شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 122)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 122)
- المحتوى
-
أن يشارك جميع اليهود مهيا كانت ايديولوجيتهم
(اي « اللامهيونيون © ايضا ) في مسؤولية الدفاع
عن اسرائيل »© او بكلام ادق » في مسؤولية
الاشراف على جيع التيرعات وعلى ارسالها الى
الوكالة اليهودية في أسرائيل ٠ وهذا يعني بالنسبة
للصهيونية الاميركية © انتقاصا من صلاحياتها ليس
فقط في أسرائيل ©» بل وايضا في دارها بالذات .
وقد وقم النزاع في الشكل التالي :
انفجر الضراع في ٠١ ايلول 1١548 داخل
« النداء الفلسطيئي الموحد » الذي كان منوطا به
جمع الترعات من الولايات المتحدة لامر « الكيرن
هايسسود » و « الكيرت كيمت » ( أي عيليا ألى
ميزائية الوكالة اليهودية في التدس ) © عنديا
استقال هنري مثتور من متصبه كثائب رئيس
اللحنة التنفيذية في « النداء الفلسطيني الموحد » »
متهما م+ أء صء باستعيال ايوال « القداء
لافراض سياسية(']). قبلت اللجنة التثفيثية
للنداء الفلسطينى الموحد استتثالة منتور »4 واعلنت
انها تحظى بتأييد الوكالة اليهودية في القدس ٠
غير ان منتور لاقى دعها قويا من عيئة تدعى 7« لجنة
المتبرعين والعيال » إلتي طالبت يتطبيق المبدأ
التنظيمي التالي في المستتبل : جعل الوكالسة
اليهودية في القدس مسؤولة مباشرة عن ادارة
« النداء التلسطيئي الموحد »6 وليس عن طريق
مكاتبها في نيويورك التي كانت تحت اكسراف
المنظلمات الصهيونية الاميركية . وكانث ححة هذا
الفريق في اقتراحه التنظيبي انه لا يجوز ادارة
تبرعات يهود اميركا بواسطة الاحزاب الصهيونية
الاميركية التي قد تستعمل هذه الاموال كاداة
ضغط على اسرائيل في حياتهاا السياسية
الداخلية(اة).
رغم بعضص الوساطات اليهودية الاميركية لاعادة
الامور الى مجراها الطبيعي »© بقي التوتر سائدا
في الاجهزة المالية الاميركية بل تغاقم عندما استرط
هئري مورجنتو رئيس حميلة 154,8 لجيع التبرعات »
عودة هنري منتور ألى منصيه القديم © كي يستمر
هو ني رئاسة حملة 1851 ء فكان لا بد من التومجه
الى اللجئة التنفيذية للوكالة اليهودية في القدس
كي تحسم الامر ٠ غير ان م٠ ا.ء صء عارضت
بشدة تدخل الوكالة من القدس »© ولكن دون جدوى.
قجاء قرار اللجنة التتفيذية للوكالة اليهودية لالح
ليل
مورجنتو ومنتور »4 مؤديا في الوقت ثفسه الى
استقالة ابا هيلل سلفر وعبمائوئيل نيويان هن
عضويتهما في اللجنة التنديذية » ومن ثم ( في ايار
5 ) الى استثالة تيومان ايضا من متصيه
كرئيس م. ٠.1 هصن. وحل مله ف هذا المتصسب
الاخير داتيال فريش الذي كان اكثر موالاة لحكوية
بن ل قوريون +
ماذا يبكن ان نستخلص من هذه الوقائع ؟ربيا
عدة امور :5
5 لقد آثرت آسرائيل أرضاء الجبعيسات
اليهودية الاميركية بدلا من الحفاظ على علاتات طيية
معمءايض ء.
ب ل اضطرت الوكالة اليهودية في القدس الى
اتباع الراي الاسرائيلي بعد ان نائدت في مرحلة
اولى مء. آه صصىء
ج ل ضعفا ننوذ الصسهيونيين الاستتلاليين
( سطلفر ؛ نيومان ) داخل منظمتيم بالذات ؛ اي انه
كان لا بد للينظمة من المساومة في سسبيل الايقاء
على علاقات معقولة مع اسرائيل ٠ سثرى قيبا بعد
لماذا كانت م٠ 1+ ص. عاجزة في جبيع الاحوال
عن مقاطعة الحكومة الاسرائيلية ومصضطرة الى
ان تكون حريصسة على علاقات طبيعية ع
اسراثول +
كانت النتيجة المنطتية محاولات حكومة اسرائيل
ابعاد المنظية الصهيونية عن التصرف يالمال الوارد
«ن الخارج انقاء « هيئة مشتركة للتطوير © ري
ايار 116٠ ) برئاسة بن غوريون رئيس السوزراء
وبعضوية متساوية بين ممثلي الحكومة والوكالة
اليهودية » الى جانب مبثل عن المندوق القومي
اليهودي . و « رغم أن وظليفة الهيئة لم توضح كاملا
وبدقة © افترض ان انشاءها كان يعثي أن الحكوية
سوف تلعب دورا اكبر في تحديد السياسات ااتعلقة
بصرف العائدات من الشارج وريبا أن اعتيبادآات
حكومية اضافية مستخصص لنشاطات كانت تقيع
هين مهمات الوكالة اليهودية ©»ز؟ة).
اما عن التطورات اللاحقة في العلاقسات بين
أسرائيل والنظية الصهيوئية » يجدر الرجوع الى
تترير اعدته مجلة جويشش ئيوزلتر الاميركية ( غير
صهيونية ) في تشيرين الثاني .1186
الاسبوع اجتماع هام للجنة التنفيذية تلوكالة
: « عقد هذا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 40
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)