شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 8)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 8)
- المحتوى
-
9
مقال مقبل تحت عنوان 7 العامل البششري في الصراع العسربي الاسرائيلي » ) » وان
امكانات اسراثيل البشرية المحدودة ستحعلها تصل الى نقطة الاشباع قبل ألعرب بحيث
يتعطل قانون القوة تخلق القوة المضادة . وتصبح اية قوة عربية اضافية عبارة عن
زيادة في ميزان الكوى لصالح العرب لا تستطيع أسرائيل تعديلها .
واذأ محثنا عن خلفيات هذه النقاط كلها » وجدنا أنها طرحت لتبرير موقف طبقي
أتخذته الطبيقات الاجتماعية الاقتصادية المسيطرة ؛ لتامين مصالحها » ويتمئل هذا
الموقف في الخروج من دائرة ضوء الصراع العربي الاسراثيلي لجعل ليئان منطقة
مستقرة © تحتكر تجارة الترائزيت في المشرق العربي » وتجتذب السياح العرب
والاجحائب ووكالات الشركات الاجنبية وخطوط الطيران العالمية » وتجتذب قيل كل ثشسيء
رؤوس الإموال العربية الراغبة في الهدوء والتي لا تجد في اقطارها مجالات للاستثمار
الجري (رؤوس أموال من الدول النفطية قيل الائفتا ح على الاستثفار في أورويا
ميركا ) 14 أو لا تجد في أقطار ها الاستقرار الذي يضيك الاستثمار ( رؤوس أموال
من الدول العربية ذات التوجة الانستراكي ) . الامر الذي يؤمن لهذه الطيقات ربحا
مباشرا أو غير مباشر 8 ولد وحدت الطيقات المسيطرة بالاضافة الى ذلك أن عدم
دناء جيش. قوي يؤمن لها فائدثين أضافيتين : اأولاهما » أن بناء مثل هذآ1 الحيش يتطلب
تحنيد كل أخرآد الشضشعب وتدر متهم وتمازجهم داخل دوتقة التكنة » وهذا امر يؤدي على
المدى الطويل ألى دمقرطة ( مه0هةتندمءمصمعءص« ) القوات المسلحة وتجريدها مسن
طابعها كفثة معزولة عن الشعب ومستعدة تضربه عند اللزوم » والثائية أن :
مصروفات التسطاح يعني تحويل جزء سن هذه المصروفات الى الملشروعات العامة
( مرافىء ؛ طرق » شسبكات سلكية ولاسلكية » مدارس مهنية . .. الخ ) التي تستفيد '
منها الطدقات العليا المسيطرة بشكل غير مباثير 4 لانها تسهل لها تسيير مشروعاتها
الخاصة »© وتؤمن أزدهارها ؛ ولا يحتميل ان تدخل معها في تنافس » طالما ان الدولة
لن تتجه نحو مشاريع القتطاع العام الصناعي والتجاري . كما أن جزءا من المصروفات
سيتحول ألى الخدمات الاحتماعية الصحية »© وزيادة رواتب الموظفين ؛ دشكل يزيد
الكوة الشمرائية العامة ؛ ويزيد بالتالي الريح التجاري والصناعي . لهذه الاسياب
مجتمعة تبنت الطبقات الحاكمة السياسة الجديدة التي كان من نتائجها صغر القوة
المسلحة اللدئائية بالنسية الى القكوة المسلحة الموحودة فق المنطقة ٠. وأنخفاض مجمل
عدد أفراد القوأت المسلحة اللبئانية ألى ما يعادل ؟١/ من عدد أفراد القوات المسلحة
السورية 6 و 7 من عدد اغرآد القوالت المسلحة الاردنية » وائخفاض عدد الطائرات
المقالة الى ير و5 / ؛ وانخفاض عدد الدبابات المتوسطلة الى لمر وه ؟١ / )4
وتحدول ليئان ألى أضعف حلقة عسكرية في الطوق مع 1 ن أمكاناته البشرية والاقتصادية
والتقئنية تسمح له بأن يكون حلقة متوسطة أضعف من الحلكة السوريّة وأقوى من
الاردنية 1
ولقد كان من الممكن ان لا يصل لبنان الى هذا الوضع لو أن مخططي السيامسة
الامنية اللبنانية الحديدة وعوا الحقائق التالية : اولا : أن الضمانات الامنية الاميركية
للبنان لا يمكن ان تمائل الضمانات الامنية الاميركية لاسرائيل . غلبنان دولة صديقة »
اما اسرائيل فدولة مرتيطة عضويا ومصلحيا مع الولايات المتحدة . وأذا ما فرض على
واشنطن التفضيل في موقف ما > فضلت مصالح الدولة « الحليفة الاداة 4 على
مصالح الدولة الصديقة . ثانيا : ان الصداقة الاميركية للبنان » وبالتالي ضماناتها »
مرهونة بمدى تغلفل الولايات المتحدة ْ المنطقة » شعندما تكصسون دول المأطقة كلها
معادية لواشنطن تتقرب واشئطن من لينان » وعندما تتقارب الدول الكبيرة في المنطقة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)