شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 25)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 25)

المحتوى

531
الفلسطينية على حبهات عدة : أولا » بمساعدتها سياسيا في تدعيم وجودها وف تثبيت
شخصية الشعب الفلسطيني عن طريق الاعتراف بها كممثل شر عي وحيد للشضشعب
الفلسطيني . ثانها » في دعم موقفها والنضال معها للمشاركة في مؤتمر جنيف كممثل
وحيد للشعب الفلسطيني . قالقا » مسائدتها في كفاحها الصعب من اجل الوصول الى
كامل الحقوق القومية للشعب الفلسطيني 6 ولأ سيما تحقيق برنامجها المرحلي في اقامة
سلطة وطنية مستقلة على الارض التي يجري تحريرها » رابعا » الوقوف الى جانبها
دعما لوحدتها ودفاعا عنها ضد الذين يحاولون تصفيتها .
في هذا الموقف »؛ يبرز الاتحاد السوفياتي » بالنسبة للثورة الفلسطينية » وبالنسبة
لقضية فلسطين كتضية قومية للشعوب العربية ؛ كحليف موضوعي وكفوة اقرب إليها
حتى من بعض القوى العربية . ولذلك فأن محاولة التطاول على الاتحاد السوفياتي
واضعاف العلاقة معه هي محاولة لا يمكن آلا أن تتفق موضوعيا مع مصلحة القوى
المعادية للثورة الفلسطينية » القوى المعادية للمطامس القومية للشعوب العربية .
المثال الثالأت ؛ القضايا المتعلقة بالتنمية وبالتعاون الاقتصادي وبالثروات الوطنية.
ف هذه القضايا نَدَفقل ميول المساومة مع الاميريالية 4 مع التراجعات ف مجال التنمية
الاقتصادية وفي مجال التدابير التقدمية التي تتفق مع مصالح الكادحين” ؛ ان لم تكن
هي 5 أساسس هذه المساومة . والا فكيف يمكن أن نفسر المحاولات المسدتمرة للانفتاح
الاتتصادي والسياسي على اميركا في وقت نرى فيه هذه الدولة الامبريالية تستخد
كل ما لديها من قوة ة للضغط على البأدان ن العربية حتى التهديد بالتدخل العسكري دعما
لاسرائيل أحيانا ولاحتلال منايع النفط أحيانا أخرى 58 كيف يمكن أن يكون. الانفتاح
الاقتصادي على ألدول الامبريالية في صالح تطور البلدان العربية وهو انفتساح يقترن
دمثل هذا التهديد الفظ بالتدخل المسلح ضد بلداننا . في هذا المجال تنبغي الاشارة اللمى
ردود الفعل التي شهدناها في عدد من البلدان: ن العربية ودين كادة مسؤولين كالرئيس
الجزائري بومدين الذي اعتبر اي اعتداء على اي بلد نفطي في المنطقة اعتداء على ”
بلاده 4 وهدد باحراق الفط ومالقتال .
واذا كان ذلك اصبح ممكنا اليوم » فلآن بعض القوى اليمينية في حركة التحزر
الوطني العربية بدات تعطي الامبريالية مثل هذه الاسلحة في المواقف التي تتخذذهما
بامعان من الاتحاد السوفياتي ومن. التعاون السياسي والاتتصادي والجسكري معه .
الا أن رد الاتحاد. السوفياتي من موقع المسؤولية هو الاستمرار في الدفاع عن القضية
العربية © في الدفاع عن الشعوب العربية » عن حريتها واستقلالهسا 6 عن حقها في
النضال لاستعادة أ اضيها المحتلة والمغتصبة وفي استعادة ثروأتها الوطنية والتصرف
بها بحرية من أجل تقدمها وتطورها
ان هذه الامثلة هي نماذج على ما اشسرنا اليه من ان قضية العلاقة بين الاتحاد
السوفياتي و البلدان العربية لا تتعاق بموقف الاتحاد السوفياتي » بل تتعلق فقط بموقف
البلدان العربية » بموقف القوى الطبقية المهيمنة والتي بيدها التثرير . الا“ان ذلك
لا يعني أن هذه العلاقة الموضوعية يمكن أن تكأثر دموقئف هنا وموكئف هناك » بقرار
يتخذ هنا وقرار يتخذ هناك » لانها أعمق وأتوى من أي موقفه واي قرار . انها كما
اشيرنا في البداية » علاقة موضوعية بين حركة التحرر ألوطني العربية وبين الاتحساد
السوغياتي 4 القوة الطليعية في الحركة الثورية العالمية المعادية للامبريالية . ولذلك
يا 1 ثابتة لا تتغير من حيث الاساس . الا ان حركة التحرر الوطني العسربية
يمكن أن تتأثر سلبيا من المواقف التي تتخذها بعض القتوى اليميئنية النائذة في ملع

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 43

تاريخ

مارس ١٩٧٥

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات