شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 64)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 64)
- المحتوى
-
نذا
قد أظهرت بوضوح مدى احتمالات تو رط ألولايات المتحدة في الشرق الأوسط ؛ سواع
لانقئاذ العسكرية الإسرائيلية من الانهيار اذا ما تكعرضت لضربة من طصراز ضرية
15 ؛ أو التدخل عسكريا ضد الدول المنتحة لأنفط ٠ ومن المؤكد ان وجود رجل مثل
فولدرايت داخل الكتنغرس »؛ ومعارضته الشديدة للتورط الاميركي ؛ لا يمكن ان معدلا
مجرى السياسة الامبريالية الإميركية © أو يوقفا توجه الادارة الاميركية نحو التدخل
العسكري ؛ ولكن صوته القوي كان من شسأنه أثارة اهتمام” شريحة من الرأي العام
الاميركي »© ولفت نظرها أل ى الاخطار الكامنئة وراء مثل هذه المغامرة ؛ خاصة وان
الحرب القيتئامية جعات الراي العام الاميركي حساسا جدا ضد فكرة أرسال حتنود
أميركيين الى ما وراع البحار ؛ للمشاركة في حرب طويلة الامد » ياهظة التكاليف .
أن غياب غوليرأيت سيجعل مؤيدي الصهيونية 04 من امثال السناتئور حاكسون»
أكثر قدرة على الحركة والتأثير في مجال السياسة الخارجية الاميركية » خاصة وأن
السناتور الديمقراطي جورج سباركمان ؛ الذي سيخلف فولير ا اي
ن أبدى عليها أحيانا بعض التحفظات ٠. وبالاضافة الى ذلك 6 فد اخخار اعضساء
للأقلية 16209 صن قِ ا الشيوخ : عن الشيوخ الديمقر أطيين ١ صو السناتور
الديمقراطي مائنفرد أو هرنشستاين (ولاية يويورك) اليهودي الصهيوني الذي أشتهمهر
بذلاقة لسانه »؛ وقدرته الخطابية 3 واستعداده للجدل والمناظرات ساعات طويلة
ان السناتور غولير ايت » الذي انتقد السياسة الاميركية في الشرق الاوسط منذ
الارنعينات » لم يكن يوما من الايام عربي الموكتف ٠ ولكنه كان دائما » ولا يزال » مواطنا
اميركيا » يقدم مصلحة بلاده على آية مصلحة اخرى ؛ ويرى ان الترابط العضوى
الام ركى كي - الصهيوني مغر بمصالح الولايات المتحدة »؛ وان هذه المصالح ل الامبريالية
اساسا لا تتحقق آلا بفضل سياسة منفتحة على العرب وقادرة على كسب
صداقتهم . ولقد قال فولبرايت في احدى خطبة وفي معرض الحديث عن العرب « ليس
بينهم وبين الولايات المتحدة أي نزاع مباشز . كما أنهم لم يفعلوا ما يؤذي الولايات
الملتحدة ا ولكد زاد أهتمام فوليرأيت بالتناقضش القائم نين المصالح الأميركية
والسياسة الامير كية امؤيدة لاسرائيل والعادية لأعرب 6 وخاصة بعد ارتباط الصراع
العربي الاسر سر أثيلر ي بأزمة الطاقة العالمية .
ولفوليرايت مواقف مؤيدة للحق العربي ؛ مثل موقفه من قضية تمويل السد العالي»
وموقفه من العدوان الثلاثي > وموقفه من النزاع العربي _ الاسرائيلي يصورة عامة.
واذا كان الموقفان الاولان نابعين من التناقض داخل المعسكر الامبريالي نفسه » فان
موقفه الثالث نابع من خوفه على النظام الاميركي القائم ككل ؛ وخشيته من أن تؤدي
السياسة الاميركية المتحيزة لاسرائيل بلا حدود الى ضياع المواقع الامبركية (الاقتصادية
والثقافية) في الوطن العربي ؛ وتصعيد حدة التوتر مع الاتحاد السوفييتي »© وتشويه
الدور الاميركي العالي كما يراه - في نظر شعوب 7 العالم اجمع . ومن المؤكد انثا لا
نتفق مع السناتور كولبرايت في الحلول التي.يقترحها لتسوية النزاع في الشرق - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)