شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 47)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 47)
- المحتوى
-
1
وبالتالي الاشبد ل على المصالح الاميركية ٠ وثمة
سبب وجيه لذلك ؛ فان جميع الحركات الثورية بي
واحيانا القومية الراديكالية تسبعى الى قلب
النظام القائم للسلطة والانتاج والتوزيع ٠. وهي
لدى انتصارها تميل الى استبدال النظام القديم
بمؤسسات حكم جديدة » مستقلة ©» شبعبية أو
وطنية © وبصيمٌ اشتراكية للانتاج والتوزيع .
اي انها ؛ من البداية الى النهاية © تتحطدى
شرعية © وتهدد وجود ؛ العناصر الاساسية
المترابطة الثلاثة التي تدعم وتديم بنية الامبريالية»
وتتعرض لهجومها الشركات الدولية؛و البورحوازية
الاهلية الموالية للغرب والرأسمالية ؛ وجهانل
الاكراه والمراقبة ( كالبروتراطية ) . وعمادة
بؤدي تبوء الحركات الثورية للسلطة ع كما ادي
في الصين والفيتنام الشمالية وكوبا الى قضع
حلات الاعتياد على المراكدزؤ المسيطرة للقوة
الصناعية الغربية .
وينهي هذا بشكل محتوم ما تتمقتع به دولة
واحدة او كتلة دول من حرية استعمال استثنائية
لموارد أمم العالم الثالث وسيطرة احتكارية عليهاء
وقيبا ازدادت المواد الخام في العالم ندرة وأشتدت
المنافسة عليها » قعاظيت مصلحة الولايات المتحدة
في منع مل هذه النظوراآت الى حد كبير ٠ فمركزها
كمارد اتتصادي يعتمد على امتمرار تمتعها
يامتياز الوصول: الى مصمادر المواد الخام ٠ والى
ذلك 'خان سيطرة الولايات المتحدة المستمرة على
'امدادات المواد الاسائية ( كالئفط والتصاس
الاحمر والبوكسيت ) هي وسيلة التأثير الرئيسية
التي تتمتع بها الآن لابقاء حليفاتها الميالة الى توكيد
ذاتها اكثر ناكثزن هين الخط » ذلك أن تحقتيق
التكافؤ في الاسلحة الاستراتيجية والسقط النفسي
للوفاق قد خفضا الى حد كبر بن تأشر مظلتها
الامنية على اوروبا الغربية واليابان .
ان متطلبات العلاقات العامة تجبر الدككور
كيسنجر وزملاءم على ان يصيغوا الافتراض على
نحو مختلف © وتجريدي وغامض نوعا ما . فهو
يعتبر المحافظة على « استقرار » « التظام
الدولي »4 الهدف الاساسسي للسياسة الخارجية .
ويصار الى اخضاع جَميع احتياجات ' ومظامنح
البقرية الاخرى لهذا الهدف. . فالسلام © هي
نظر. كيسنجر © لا يجب ان يكون هدف السياسة »
اذ انه يقوش الاستقرار . ولا يمكن الحصول
عليه الا كحصينة ثانوية للنظام . فكائب سيرة
حياة كيسنجر وصديقه يخيرنا ؟ «.لم يكن يقصد
السخرية عندما أستهل. كتابه بالملاحظة أن ( تلك
العصور القي تبدو لنا اذ ننظر الى الوراء الاكثر
سملاما كانت الاقل بحثا عن السسلام ) » ٠ ( ستيقن
غروبارد عيسنجر ؛ مستشهد به في ص 19 ٠ كان
غروبارد يشير الى عالم مرمم . أورويا بعد
نابليون : سياسة المحافظة في عصر قوري .
نيويورك 15554 . ذا يونيفرسال لايبراري ) .
خلال جميع كتابات كيسنجر يجد المرء قتويعات
على الفكرة الرئيسية التالية : « كلما كان السلام
المفهوم كاجتئاب للخرب هدقا اسساسيا لدولة
او لمجموعة من الدول »© كان النظام الدولي تحت
رحمة العضو الاكثر قوة للاسرة الدولية . وكلما
اعترف النظام الدولي بانه لا يمكن التفريط بمبادىء
بعينة » حتى من إجل السلام » كان يمكن علسى
الاقل تصور الامتقرار المرتكز على توازن
التوى » رص .)١ 0
وينطبق القول نفسه على العدالة »4 فكما أن
الدكتور كيستنجر لا يعترض يشدكل جوهري على
وجود السسلام »© فاته لا يعارض الاصلاحسات
التي تهدفا ألى تحتيق التقدم الاجتباعي
والاتتصادي . ولكن يما ان اصلاح السبلام يجب
أن يكون « نتاج النظام لا نتاج الارادة » »© فعليه
أن «يؤكد شمولية القائون ضد مضادفة السلطة؛).
ويرى كيستجر أن الاستقراز الدولي يعتيد على
وحجود « شرعية مقبولة يوجه عام » يحددها ياتها
أجماع دولي « حول الاهذاف..والطرق..المسيسوجح
يها للسياسة الخارجية ٠.. قبول جميع الدول
الرئيسية باطار النظام الدولي. ... ». ويقول
كيسمنجر أن الثوريين لا يذعتون. لا تمليه عليهم
الديلوماسسية لان « جوهر السلطة الثورية هو ائها
تملك الشجاعة لفعل ما تعتقد أنه صواب 20..,. »
( عالم مرزمم © المصدر ئئسيه )صن 5 4 )1م
هذ! التمييز بين السلطتين والاسلوبين«الشرعي»
و « الثوري ».© بوصفهبا يؤلفان اتقساما جوهريا
في. السياسة الدولية © كان اساسيا للاثشار
الذي اجرى فيه كرسئجر تحليله وقدم فيه توصياته
للسياسة .. وتسبيطر الثثائية على اعماله © متكررة
في .اشكال متنذوعة ع الاساليب السياسية مقابل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed