شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 53)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 53)
- المحتوى
-
آنه
. ولكون الحوافز هائلة ؛ كانت الشركات الاميركية
تنقل موجوداتها الى الخارج » ويضر هذا عسادة
بالجمهور في الداخل ٠ ويقول يارنيت وموثر ان نحو
ثلث مجموع موجودات الصناعة الكييائية 46 .1/
من صناعة المستبلكين © و هلاب من الصئامة
الكهربائية قد انتقلت الى خارج الولايات المتحدة.
وقدر هيو ستيئنسون وهو محلل مالي يريطاتي )
«.ان 6١ثأبز من صادرات الشركات ذات القاعدة
الاسركية ستصنعها في الخارج شركات تابعة يملكها
الامركيون ويسيطرون. عليها ؛ بحلول اواسط
السبعينات » . وفي اختيار المواقع الجديدة
للشركات التابعة © تمنح البلدان المتخلفة عناية
خاصة . فهذه البلدان التي استخرجت الشركات
الكيرى منها تاريخيا الجزه الاكبر مِن موادها الخام
قد اضحت. أيضما مصدر ايد عايلة رخيصسة. .
والاغنى بينها » وذات الموقع الاكثر استراتيجية »
هي اهداف للشركات الكبرى يوصفها بلدان
« ارصفة تصدير 84 +
لقد كان اتخفاضص توة الولايات المتحدة تخفر
الكرة الارضية » مصدر قلق لها وكذلك ازدياد
المشاعر التخريرية في البلدان المتخلفة ٠ ولتيجة
لذلك تتازلنت الشركات عن حصة أكبر من قوتهسا
وارباخها للحليفات المحليات مما كانت تفعل قيلا »
واعارت الكثير من الاهتهام لابتكار استراتيجية من
كلناأتها الستماجح للولايات '!اتحدة بلعب دور ضضممان
نظام عالمي 'مستقر , ويلائم مبذأ نيكسؤن احتياجات
وتفضيلات السركات 'الماردة . وقد أحتوى تثر
من وضسع ١ صندوق الاخوة روكنلر » على جميسع
عناصره الاساسنية ©» وكان مؤلف التقزير هري
وسائل تأثر جديدة » حلفاء قدماء ؛ الولايات
المتحدة » اوروبا © واليابان 0
عندما يدلل المرء السياسة الاميركية حيال أوروبا *
الغربية فانه يجازف بتضخيم الصلات القوية فضصلا
عن التوترات المتزايدة بين. واشنطن وحايقاتها في
حلف شممال الاطلسي 4 وتتميز توقعات الولاياتث
المتحدة من أورويا بتكافق الضدين والتناقضات ٠
ومن هنا قان سيانتها نحوها «عرضة جدا. للتفيير.
فالاميركيون البيض بوجه عام ©» ويخاصة النمبسة
الشرقية ( نسية الى. شرقي الولايات المتخدة )
التي تمارس أعظم تأثير على السياسية الخارجية ؛
يشعرون يصلة روحية خاصة مع اوروبا © ويؤكدون
على المدنية التي تتقاسمها المسيحية ؛ ويعلنون
باعتزاز عن « ارث ديموقراطية » مقخسترك »©
غالصلات الوثيقة بالعالم القديم تحليئن نخية تشعر
بعدم الاطمئتان الثقافي إلى تقيمثها ) وكثيراأ همأ
يسيب الرفض الاوروبي لها القلق واإمضايكسة
اللذين يربطهما المرء مادة يرقض العائلة © وكانت
الطبقات الحاكية على جانبي الاطلنطي تفترن منة
عهد يعيد وجود وحدة غاياتك واسسعة بين الولاياات
المتحدة واوروبا . ويؤيد هذا الاقتراض نمط معقد
من المصالح المتضابكة في الاعمال والممتلكات ٠ ومن
هنا فان تضارب مصالص اميركا مع اورويا أو مع
بلد رئيسي هناك يعالج في بادىء الامر بدقة وكياسة
تخصصان للئزاعات الاخوية .
يظهر كيسنجر بوضوح مشاعر خاصة ازاء اورويا
بوصفه رجلا يربط نفسه ريطا عميقا بمستقيل مدئية
اوروبا ويخاف عليها ٠. وقد أعلن يعد اتسحلب
فرتسا من القيادة العسكرية لئاتو قائلا أن الازمة
الراهنة هي شأن عائلي ») © مضيفا انها « تتعلق
بالتدابير الداخلية بين شعوب وثيقة الصلة 46 .
هئري كيسنجر 4 « من أجل تحالف. اطلئطي
جديد » »© ذا ريبورتر © 15 تموز - يوليو 19551 4
ص 18 ) ٠ وفي الآونة الاخيرة > اثناء بحث الحوار
الاوروبي - الاميركي اللاذع ؛ قال كيستجر لجايمس
. ريستون في التيويورك تايمز انه « لو حضر المرء
الاجتباعات فعلا لشعر يانه حيال جار عائلي »
وبات المرء ©؛ بطريقة. غير ملموسة ما © أتما يتكلم
كعضو في عاثلة » . ( نيويورك تايمز » 1١ تشرين
الاول ب اكتوير ©» 19/4 ) ٠ ومثل هذه التعابير
الاخوية حبيت هئري كيسئجر للاوروبيين: الليبراليين
الذين .اثتوا على تعييئه في البيت الابيشي عام
١ 4 بيد أن المصالح تتقلب عادة على الصلات
الثقافية . ولم تعد مصالح أورويا تتطلب منها
تأييد سيطرة الولايات المتحدة كقوة عالية سا وهي
حقتيقة كان الجنئرال ديفول اول من ادركها .
طوال عقدين من الزمن بعد الحرب العامية
الثانية كانت اوروبا واليابان حليفتي .امسسيركا
الحليعتين لانهيا كانتسا ضعيلتين اتقتصاديا ويثقل
كاهليهيا عبء عدم الامن وعدم الاطيئثنان ٠ وكانت
الولايات المتحدة تتمتع قوثهما يامتباز نفودٌ السيطرة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39491 (2 views)