شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 23)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 23)
المحتوى
55
مسدؤولياته في تقديم المساعدة البلدان التي تريد الخروج من سديطرة الاحتكارات
العاذيه وتحرير ثرواتها الوطنية ويناء اقنصادها الوطني المستقل . وبالتالي فانئه
يذسعي النظر الى المساعدات ىِ حدود الأمكائيات الموضوعية المتوغرة لدى الاتحاد
السوفياتى وليس بشكل مطلق . علما بأن هذه المساعدات التى يقدمها الاتحاد
السوفياتي للدول النامية لا يمكن ان نعطي مردودها الحقيقى اذا لم : تقترن بخطة علمية
للدئمية ؛ والا. فأن هذه المسشاعدات تصرح برغم ضخامة حجبها عرضة ؛ الهدر ولا تعطي
الفائدة الممكنة والمرحوة مثها: . وهو أمر ل بقرره الإتحصاد السوفياتي 34 دلي تقررهة
اليلدان التي تقلدم لها هذه المساعدات ‎٠‏ أي أن الامر يعود الى موقف القوى الطبقية
المهيمتة فى الباد المعتى © ومدى انسجامها مع خطة علمية للتذمية . هذا 5 اللحال
الاقتتصادى . اما في المجال السياسسي ا تقرير المواقف السياسية في بلد يتعامل
الإتحاد السوفياتي ويستند الى دعمه أمرأ يعود للاتحاد السوفياتي »؛ يل هو آامر
داخلى لهذا اليلد تقرره الكوى القاكدة فيك , . وهنا أيضا لا بد من العودة الى تحديد
ألمه وى أل كيك لكي ذرى أي موقاف سياسي لد د دمأ 3 ذلك قضايا الصرب
والسلام ل ومدى اتسدجام أهذا المو قف مع المصلحة الاساسية للاس.تقلال الوطذي ى لهذا
اليلد .
وأذا تومفنا عد ما بحري ف الوقتت الراهن من احداث »6 قائنا ذرى انْ ما تتدهده
البلدان العربية ؛ ولا سيما البأدان التي تسود فيها انظمة وطنية معادية للاستعمار »
سمو أعم ف المحال السياسي أو الاقتصادي أو العسكر ىيِ »؛ تتحمل مسؤوليته القوى
الطبقية المهيمنة . ويمكن القول اكثر من ذلك بان ثمة رجعة واضحة الى الوراء
قيما بتعاق .بالتوجهات التي كانت سائدة ىِ مرحلة الستينات وشكل خاص 3 ف أطار
سدياسدي معاد للامدريالية ) 2 سياسة التنمية و فى التدابير الاجتماعية لصالح الكادحين »
وي اطار التحالف مع الاتحاد السوفياتي والبلدان الإانتراكية ومجمل الحركة الثورية
المعادية للاميريالية على الصعيد العالمي . دل أن هناك تراجعا حتى عن بعضص التدابير :
وامو أقف التى اتخذت ف غترة سابقة 8 وليس الاتحاه لتغيير مصادر السلاح ف مصر
هو امكل الوب حدد على ذلك 4 دل هناك أمثلة عديدة © اذا جمعت م تشضكل موثفا خطير
النتائج بالئسسية لمحيل حركة التحرر الوطذي العربية .
لاذا يحصل هذا الاآمر
اننا لا نستطيع الا إن نريط بين هذه المواقف وبين القوى الطيقية !لتي تتخذها وهو
أمر طبيعي . فأن الميل المساومة مع الاميريالية ليس من طبيعة القوى التي ترى من
مصلحتها » من ا الدفاع عن استقلال بلدها ؛ الانسجام التام في العداء
للامبريالية والتحالف الكامل مع القؤى المعادية لها » اي مع الاتحاد السوفياتي
اساسا . وفي الوقت الراهن 3 فان هذه القوى 4 اي القوى الاكثر جذرية في حركة
التدرر الوطني الع ربية 4 هي التنى دشا الان بالمرصاد لميول المساومة مبع الأميريالية 4
وهي الى تتشدث بتو طيد العلامة الموضوعية بين حركة التحرر الوطني العردية
والاتحاد السوفياتي 0
لناخذ عضن الامثلك من واقعنا المعاصر
المثل الاول : هو قضية العدوان الاسرائيلي والنضال لتصفية آثاره . في هذه
القضية تبرز في الظروف الراهنة ميول عند بعض المقوى اليمينية للمساومة مع أميركا
استناد! الى الزعم بأن بيدها مفتاح الحل للقضية . واستنادا الى هذا الزعم ؛ لا ترى
هذه القع مانعا من القيام بتناز 5 امام الامبريالية الاميركية » مقرئة ذلك بموقف
تاريخ
مارس ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39484 (2 views)