شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 155)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 40 (ص 155)
- المحتوى
-
١5
قعل . شايل 6 يلتقط المعاناة. الانسانية بأسزها::.
لذلك حين يأتي الشعر الى هذه الممارسة » وهو
يطمح إن يكون مغبر! عنها” ) .فاته أن لم يبعش في
أعماقها » ويرسسم من خلال لغفتتنه وقدرته على
اكتشاف رواغذها العميقة © لتقوم هذه الرواخد
بدور مفجر عناصر البنية الغذية في سسبيل بنية اكثر
قدرة على التعبير ؛ يبتى في مجال التحريض
الخطابي الذي يلعب. .دورنا تعليمبيا في اتمضل
الاحوال . لكله لا يقدم لهذه الرؤية” اعتصرها
الشعري الحديد . من هنا منشاً التخبط الشعمري
في هذه المجموعة الكبيرة من القصائد © التي لم
تكتشف لغتها الخاصة © فاستندت على تجارب
جاهزة ؛ أو حاولت نقل وجهة نظر سياسية »
أكثر مما حاولت التعبير من .معاناة ننية متكايلة .
فأتى 'الشعر وقد صيغ بلغة البيان السيابي .
أو بي عند حافة تجريته الخامصة » لا يخوض فيها
ولا يد.تطيع أن يتقدم عئاصره الفئية المتفردة ٠ كد
يكون منشأ هذا الخلل في نعادلة القضائد عائد
في المقايل ؛ الى تصور عن دور الشمعر ٠ فالشعر
هو صوت التجربة الجماهيرية النضالية © نذلك
فهو ليش مجرد 'بنية فلية: تحمل هما ثقافيا بالمعنى
السيىء للكلمة ٠ انه ممارسة سياسية من طبيعة
خاصة" .. هذا صاحيحخ © والذئ نشين اليه » هو
الغياب 'النسبي -لكون: الشعر” ممنارسة سنياسية من
طبيعة خاضة ٠. أنه وماء تجربة جماعية © يقوم من
خلال لفته ع بنقل هذه التجربة والتنويع عليها. ©
في :سبيل” صنيافة: ائاشتيدها < هالتجربة الجماعية
هي فعل وشركة ٠: والشتعر لا يستطيع أن يكون
صوتها: السناكن ". “أو ضتوتها ” المناكز أنه ضوت
عناضرها المتحولة :4 لذلك ههئ 'لغة: هذا التخول
التي 'تتحول الى تغير في 'عالم' الذلالات »© وعالم
آفغاق. هذا الصوت: 58 الغنائية وخدها © لآ تنتيع
شعر نرحلة » مليئة بالتحولات . فمرخلة التحولات
الثورية والتقدم والتراجع »© تنتج شعرا متحولا .
البطل الفلسطيتي.
ند تكون قصة: « اسير:البري » لعلي زين العابدين:
الحسيني »© مدخلا" لدراسة الملاميح الجديدة التي
بدات تخطوها القضة: النفلسطينية القضيرة لكن
نبرتها التعليمية البالفة الوضوح © وهي قصة
كتبت أصلا للاطفال ©» ولم نعثر على اشارة في
النص لهذا. » تحجبا عن. شدخصية اليري عمقها
الثني إستطاع المؤلف أآنْ يشير اليه .افقيا 4 دون
أن يوسع هدى أشارتسه. لكشمل جميع عتاصر
شسخصيته .. لكنها كقصة تعليمية كتبثت للاطقال »6
تحيل ملامح البساطة الشعبية لحظات عرس
شعبي كبير مقاوم ٠ فالمقاوية هي الممارسة
الجماهيرية في أعلى مراحلها »4 مرحلة الكقاح
الشعني المسلح © لذلك فحين تأتي النبيرة
التعليبية في البداية لتؤطر هذه القصة 6 غائها
ترسم ملامح بطولة شعبية شاملة »© يتخللها جو
شعري © يذكر بالقصة الشعبية التي يتعود
الاطفال على سمماعها » بعد أن تغير مشضيوئها +
لتعين عن هموم جديدة هي هموم الثورة
النلسطينية . البطل ليس فردا »* انه الجباعة ©»
هكذا تشير قصة الاطفال » وهكذا ايضا تشير
قصة محمود الريياوي «محيد الصقير في الدائرة»,.
ورغم إن هذه القصة تفتقر الى حرارة أسلوبية
الرئباوي السابقة © فائها تأتي لتؤشر الى ثفنس
المفهوم الواسيع للبطولة . فين خلال لغة طفل ©
بكتقشف واقع الاحتلال »© تمتد البطولة © لتشييل
الجبيع © ولترفع عاليا وت لحظة جماعية هي
أفق تضالي واسسم »6 يلفه الجميم لحظلة مواههة
الاعداء , هكذا يمتد مقهوم البطولة © ليثسيل
ضشعيا بأكمله © وتمنبح الفلاقات بالمعنى' الشامل
هي الزاوية التي يتطور منهنا 'منظور القصة
التصنيرة . فالقصة ليست 'لحظة او موؤققا او حالة
نفسية انهلا ميدان واسع لعلاقة طرفين' »
الشعب والأعداء » ومن خلال الجدل : الصدامي
والدموي بيئهيا © تجري إلولادات الجديد ووه
1 الفقرات والمباشرة : في قصتي بحي يخلف النقامة
من كتاب ألزيت » © ورششساد ابو شماور « مريعات
فلسطينية »4 » محاولة لكثابة التصة القصيرة » من ٠
خلال فقرات » تقكل امهكدا رات ثم تتوحد هذه
الاستدارات في بنية متكاملة . والواقع اأن' قصة
ابو. شاور اكثر .قدرة على التحكم بعناصر وحدتها
البنائية من خلال قدرة الاستدارة التي يختلط فيها
عاملان ٠ الرمز -الكامل “الذي يستعي: من « رجال
في الشمس »© رمز الخزآن »© وييده على مساحة
الواقع الفلسطيني بأسره . واللحظات المباكرة
التي: تقترب من. . الانتقائية التسجيلية: في: رسممها
لمجازر عبان الرهيية . ويين هذين الحدين © تقيم
القصة اتوهجها الخاص الذي يمسك جيدآأ يحميع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 40
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)