شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 220)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 39 (ص 220)
- المحتوى
-
مثل هذا الامر معد بضعة سئين لكان تجميعهم لتواهم
أكبر بكثير مما هو عليه الان 4 ولكان سمباتنا أكثر.
عمقا . كنت مِنْذ مدة متيقظا للحقيقة » التي رآاها
الان اناس كثرون ؛ يانئا كنا خلال سمت ستوات
( منذ نهاية حرب الايام الستة وحتى حرب يسوم
الغفران ) غارتين يُ أحللم وردية » ( من نتابلة
مع حوتام » .؟/ة/؟لا ) .
وليست هذه هي الانجازات الوحيدة التي حققها
العرب خلال حرب تشسرين © فالبروفسور شمعسون
شامير ؛ مدير معهد شيلوام للدراسات الشرتية ف
جامعة تل أبيب يرى ( مقابلة مع يديعوث أحروثوت»
/رت/ 2 ) أن ألعرب حتقوا حُمسة ائجازات
رئيسية بسبب الحرب »© اولها انهم استطاعهوا
احداث تغيير © شر مريح لاسرائيل ؛ في سياسة
الولايات المتحدة © وثانيها انهم جعلوا الخيار
العسكري حتيقة واقعة » وهو ما يلزم اسرائيل
ببذل مجهود اكبر في استغلال طاتاتها ؛ وثالقها انهم
استطاعوأ الوصول الى مستوى غال من التعاون
العربي » على الصعيدين العسكري والاتتصادي غ
وان كانوا قد لجأوا خلال الحرب الماضية الى
امستعمال صلاح النفط »4 ثقد يلجأون في المستتيل
الى استعمال سلاج المال 6 ورابيعهيا ان مصر
اتعادت لنفسها حرية الحركة بين الدول الكبرى»
التي فقدتها قبل نحو عقر سئوات ؛ وخامسها ان
العرب تحرروا من صدمة البزيسة سنة /5119ا
وآاصيحوا اكثر « فقعالية » . وثي سياق حديئ هه .
يتطرق شامير الى المفهوم الاسرائيلي للحدود الامنة»
الذي كان سائد! حتى الحرب © فوشير الى أن
« الحدود الامئة منهوم جدي للغاية » خاصة
بالنسبة لدولة مثل أسرائيل ٠. ولكن كان هناك مغهوم
مبسط للحدود الاأمنة يتول ... أن حدود وق قف
اطلاق الثار امئة لحد لا حاجة معه للتعب عفرا
لكي نؤمن مستقيلنا . أن هذا المنهوم قد أغلس .
أن حدودا آمئة مجردة * لا تأَحْد بالحسببان الطرف
الثائي. والتفاعلات التي تثرعا لديه ؛ يكين ان
تصبح حدود حرب دائية » وهو يا حدث بين ةا
و ١5! 4 ولم ينكد حتى اليوم # ( المصدر نفصيه ).
آما هرون بيخار ( ملحق يديعسوت احروئوت: )
٠/ر/غ) فبشير الى خقدان ثقة الاسرائيليين بقوة
جيشهم الرادعة بقوله : « ان ( نظرية ] رعاية
الطاقة العسكرية ياعصارها عنصرا رادعا يستطيع
515
منع الحرب © تبدو الأن كالساق المكسورة . لا يزال
الاسر ائيثيون يؤمئون بقدرتهم على التغلب على
العرب في اي صراع آخر معهم ولكن ثتتهم بتدرة
جيشمهم على منع صراع كهذا قد تضعضعت . لقد
في الاحظة التي بدا لها فيها وكأن العرب قد تنازلوا
مسسيتا من كل محاولة لتغثيير الوضع الراهصن »
الطيب © بحيث آمن اسراثيليون عديدون ..٠. يأن
سئنوات هدوء طويلة في انتظارهم »4 ٠ ويفي
بيخار : « على خلفية نتائج هذه ألحريه ؛ تسير
الحياة في البلد في ظل شعور ثقيل بان الحرب
القادمة على الابواب . لقد رافق فرحة الاآنتصار
بعد الايام الستة شعور واضح بان عهد حروبه
اسرائيل قد انتهى » وان ميزان القوى الجديد ف
المنطقة هو الضمان المثالي لمسلام ابدي ودائم ٠ أن
هذا الاعتقاد الذي اضاف بعدأ حديدا الى قترحة
النصر ©» استبدل الآن يشعور عدم ل مقدرةٌ معتم .
يصعب على اسرائيل الان ان تهرب من الاستنتاج
وكأئه كتب عليها أن تعيش من حرب لاخرى ب وحكم
المصير هذا يف-في عليها طايعا حزيئا » ( المصدر
نفسه ) .
ان معظم اصحاب الاراء التي تدمناها يكتفون
عادة بالحديث عن الداء دون الاأشارة الى الدواء 6
ويصفون المشاكل ألئي تعائي منها اسرائيل دون
تقديم الحلول لها . قير أن واحدا متهم على .الاتل»
هو ١ المنظر »© الصهيوني يهودا غوتهيلف 4 قد
شذ عن هذه التاعدة . وتحت عئوان ١ لا بديل عن
السلام »© كتب غوتهيلفه في دافار ( ا/رلام؟ل ) :
0 ائنا لا تستطيع تثيير الزمان والمكان ؛ اللذين
انشئت وتبنى قيهما دولة اسرائيل » وعلينااستخراج
الحلو من أأر ٠.٠. يثيغي الا نكتفي بسياسة الوضع
الراهن والسكوت على الاتزلاق نحو الحرب »6 لو
الحروب التادبة © التي قد تستعيل ثيها اسلحة
نتاكة للغاية الا اذا تبنينا كهدف نهائي الفكرة
الحلوة ( القائلة ) ؛ « علي وعلى الفلسطيئيين
والشعوب العربية الاخرى » ٠ ويضيف غوتهيلف :
« عليئا أن ثميز بين تنازلات اجبارية وبين تنازلات
اخرى ينبغي تقدييها لمصلحتنا وعن طيبة خاطر ...
تنازلات توفر عليئا ضم مليون-. عربي آخر وتلقد طابع
الدولة اليهودية الصهيوني ... ان ازدهار
أمة ما ثقانيا واقتصاديا لا يتوقف على عدد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 39
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10663 (4 views)