شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 30)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 30)
- المحتوى
-
55
هل هناك مذهوم أمريكي للتعايشن السلمي ؟
اذا كان مفهوم التعايثش السلمي يحظى ينظرية كاملة لدى الإتحاد السوفييتي 4 مان
الآمر ليس 00 عند الولايات المتحدة والامبريالية يشكل عام . فالاشتراكية ولدت مع
تيار التاريخ الصامد وبانتالي هي تدويج العملية صراع طويل »© وظهورها وتطورها
تحمل يذون دذمان نفشيضها 04 معنى ذلك ات الأميريالية تقف ضد رياح التاريخ وضد
التطور الموضوعي لحركة التاريخ 4 اذنن غالاميريالية مضطرة أن تتدخل يشكل بشكل ذاتي
لآيقاف حركة التاريخ او حرفها عن مسارها الاصلي © وهذا التدخل ب يقم عن طريق
القوة العسكرية ( فيتئام » لاوس ؛ الدومتيكان » التسرق الاوسط ) 0 التدخل الذاتي
( العسكري ) في مس الحركه التاريخية عامل محايث لبنية التظام الرأسمالي
والأمبريالي ؛ أمر ضروري لكسر تطور الحركة التاريخية الموضوعي 3 الرأسمالية
بحاجة الى ألعئف ٠ والحرب عل ى المستوى المحلي وعلى المستوى العالمي 4 مهي تقميع
الصراع الطيقي على المستوى المحلي بالعنف »؛ ثم تقتمع الصراع الحلبيقي على المستوى
العالمي بالعنف أيضا 000 ن الامبريالية كتقوة اقتصادية وسياسية وعسكرية لا تستطيع
أن تستمر في الحياة اذا ام تلجا الى العنف » ذلك أن وقوفها يعتيد على نهب وغرة
وامتصاص دول العالم إلثالث(3) ٠ أن عملية النهب المستمرة هذه لا تستمر الا بفضصل
تدخل عسكري مباشر أو لامباشر ( شسيلي ) .
أت ديالكتيك الثورة قي عصرٍ الامبريالية ا يأخذ كل أبعاده 4 ذلك ان الدور الذاتي
مما يتطلب العثور عط ىَْ حي جديدة متابعة النضال ضد الام بالية في عصر التعايثشس
السلمي .
:امع اكت وحلى لل نع في التجريد النظري يجب أن نقسير الى دور القوى الإتستراكية
مفتوحا فقط للاميريالية 5 فهتااعة وى أخرى تمارس أفرا ملحوظا على السياسة
العالمية » مما جعل الولايات المتحدة تقبل ولو يشدكل ملتو بسياسة التعايتى السلمي .
ماحتكار السلاح لم يعد قصرا عل ى المعسكر الامبريالي » لذلك فهو مضطر أن يدخل
عامل أنسياسة الى جانب عامل السلاح أذ أن « ألقوة العسكرية لا تعكس اوتوماتيكيا
كوة سياسية ا ان الدخول الحديدً لعامل السياسة في الدبلوماسية الامريكية أمر
جديد : ذلك أن المعطيات القديمة قد ضعفت أو تزازلت ٠ يقول توماس واطسون « منذ
ضع سنوات كان البعض يعتقد أن الولايات المتحدة قادرة على مسائدة الحركات
المناهضة للتسيوعية دون أن يؤئر ذلك على الاقتصاد الامريكي 4 من الواضح الآن أن
هذه الفكرة قد سقطت . . . وان رجال الاعمال قلقون من هذا الأمر »(8),
أما حوردون تسيرمان فقد كان أكثر وضوحا « أئنا لا تسقطيع أن نضحي بأموألنا
وقدراتنا من أجل مخاطرات منطلقة من خيال خطر 3(6),
وهكذا ذكلما نما الخصم أصبحت محاريته أكثر كلفة » لذلك فان التدخل السياسي
الامريكي يعني متابعة التدخل العسكري ولكن بشكل آخر ؛ أن عامل السياسة عند
. كيسنجر يعني اعادة صيافة الظلروف الموجودة لخلق ظروف حديده ة تتلاعم مع المصالح
الامريكية ؛ والسياسة عنده ليست عاملا وحيد الجائب ؛ بل هي كل معقد تتداخل هي
عدة عناصر .
أن مقهوم العمل السياسي الامريكي يعتمد على مفهوم براجماتي © فليس هناك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39490 (2 views)