شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 216)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 216)
- المحتوى
-
بالانسحاب من اأناطق المحتلة ؛ وخاصة من الضنة
الغربية » الى احراء انتخايات جديدة تطيح بها كان
من بين الاسباب الرئيسية ©» بحسب رأي العديدين
من المعلقين الاسسرائيليين » الذي دفع حكومة رابين
الى التقسيث بالمواقف الاسر ائيلية التقليدية|المتصلبة»
حرصا على مستقيبلها . ولكن يبدو ان ثقة رابين
بحكومته قد ازدادت في الاونئة الاخيرة ©» بعد أن
استطاع اسثمالة غولدا مثر الى جانبه ؛ بيثيا
يظهر له » من ناحية ثانية 6 انه ١ كلما تمر الايام
يزول الخوف من موشي ديان © المثهمك بكتابة
مذكراته 4 دون أن يكون واضحا بياذا يستطيع أن
يفاجىء ( الحكومة ) » (يوسف حاريف معاريف»
؟/رل/ 159/4 ) ٠. كذلك مان كم الحرزب الديئي
القومي ( المندال ) الى الحكوية © الذي يبدو انه
شسبه مؤكد ؛ وهو ما وعد سسابير رابين بتحقيصه
لتقوية مركز الحكومة في مواجهة أية معارضة من
الداخل © يزيد من ثقة الحكومة بنفسها وبمئحها
حرية الثاورة في أية مناوضات سياسة قد تتم في
الستثبل . فسابر يعتقد 7 ائه ينبغي على الحكومة
ان تتوجه الى تسويات اقليبية حدية 6 ٠ وحول
سابير يلتف اليوم أولئك الذين 3 من بين ذوي التأثير
في زعامة مباي سابقا » الذين بريدون أرجاع «مباي
التاريخي؟ الى مجده السايق © واحد خصائمهم
الواضحة هو ذلك الخط الحبائبي الصريح © الذي
يريدون استئادا أليه كوش
ى انتخاياأت جديدة »
( الصدر ئفسه ) ٠.
الكوقف الأسرائيني من التسوية
لوحئا أن الثقاكى داخل اسرائيل حول ماهية
المرحلة المقبلة من التسوية كان هذه المرة خافتا
للفاية » وذلك كما يبدو ثتيجة لاعلان عدد
من المسؤولين الاسرائيليين أن جولة كيستئجسر
الحالية يست الا خطوة لاستطلاع آراء الاطرافه
العنية » تيهيد! لمرحلة مقبلة ٠ وقد تركزت معظم
ردود الفعل والتمليقات ©6 عدا عن الهجوم التقليدي
الذي تشنه ؛ عادة » المعارضة على الحكومة في
مثل هذه الاحوال » علي الدعوة الى اتباغ #سياسة
عملية» وعدم التشضبيث ببيواقف مسسبقة ؛ تحتبا
لنخظوب حرب جديدة © 3 والسيبه الاسساسي لذلك
هو أن حربا جديدة © حتى أذا انتوت مثل حرب
17 > لن تساهم في حل الخلاف ..٠ وستحسن
اسرائيل صنعا اذا اتترحت مفاوضات مع كل
1؟
حبرائها ؛ لقاء المطائبة ( بتنازلات ) معقولة من كل
وان كان انهاء حالة الحرب يئبغي
8 بفة الانتتاح 0" أو أن هذا يحب ان يكون
واحدة منمن ٠
أن يكو
الننيجة النهائية لمجرى المناوضات © لمان هذه
مسألة هامنة ولكنها ليست حاسمة . أن ما يقرر
هو طابع الاتفاق الذي يراد التوصل اليه : يجب
ان يكون ويظهر كتسوية يضحي بها كل طرف بجزء
من الممتلكات إلتي في حوزته والتي يرغب بها
الطرف المضساد ضمن صنقة التبادل. وعلى اسرائيل
الا تكتفي بأقل من ذلك..» ( أبراهام شفايثتمسر ل
هارتس 4 اأك/ر١ءأا//كلا) ٠.
غير أنه على الرغم من الوضسع الذي وصقتاه »
كان هناك من تطرق الى يعضى التفاصيل ٠ غفي
دافار ( ؟/ر١ا/ر ةلكا ) طالب أحد معلقي الصحيفة؛
حقاي ايشد © اسرائيل يعدم التنازل عن ابار الثفط
في ابو رديس ؛ داعيا اياها الى التفاوض علي
اتفاق تغط اسرائيلي مصري »© يؤمن لاسرائيل
تزويد!ا منتظما من تفط ابو رديس ؛مرفقا بترتيب
مالي ملائم بين اسرائيل ومصر . ويجب أن يبقى
هذا الاتفاق سساري المفعول خلال كل الفترة التي
تستير يها حرب التقط العالية » © وهو ما يتطلب
« أيجاد ترتيبيات سياسية وعسكرية ومالية © تومن
مصالح اسرائيل الحيوية والسيادة المصرية © .
ييمتا أشار ماتي غولان ©؛ مراصسل هارتس ( لا/٠ /
5 ) للشؤون السياسية ان اسرائيل لن تقتر
الانسحاب من أبو رديس في المرحلة المتبلة .
أما شيوئيل سيحف ( معاريف © لاثر١1/ر؟/19؟! )
فقد تطرق الى منهوم اسرائرل لائهاء هالة الحرب »
بقوله أن اسرائيل تتوقع من وراء طلبها هذا تزع
السلاح في سيئاء وفي كل منطقة اخرى يتسهب
منها الجيش الاسر ائيلي . « وكذلك د
مصر يعدم تأييد النشساط الارهابي ضد أسرائيل ,
وف المجال الاقتصادي تتوقم أسرائيل انهاء ا قاطعة
الاتتصادية رسميا © التعهد بالسماح للبضائع
الاسرائيلية بالمرور في ثناة السويس »© التعهد بعدم
التعرض للمواصلات الجوية والبحرية في مضائق
ياب المندب © واعلام كل المإؤسسات الدولية رسمميا
انه لم تعد هناك حالة حرب اقتصادية بين اسرائيل
وبين جيرانها العرب » .
تعهد! من جاتب - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)