمر نفسها ضون اشكاليية_واجدة _
للتراءة . فالرواية لا تتعدد . وتضديق حتى العودة
الى بداية جميلة جرعبة . اذا اردنا تبسيط الرواية
نستطيع ان نقول انها تحاول ان ترسم حالة الخائن
وحالة ( البطل » حين يتؤحدان امام الموت . هنا
حيث لا مكان سوى لهذا النوع من الواحجهية ع
تفحل العلاقات » وتعود بسيطة او ميسسطة , لذلك
يأخذ الشكل الجديد في هذه الرواية بعدا شكليا
ولا نقول مجانيا لان شكليته ليست صنة لشكله.
بل هي الكل ننسه © وقد حاول فتح منئذ للرؤية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)