شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 78)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 78)
- المحتوى
-
ا
العدوان | الثلاثي عا 0 الذي كان نقطة ة الذروة في التحالف الفرئسي الاسراثيلي»
< ويصفة عامة » فرغم صعود ديجول الى الحكم عام 18 ورغم توقيع أتفائقيات
ايفيان في اذار (مارس ) 1958 فان نوعا من القطبعة الدبلوم اسية وير
الدبلوماسية قد ساد العلاقات بين باريس واغلب العواصم العربية » وامتدت تلك
القطيعة تقريبا الى أواخر عام 19557 ٠. ولم تكن الدوائر الاسرائيلية والصهيونية غافلة
عن ذلك © فعملت على استغلاله » من أجل تعميق علاثاتها بفرئسا . ولكن أسرائيل
في نفس الوقت كانت تسير بيسرعة نحو ربط نفسها بعجلة السياسة الامريكية »
وبأهدافها ومصالحها في المشرق العربي ٠. ولم يكن ذلك الاتجاه يلقى الثبول او الرضى
لدى القيادة الفرئنسية » التي بدت وقتذاك تبدي قدرا من الاستقلال وعدم التبعية
النفوذ والسيدار أ الامريكيين ؛ بل وبدات في مناوآة هذا النقوذ » ثم رفضه علنا .
ن الرئيس ديجول استقيل ف باريس رئيس وزراء اسراثيل أيفي اشكول
ا م 11315 وردد على مسامعه العبارة التي قالها لبن جوريون عا م 1١51ذأا »6
وي اعيارة الاسرائيل اصديقتنا وحليفتنا» (15)) 0 غمان عوامل التغيير كانت تعتمل
الى الثور في عام /111 ٠ وكما يقول كائيان فرنسيان عن تلك الفترة ؛ كانت التصريحات
المتعلقة بالصداقة تذهب دائثما نحو « الدولة اليهودية » » ولكن الحقيقة كانت تتغفذى
وتتدعم بتقارب محسوس مع العرب(11١) ويعتسر الكاتبان ن الفرئسيان وأيزمان وتيسيدر
أنه مئذ عودة ديجول أل ى الحكم عام 5 أ ؛ كانت توجد دلائل معينة أثشمارت مطريقة
خنية 4 الى تبدل في المشساعر الفرنسية نحو العرب 4 اويقولان :لغ كان هدف اران
يجني دون أر اقة وأضحة لاء الوحه ثمار سياسته الجزائرية )٠4 ويدل 0 ع
وجهة النظر هذه يشهادة اثنين كانا موضع ثقة الرئيس ديجول هما روبير يوجاد
وحتى تعيين كرف دي مورفيل وزيرا للخارجية لم يكن عديم المغزى بهذا الخصوص م
خاصة وأن الخارحية الفرئسية عرفت تقليديا ومنذ خترة بمشاعر ودية نحو العرب(15).
كهيا أن مورفيل كان قير[ لفرئسا في الكاهرة ايان العدوان الثلاثئي على السويس 34
الذي لم يخف استتكاره له .
وباختصار » لقد جاء ديجول الى السلطة عام 195/8 © وهو ييلك تصورا متكاملا »
على الاقل في خطوطه العامة » عن سياسة فرنسا الخارجية ؛ سياسة تبحث لبلاده
عن دور يضمن « استقلاليتها » » ويعطيها التيادة لاوريا في مواجهة امريكا . وكان
أحد خطوط هذه السياسة هو البحث عن تقارب مع البلادت العربية ؛ والحفاظ على
نفوذ فرئسا التقليدي - يعد تخليصه من الميراك الاستعماري التقليدي في بعض
البلاد العربية »© ووجد أن نقطة اليداية ” هي تصنية المشكلة الجزائرية . ولما حقق
ديحول ذلك يعقد أتفاقيات ايفيان » بدات خطوات التقارب العربي الفرنسي تتوالى .
وبدآ ذلك باعادة العلاقات الديلوماسية مع سوريا والاردن والسعودية في نفس العام م6
وف عام 7 أعيدت العلاقاته مع العراق ؛ وفي عام 5 مع مصر-.
' وعلى الجائب الاخر » كانت فرنسا تفقد مصالحها في التحالف مع اسرائيل » التي
تحولت الى التخالف مع أمريكا وبدأ ديجول يقطع بعض مظاهر العلاثات الخاصة
مع اسرائيل مثل أعمال المخابرات ؛ والتعاون في مجال الابحاث النووية . وأبدى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39492 (2 views)