شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 132)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 132)
- المحتوى
-
من الواضح اذا ان مسألة الهجرة كانت اساسية
فى المؤتمر أذ ما المتاقشات حول كلمات « مثفى » ©»
8 خلاص » » « أمة يهودية »© الا تعابير أيديولوجية
لمسألة الهجرة ألى اسرائيل . غير أن المؤتمر تطرق
لها ايها بشكل صريم واتخذ قرار! بِهذ! الصدد
هذا نصد: «أن المإتمر الصهيوتي الثالث و العشرين
يناد تلك الجماعات اليهودية التي لا تزال الهجرة
من وسطها الى اسرائيل على نطاق صغقير © ولا
سيما الجماعات الموجودة في نصف الكرة القربي »
الانضمام الى حركة الهجرة صوب أسرائيل ٠. هذا
النداء موجه بنوع خاص الى الثبيبة في تلك
الجباعات . فالمنظية الصوهيونية و الهيئات القائية
في البلدان المعنية مطالبة بالحاح للتشجيع والمساعدة
في تنظيم التشاطات لاحل زيادة الهجرة الى اسرائيل
من اوسساط تلك الجباعات ٠. على أن تعطى الانقليّة
لهجرة الرواد الطلائعيين من الشياب © والاشخاص
من اصجاب المهن والمهارات »6 والذين ييلكون
الوسائل المالية عورك6).
يبدو أن الصهيوتيين الاميركيين إنفسسهم صوتوا
إلى جانب هذا القرار(47). بيد أنه يجدر الانتباه
إلى أن القرار لا يتكلم عن الهجرة الجماهيرية ؛:
الجماعية © بل فقط عن هحرة رائدة » طلائعية »
فردية © لا تغير من معالم الطوائف اليهودية
الغربية . قيجبه اذا تفسير القرار بأئه حل وسط
بين الصهويوئيين الاسرائيليين والصهيوئنيين
الاميركيين .
المسألة الثانية الهامة التي تدارسها المؤتمر
كانت تخص الوضبع التانوني الخاص المطلوب متحه
من قبل الدولة ٠ اذا كان علينا ان نصدذف القوى
الاساسية حسب حماسها ابدة الوضع القانوثي
الخاص »؛ يمكننا عرض الترتيب التالي. ( من الاكثر
حماسا الى أقله ) : أولا : الصهيونيون الاميركيون»
ثانيا : الصهيوئيون الامرائيليون © ثالثا : الحكم
الاسرائيلي © رابعا : .اليهود الاميركيون .
اليهود الامركيون ( وهم المعارهصون للوضع
القانوني الخاص ) لا يقتركون طيعا في المؤتمر
ولكتهم يكوئون الطرف الخفي الذي يضغط على
الحكومة الاسرائيلية . أما الحكومة فهي تنعم يتفوذ
توي في المؤتمر على الاقل من خلال المندوبين
الاسر ائيليين وخاصة « العمال » . على ان للحكومة
اعتيارات ( ضيط المنظية ) ومصالح آثية ( ضغوط
١
يهود أمركا ) لا يخضع لها بالضرورة أو بشكل آلي
.المندويون الاسرائيليون ٠. فكان يامكان هؤلاء ان
يتمتعوا بهامش من التحرك سمح لصهيونيي الخارج
ان يحصلوا على قرارات_واضحة كيما يخص
المطالبة بوضع قاتوني خاص ٠ ويمكن اعتبار هذه
الترارات بعثاية توصيات موجهة للحكوية
الاسرائيلية كي تسين قانونا يكرس هذا الوضع
الخاص حسسب بطاليب المؤتمر(88). وهذا يعني أن
هذه القرارإت لم تلزم الحكومة رغم انه مسن
المنترضى انها حظيت برضاها ( يرضاها ليس غرورة
في مضمون جميع ينودها © ولكن كمطلب معقول قد
تأخذه بعين الاعتبار.) . ونقتطف منها ما يلي :
« يرى المؤتمر من الجوهري ان تقوم دولة
اسرائيل ؛ عن طردق الاجراء التشريعي اللائم »
ببتح ١انظمة الصهيونية . العالمبة وضعا قانوئيسا
بصنة كونها تمثل الشعب اليهودي في كافة الشؤون
المتعلتة بالمشاركة المنئلية من جانب يهود القتات
في تطوير البلاد وبئائها © والاستيعاب العاجل
للمهاجرين ٠ فيما يتصل يجميع النشاطات التي
تجري ممارستها لخدمة مصالح دولة اسرائيل داخل
الجماعات اليهودية ني الشتات أنه لمن الجوهري ان
تعيل حكومة اسرائيل ودولتها بالتثساور و التنسيق
مع المنظمة الصهيونية العامية 84(0).
من الاكيد أنه كان من شيأن هذه التوصيات ان
ترشي كافة المنظمات الصهيونية . ولكن تجدر
الاشسارة الى ان.المنظية الصهيونية لم تذهب الى
حد القول بأنها تمثل الشعب اليهودي بشكل مطلق
وني كافة المجالات © بل: انها تمثله نقط في الشؤون
التعلتة بيمساعدة إسرائيل. رغم ذلك « التلطيف »»
لم يكن بمقدور..الجمعيات اليهودية المؤيدة لاسرائيل
ان تقبل بهذا التمثيل ٠ ويمكن: أغتراض حالة
واحدة لتبولها : ان توسيع المنظمة ( ايديولوجيا
وتنظيميا ) كي تستوعب جميع اليهود ١ اصدقاء
أسرائيل اه يجب الا تنسسى هنا أن تجرية الوكالة
اليهودية ( بانضيام يعض اللاصهيوتيين ولو شكليا
اليها ) كانت ماثلة للعيان وقد مدمت بالفعل بعضص
المتترحات ( وخاصة من الصهيوئيين الاميركيين )
لاعادة تنظيم الوكالة والمنظية في هذا الاتجاه
( وخاصة بتكوين ندراليات وطنية تكون -مستقلة عن
الاحزاب ولا تجعل من الانتباء الى الاحزاب أمرا
الزاميا ... )('1) ولكن أجلت كلها الى المستقبل. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 40
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)