شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 45)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 45)
- المحتوى
-
11
فبالنسبة لكيسنجر توجد جميع الازمات الدولية
علي متصل واحد من حيث أن حلها يقرره في النهاية
ميزان القوة بين الولاينات المتحدة والاتعاد
السوفياتي ٠ ومن هنا فان حل كل قضية في مصلحة
امركا لا يتوقتف على وقائع الحالة الموضصوعبة
لاقضية ( « لقد ارتكبنا اخطاء في القيتئام » ) ©
بقدر ما يتوقف على ميزان القوة الاجمالي ٠. فان
اظهار الارادة والقوة في احدى المناطق »© والمرولة
في منطقة اخرى © يتوقع أن يسهم في لتيجة مؤاتية
في منطقة ثالثة . وعلى النحو التالي وصف كيسئجر
عام .199 الصلة بين الفؤى الاميركي لكاميوديا
وهدفه في الشرق الاوسسط : « من الهراء القول »
بالطبع © أتنا فعلنا ما فعلئاه في كاميوديا بفية
ترك تأثير توي على الروس في الشرق الاوسط .
ولكن عليتا من قير ريسب ان نتذكسر ان الروس
' سيحكمون علينا ونقا للعزم العام لعرفئا ف كل
مكان . وان ما يفعلوه في الشرق الاوسط 4 مهيا
كانت ثواياهم » يقكل اعظم الاخطار في المدى
البعيد على اوروبا الغربية واليايان © وبالتالي ©»
على الولايات المتحدة » ٠. ( ارشادات حول خلفية
الانباء في سان كليمئتي © 10 حزيراآن .199 ) .
بعد ذلك يبضعة اشهر ؛ في اعقاب اظهار القوة في
الحرب الاهلية الاردئنية © قال كيسئجر : « تمتقد
بان العمئيات في كامبوديا س ساعدت فنعلا مصداقية
عمل ( رئيس الجمهورية ) في الاردن © .
( ارشادات هول خلفية .الانباء » هارتفورد »
كونيكتيكات © ١١ تثرين الاول .1519 ) .
في هذه الاثناء كان الرئيس تيكسوؤن قد كقنف
عن 3 الترابطات © 'وزحذد ثمن ' التنازلات الثانوية
التي ستكون الولايات المتحدة مستعدة للقيام بها
من اجل الوفاق
أخضار الى توقعه التعاون من. الاتحاد السونيائي
في الفيتنام والششرق الأوسط متابل التقدم في الجولة
الاولى من مفاوشست الحد من الاسلحة
الاستراتيجية : « أن ما اريد فعله هو التأكد من
اننا سشعقد محادثات الاسلحة الاستراتيجية بطريقة
وفي وقث من شأنهيا تشجيع التقدم © اذا أمكن »
حول القضايا البارزة في الوقست ذاته ب على
سبيل المثال حول مشكلة الشرق الاوسط وحول
مشكلات بارزة اخرى تستطيع فيها الولايات
المتحدة والاتحاد السوفياتي © بتصرثهما معا »4
٠ وفي:احذ المؤتيرات الصحافية
أن يخدما قضية السبلام » + ( فيويورك تايمز 8
4 كائون الثاني 1959 ) .
كان على الذين قرأوا كتاباتك كيسنجر بدقة
وتدعن ان 'يتكهنوا بان آدارة كيكسون ستعطسي
اولوية عليا لتحريك واستغلال النزاع الصيني
السوفياتي ٠ كان على الدوام من دعاة انتهساج
سياسة كهذه ٠ ففي عام 2 © عندما دعا
لاول مرة الى 7 حروب محدودة © أو « صغيرة »
تنطوي © حيث تدعو الضرورة »؛ على التهديد
بالاسلحة النووية التكتيكية واستخدامها ؛ جادل
بان مثل هذه الاسستراتيجية س.تسسهم في « مهيتنا
الاساسسية الرامية الى ايقتاع القتاق بين الاتحاد
السوفياتي والصين © . ولي ذلك الحين حنادل
أيضا من اجل خلق « احتمالات »4 عسكرية وريطها
بالدبلوماسسية . ولم تكن آلنية « دحر » الصيين
فحسب يل « اجبار الاختلاف في الاراء على الخروج
الى العلانية »# . ووفقا لسيناريو كيسئجر كان
عذى الولايات المتحدة أن. ( !؛ ) تكلون مستعدة
لاستخدام .الاسلحة النووية المحدودة هد الصينيين
ايان الحرب الكورية » ( ب ) توصل هذه إلنية
الى العدو © ( ج ) وتتبع التهديد « باقتراح
سياسي استرضائي لبيكين » © بحيث تعرض على
«. الجانئب الاخر مخرجا دون الاستسلام القام-او:.
الحرب التامسة.» . وتصور كيسنجسر النتيجة
التالية ؛ « ... كنا سسئواجه الاتحاد السوفياتي
بمعضلة مأ اذا كان عليه ان يجازف بكل شليء مسن
اجل زيادة قوة الصين © ولوا' اتنا اعقيئا انتصارتا
باقتراح سياسي استرضائي: لبيكين لجعلناها تتأيل
في ما اذا لم تكن النية الحسنة الاميركية تمكقل
حماية اقضل من الاتباع الاعمى للخطر السوفياتي.
ولكن حتى ولو اخنقنا في مهيتنا الاساسية الرامية
الى ايقاع الشقاق بين الاتحاد السوفياتي والصين»
لكنأ حسيئا الى حد كبير. مركزنا ازاء حليفاتئا وحتى
اكثر ازاء الامم غير المنحازة في اسيا ... واتاحثت
الهند الصينية لنا غرصة ممائلة وان كان في لل
ظروف اقل مؤاتاة © علما بان مشكلة الهند الصينية
ما كانت ستتخد ابعادها الحالية لو اصيبت الصين
بنكسة حاسسمة في اول مواجهة عسكرية مع الولايات
المتحدة ... » 4 (« دفاع عن المناطق الرمادية 6
اللصدر نفسه )ءا ص 496 24 ) .
ويمكننا التأكد من مدي ثبات كيسئجر على تفكيره - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39491 (2 views)