شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 77)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 77)
المحتوى
ا
بمواقفه الاخيرة «.وجه لنا ضرية حمقاء )(1) بينيا خرجت في المديئة الفرئسية مرسيليا
مظاهرة قادها سفير اسرائيل الاسبق في فرنسا رافائيل جاري تحتج على سياسة
ديستان وترفع شسعارات معادية له تتهمه بالتواطق مع عرفات(3).
ففرنسا بقيادة ديستان لم تكتف ‏ على غير ما كان متوقعا ‏ باتباع السياسة الني
انتهجها ديحول وبومبيدو بعده »6 بل أنها تؤكد هذا الخط ؛ وتعمقه» ود تأكد هذا فى
الغترة الاخبرة بواسطة ثلاث وقائع هامة : الاولى عي تصويت غرنسا بتأييند دعوة
منظمة التحرير الفلسطينية لعرض قضيتها على الجمعية العامة للامم المتحدة والثانية:
هي اجتماع جان سوفائيارج وزير خارجية فرنسا مع ياسر عرفات رئيس اللجنة
التنفيذية نظمة التحرير الفلسطينية : والثالثة هي التصريحات التي أدلى بها الرئيس
جيسكار ديستان وأعلن فيها أن جوهر مشكلة الشرق الاوسط هو الاستجابة «للامانى
الطبيعية» لشعب خلسطين بأن يكون له وطن(00). ' 1
ولكن هذه الوقائع الثلاث لم تكن الا امتدادا » للخطوط الاساسية التي وضعها
ديجول منذ /11(1551) في ضوء تفاعلها مع كل ظروف وواقع القضية الفلسطينية .
فالاعتراف الفرنسي بشرعية المقاومة الفلسطينية » والاقرار بحق الشعب الفلسطيني
في أن يكون له وطن مستقل » ليست مواقف طارئة » ظهرت فجأة ؛ في سياسة فرنسا
تجاه الصراع العربي س الاسرائيلي . ان لها مقدمات وسوايق مهدث لها ؛ وصاحبتها
ظروف عديدة ساعدت في بلورتها على النحو الذي أعلنه المسؤولون الفرنسيون اخيرا.
وني الحديث عن هذه المقدمات والسوايق ؛ يستحق أن يمهد له بالحديث عن جذور
التغير في سياسة فرنسا تجاه الصراع العربي الاسرائيلي منذ صعود الرئيس ديجول
الى الحكم في: 1108 » والاسباب الرئيسية التي دفعت الى ذلك »© ويلي ذلك الحديث
عن هذه المقدمات والسنوابق ؛ لتخلص منه .الئ :افاق السبياسة الفقرنسية واحتمالاتها
في الفترة القادمة . ش ش ش
6 نقطة بداية
حديثها عن موقف فرئسا من العرب وأسرائيل ») على الموقف « الحيادي » الذي
اتخذته حكومة فرنسا:تجاه العدوان الاسرائيلي فٍ حزيران ( يونيوا ) 1551 © وتجاه
الاحداث المباشرة التي قادت اليه أي سحب القوات.الدولية من سيناء وغزة واغلاق
خليج العقبة في وجه اسرائيل ‏ والتطورات التي جاءت يعده . وتكاد هذه الكتابات
تصور هذا الموقف وكأنه « حادث فجائي » أوانيت شيطانئي ؛ نما في فراغ ‎٠‏ وفي الحياة
السياسة ‏ وف كل حياة اخرى - لا شيء ينبع من فراغ » بل لكل شيء جذور
فعدوان 19517 لعب دورا مساعدا في التعجيل ببلورة اتجاه فرنسي اكثر تقاريا من
ومع العرب » وأكثر ابتعادا عن اسرائيل > ولكن ذلك العدوان لم يكن الدافع الوحيد
لاتخاذ هذا الموقف؟1).
فالخطوط العريضة للسياسة الفرنسية تجاه العرب واسرائيل بدأت تتحدد وتتضسم
فيما بعد استقلال الجزائر © وزوال احد الإاسباب .الاساسية التي قادت الى سوء
العلاقات العربية ‏ الفرنسية »© بل والتي كانت أحد دوافع فزنسا الى المشاركة قي
تاريخ
مارس ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59404 (1 views)