شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 25)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 25)
- المحتوى
-
511
النضال ضبده ختى التخرير فهذا هو الشدرط والضنمان. الاساسي . لا يهمني ان يعترف
بي من نغترفون. بعذوي ولكن. الذي يهمني أن لا ادفع آنا يبنا لاعتراف العدو بي
اعتراف به. ٠. هذا هوا الشرط الأساسي الذي يحب أن نتمسك به طيئة نضالنا حتى
': هناك ايضا مقولة تقول بان الذهاب الئ الامم المتحدة والحصؤل: على انتصار من
الامم المتهدة هو انتصار زائف © هو انتصار سديجير لصالح من يطالبون بجئيف والدولة
الفلسنطينية على جزء من التراب الفلسطيني والاعتراف بسنياسة اسرائيل والدخول
بالتسوية والى غير ذلك من المتولات . هذه المقولة انتشرت بشكل كبير حتى عند
ذهابي الى امريكا ومناقشتي مع الاخوة العرب أبناء الجالية العربية هناك . كان هذا
التصور يتسق الجالية ويثستتها ويحيرها ويدلبلها بسكل كبير ولكن الحقيقة اذا اخذنا
بهذا التصور الذي يرى أن انجازا هاما للشعب الفلسطيني وللقورة الفلسطينية في
الامم المتحدة هو ثسيء سيء لانه بانتصار منظمة التحرير في الامم المتحدة تتوى قدرتها
على المساومة وبالتالي تقوي قدرتها على الدخول في خطوات الحل السلمي فى
التسوية ؛ وبالتالي تزداد قدرة قياداتها على تحقيق (لدولة الفلسطينية الى غير ذلك »
تماما فان نفس المنطق سيقول ان أية معركة عسكرية نكسبها في فلسطين هي
ايضا تقوي قدرة الثورة الفلسطينية على المساومة » ويمكن تجييزتها الى الحمل
السلمي . وانها تجعل: المنظمة .اقرب الى الدولة الفلسطينية ء. ولواقلنا ايضا "ان
الوحدة الوطنية الفلسطينية في.اطار منظمة التحرير فيهذه المرحلة هي ايضا تقوي
قذرة المقاومة على المسناومة. وبالتالي يمكن تجيبرها ألى الحل السلمي وبالتالي تقربٌ
من .الدولة. الفلسنطينية.: إذن نخرج بالنتيخة الاتية.: علينا أن نخسر معركتنا السياسية
وعلينا ان نخسر معاركنا العسكزية وعلينا ان نشق وحذة الشعب الفامنطيني وعلينا
أن نقضي على كل انتصار فلسطيني وعلينا ان نحجم. عن كل عمل نضالي: لان هذه
الاعمال اذا تمت من خلال. اطار منظمة التحرير. الفلسطينية تمكن القيادة من .أن تجيرها
للحل السلمي ولزادت قدرة المنظمة .على المساومة واقتريت الدولة وحلت الكارقة ..
هذا المنطق في :الحقيقة منطق خطير ومنطق.مرفوض تمايا لانه عندئذ يصبح على الثورة
الفلسطينية ان تضرب استراتيجيتها..الرئيسية خوفا من نوايا قيادتها ألتي قد تؤدي
الى انخرافات تكنيكية: يعني: ان توقف الكفاح المسلح لئلا تستخدمته القيادة فى
الاتحرائب » أن.توقف العمل. النضالي :خوفا من ان-يجير مرحليا لعمل غير مرض عنه
وهكذا ٠ هذا الأنطق منطق مرفوض . المنطق الصحيح :في هذه المرحلة هو أن الثورة
الفلسبطينية تسعى بكل قواها وكوادرها لتعميق الكفاح المسلح لتدعيم الوحدة الوطنية
الفلسطينية » للحصول :على انتصنارات 'استراتيجية:لآن .هذه الانتصارات تمكن الثورة
الفلسطينية والشسعب. الفلسطيني بل والشسعب العربي كله أن يسبتفيد .منها باستمرار
النضال وتعميقه. .وه مكاسب نضالية تِغَذِي وتنمي قدرة الثورة:على الاستمرار .
ومن يكول. بأنه غير قادر علن استثمارها يطرح طرحا عاجزا. أو يقؤل بأنه غير ادر
على -الاستنزار بالثورة. يي ل 0 0 . 0ه
والاستمرار بالثؤزة يكون اكثر امكانية لو انتصرت الثورة مما لو انها انهزمت .
وتحقيق الانتصارات السياسية والعسكرية هو سلاح من يريدون الاستمرار بالثورة
وليس سلاجا بأيدي من بريدون ايقافها ».او على الاقل فقط من يتصور أنهم نريدون
ايقافها . هذه هي الحقيقة في الموقف النظري والطرخ الرئيسي الذي ميز ذهابنا الى
الانم المتحدة وبالتالي كآن الذهاب من هذا المنطق تماما » وكان تحركنا في الامم المتحدة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 40
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)