شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 80)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 80)
- المحتوى
-
اب
وابيلما استقبلت البلاد المريية ام 0 من ارسي وني العاملين خارج
اذن يمكن القول بأن الفترة من 1108 الى 16 كانت خترة تكوينية لانجاه جديد في
السياسة الخارحية الفرئنسية تجاه الصراع العربي الاسراثيلي . وكان عاما 1556 سس
5 فترة اختبار لهذا الاتجاه( *؟). الذي بدأ تطبيقه عمليا قي الفترة اللاحقة لعدوان
يوئيو ( حزيران ؛ “1 | وحتى 1515 + ومع بداية السبعيتات كان هذآ الاتجاه قد
سخ كموقف ثايت ومحدد فى سياسة فرئسا الخارجية ؛ وهو يزداد الان ثباتا وتحديدا»
نتيجه لتفاعل عوامل كثيرة".
لم يكن موقف خرنسا عثسية عدوان حزيران (يونيو) 19517 وف اعقابها قفزة مفاجئة .
وف نفس الوقت » لم يكن وليد قرار ارتجالي أملته ظروف طارته ؛ ولم يكن أيضا قرارا
فرديا لتقائد كان يرى أن خفرنسا هي ديجول ؛ وديجول هو مرنسسا » وائمأ نتج هذا
الموقفه عن تغير شسامل لحق سياسة فرئسا الخارجية ككل » منذ وصول ديجول الى.
الحكم في 1١56/8 ؛ وصاحبت ذلك مجموعة من الظروف والعمل جعات الرئيس الفرنسي
الذي قال في ةا بل وف 15 :« أسرائيل صديقتنا وحليفتنا » © جعلته يقول في
توفمير /31ة! : 3 ان العاطفة و العقل يحتمان ان تكون الصداقة والتعاون مع الشضعوب
العربية احدى الدعامات الأساسية لسياسية فرنسا الخارجية نذا ٠واذا كان ديجول
ميراج ا لا وكان عددها ا طائرة 6 و تدخله لصالم اسرائيل(59)» فان ديجول
نفسه هو الذي حظر أرسال السلاح الى اسرائيل في حزيران ( يونيو ) /1951 » ليخلق
بذلك نقطة تحول أساسية في موقف فرنسا من الصراع العربي الاسرائيلي .
اسنقلالية فرنسا وأمن المتوسط : اتجاه فرنسي صاعد
قيل الكثير في تفسير اتجاه السياسة الخارجية نحو العرب واسرائيل : اليترول »
التحارة والاقتصاد » تَفود العرب لدى بأدان العالم الثالث © تبعية اسرائيل لامريكا »
وغير ذلك من عوامل وأسسباب يمكن اجمالها في تعبير وحيد هو 7 مصالح غرنسا 5
فالمصالح هي العنصر الإساسي في رسم السياسة الخارجية لايباد» وف تحديد مسارها.
وألفكر الفرنسي يحاول أن يضع هذه المضاك- ح - الفرنسية في التقارب مع العرب ل
تحت تعبير أيديولوجي أو غطاء أيديولوجي يسميه « أمن البحر الابيضص التو سط ن 6
وضرورة التلاقي بين البلاد الواقعة على الشماطىء الشمالي لهذا البحر ؛ وبين البلاد
الوائقعة على شساطئيه الجنوبي والشرقي »؛ أي البلاد العربية » بما في ذلك اليلاد التي
لا تطل مباشرة على هذا البحر ؛ مثل السعودية ؛ والكويت والعراق وغيرها .
وفكرة تقارب بلدان حوض البحر المتوسط ليست جديدة لا على الفكر العربي ولا
على الفكر الاوريبي عامة والفرئسي خاصة . الثقافة الفرنسية لها تأثيرات كبيرة في
مصر و سورد يا ولبنان» فضلا عن بلاد المغرب العربي وفكرة « مصر المتوسطية » ترددت
كثيرا خاصة قبل الحرب العالمية الثانية» والنظرة ألى الحزائر على أنها أمتداد لفرنسا»
كل هذا وغيره كثير » يقدم جذورا تاريخية لاتجاه يبرز الآن ويصغد في الفكر الفرنسي .
واذا كائت نقطة البدء في عودة هذآ الاتجاه هي أن تفكير الرئيس ديجول كان معطي
مكانا ملحوظا لتراث فرنسا التاريخي » خان هذأ التجاه يثمو الآن » لين اعادا على - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)