شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 28)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 28)
- المحتوى
-
57
أعلنت مذذ ظهور النظام الاشتراكي في عام 5117 عزمها على ابادة هذا النظام »
وقبوليا به الآن والتعامل معه يعني تراجعا تاريخيا لها .
مع ذلك فان مقهوم التعايشى السلمي الذي يحكم العلاقسات بين المعسكرين ليس
بسيطًا » وما يزال محاطا بأقمطة ضبابية كثيفة ؛ ذلك أن غهم كل من الطرفين
للتعايش. السلمي ليس متحانسا »© أو بالاحرى هناك فهم واستعمال لا متكافىء ©»
فهناك مهم أمبريالي للتعايشس السلمي من ناحية » وفهم اتستراكي له » لكن « الفهم »
الامبريالي يعني بالضرورة البحث عن الربح والمنفعة . واذا كان الامبرياليون مولعين
السياسي .
ان هذه الاعتبارات تجعل مفهوم المتعايشى .السلبي يكل مششتقاته مفهوما زثيقيا
صعبا التحديد 4 دل أصبح مقهوما ضيابيا من اأصعب تمييز حجدوده ,+
مما لا ريب فيه أن طبيعة العصر بمركباته السياسية والاقتصادية الراهنة تستازم
التعايقى السلمي ؛ إكن هذا التعايثى يجب أن لا يرى مسن خلال نظارات انسانية
محضة ؛ بل يحب أن يرى كشعار نضالي ينبغي تطبيقه يشكل متكافيء من قيسل
الطرفين © والا أصيح مقهوما مضللا يبرر ممارسات قوى الظلام القمعية .
يقول بعض المنظرين البرجوازيين أن الاتحاد السوفييتي يقبل بسياسة التعايش
السلمى بسب تغيير نوعي في بناثه الداخلي » أي يسيب تحوله السى مجتمع متقدم
يعتمد على العلم و التكنيك ©» وهم بهذا لا يردون تقدم الاتحاد السوفييتي الى تطبيقه
للاشتراكية » دل الى التقدم الصناعي . وأعتمادا على هذا فائهم يصلون الى تقسيم
حديد للعالم : المجتمعات المتقتدمة صناعيا ( المعسكر الامبريالي والمعسكر الاشتراكي )
والمجتيعات المتخلفة ( العالم الثالث ) . اذن فقسسمة العالم السياسسية لا تعتمد على :
اأستراكية / رأسمالية » بل على قسمة جديدة : بلدان صناعية / بلدان متخلفة ؛ أو
ضمن اطار هذا التقسيم الذي يعتمده الكثيرون ( هربرت ماركوز »> ريمون آرون 2
دل ... ) تلحظ الامور التالية ٠: .
نهاية عصر الايدولوجيا » فالافكار لم تعد سبيا لصراع القوى في العالم » حيث أن
نهاية الصراع الايدولوجي على المستوى العالمي ٠.
في العلام لا يدور بين الدول المستعمرة والاميريالية العالمية ؛ بل يدور بين العالم الثالث
والدول الغنية ٠,
ان هذا الموتف الايدولوجي يعني بأن اسبياب الصراع الجوهرية بين الراسمالية
والاشتراكية قد تلاكست »© وحل محلها تعايثى جديد قائم على التناظر والتثمائل في البنى
الاتتصادية والايدولوحية .
لاك أن نظرية « التلاقي » هذه لا تقدم 3 تحليلا موضوعيا لموقف الاتحاد السوفييتي»
بل تقدم تحليلا ذائيا برجوازيا له . لذلك فلئر ما يقول السوفييت : يعراف س . ليتيزين
سياسة التعايش السلمي كما يلي : « أنها تعني الاعتراف بأئه من الممكن أن تعيش في - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39490 (2 views)