شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 192)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 192)
المحتوى
التشكيلي الجديد ؛ هي عناصر جديدة » لم تستعيل
قبلا أو لم تمتعيل الى جانب بعضها في البنية
الروائية السابقة هي :
‎١‏ الايقاع الثابت الذي يبدو وكأنه الصوت
الخارج من الرواية . انه الثابت الاساسي الذي
يوقع الحالة السيكولوجية ضمن مدلولاتها ‎٠‏ فالحالة
السيكولوجية ليست وليدة مجانية في العلاقات .
أتها وليدة توتر حتيقي © تعود عئاصره الى التذكير
الدائم ينقسسرها ‎٠.‏ فتضبط حركة العلاتات بشكل
ثابت ؛ ولا تسسمح لها بالجموح التخيلي :
‏« آلة تسسجيل تعيد المقطيع
ب أفعل يا تريدون ...
‏تون 1.
أجل يله
ثلها ..
‏هاذا أقول 7.
‏لماكل أكون ... »4,
‏؟ ‏ الصورة : لا تدخل الصورة هنا بوصنفها
عتصرا خاصا © انها جزء من الموتولوغ ‎٠‏ لكنه جزء
يحمل حس المفاجأة والقعر الداخلي . فهي اما ان
تكون تثبيهيا حسيا : « يبدو كم السترة مثل يد
مشئوق »© © أو تتوتر في تشبيه حاد وفاعل
« بدائيين مثل الخطيئة الاولى » © لكنها تبقى
اضافة تقيم توازنا داخل التجدد الروائي ‎٠‏
‎ '"‏ التعدد الذي لا يأخذ مداه ») ضمن بئية
مضغوطة الى هذا الحد »© الا في لحظات تصيرة .
فيفئح نافذة » كانت تستطيع الرواية لو وسسعت
مداها الوصول الى ما بعد الآني ب السيكولوجي ‎٠‏
‏غهي حين تصف علاقة ( هو ) بالمرآأة » تصل الى
ذروة لا تتخطاها ؛ « وثي قمرة من حماستي تذكرت
أن الفجر سسيكون مخيفا وصعبا ... وتاتلا .
‎٠‏ وكلل الهواء
يحملني سساعة كاملة ‎٠.‏ ورحت انتظر بحماسة اللحظة
التي أحسن بها الارض ... ( فحأةٌ يسميع صوت
جسم يسقط ... يضياء المكان ... ) »,
‏فأفمضت عيئي ‎٠.00‏ وسقطت ..
‏أة]
‏؟ ع الحجم؛ ريما كان الحجم هو المبرر الاساسي
لهذه اللعبة التشكيلية . فئحن نصل الى التحجيم
الذي يقترب من محاولات التصيدة المعاصرة . اذ
يحتل الحجم حيز السرد في بعض الاحيان» أو يسيبح
للقراءة بأن تأخذ شكل الحالة السيكولوجية دون ان
يتوم الكاتب يوصف هذه الحالة : « هو : ( ينظر
اليها لا يجد كلاما يقوله ... ما تزال به حاجة
الى الهرب ‎٠)‏
‏المطر : يزداد
‏الحديقة : تلتمع » .
‏الرواية بأسرها هي محاولة لثراءة النص بوصفه
شكلا أو حجما . لذلك تقوم العين المباشرة بدور
المخيلة ‎٠‏ وتأتي العناصر المختلنة لتتوم بتعدد لا
تسسمح يه رتابة المواجهة بين ( هو ) والقتيل .
‏الروأية ومسافة التجديد : تأتي رواية يوسف
الصائغ » تنقل هما عاما )؛ بخرورة تجاوز الاطارات
الثابتة من ضمن خروج الرؤية الروائية من توقعة
الحدث والسرد ؛ لتقيدك في صياغة الشكل الجديد»
الذي يجيب على طموحات غنية مشروعة . لكنها
لم تسمح لنفسها بالامتداد داخل هالميها : الحلم »
والاشياء . لامستهما في بنية تتحكم بها ضو ابط بالغة
الاتتان » واسنتطاعت رغم هذا ان تكشف غللما
خاصا ؛ عالم السجن © دون رومائسية مفتعلة
او وعظية عبثية ؛ بل حاولت ان تحافظ على الحدود
بين الموت وشسهوة الحياة . وتدمت لحظات بالفة
التوتر : « كنته أضغط على رتبته ... وكان
مطر يسقتط في مكان من روحي ‎٠‏ مطر ولذة تعدل
السقوط والخيبة واليأس ... كانت !إلحياة تنخر
في صدري 5ه ... أه ‎٠...‏ كنا بدائيين مثل الخطيئة
الاولى ‎..٠‏ وصوته ... اع ... شّ +.. وعتدما
انتهى كل شيء ‎٠...‏ أحسست بالراحة ... وبد1
مطر كثير بالسقوط »© ,
‏هذه الرواية هي اشارة نحو روايات لا تثفد
من ترإءة اولى > بل تتسمع لعالم يمتد ليحضن
تجربتنا الحقيقية التي لم تكتب سوى أحرقها الاولى,
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39483 (2 views)