شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 87)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 87)
- المحتوى
-
1م
فاعليتها وحدواها يشكل لا جدال فيه . وبهذا الخصوص فان للدور الفرئسي حدودا ؛
يجب علينا أن نعرفها جيدا وبوعي ديد » ونقتزب منها بحرص أشيد ٠. 2 ش
أما تأثير موقف فرئسا » فيبدو من دورها حاليا في أوريا الغربية : بل وفي افريقيا
رغم أن ن النفوذ النرنسي في افريقيا قد ضعف بعض الشنيء ؛ ولم تبعك للق ى القوة التي
كان عليها قِ عا م لكا حدتما كان ددعو الدول الافريةية الناطقة ة بالفرنسية أل ى تأييد
23 داخل الام المتحدة .
ى أي حال »؛ فان دور فرنسا الاوربيى ي أهم وأكبر من دور فرنسا الاخريقي ٠. أن
أحد م ظموم أسرائيل من موقفا غركسا الحالي 4 هو أن يكون هذا الموقف دمودذحا تتأثر
به دول أوربا الغربية . ش
المشتركة احتمام 2 لس ا المحتلة لدر أسمة مستقيل العلاقات الاوربية لكك الأ اثباية.
وقد ذكرت المصادر الدبلومابي 0 ن أثشر دن ناثان قير اسيراثيل حاليا ف باريس
وسقيرها السابدة ق في دون أبلغ م زملاءه أنه دحب عا لى اسرائيل منع الدول الاوروبية من
التوصل الى موقف سمياسي أن الشرق الإوسط(- ). ٠ فهو يخشدى أسناسنا من أن ن دكون
هذآ1 الموقف الموحد هو موخكف مرئسسيا .
وهذا التخوف الفرتسى له ما يدرره : لقد تعلموت بريطانيا في ؟/ا5ا من موقف غرئسبا
في 1951 4 فحظرت تصدير السلاح الى الدول المتحارية في الشرق الاوسط . ومنذ
عدوآأن /19531 وفرتسسا تشد دول السوق المشمتركة الى مشاركتها آراءها في الصراع
العربي الاسرائيلي 4 وني المؤتمر الدبلوماسي الاسرائيلي الذي سلقت الاثمارة أليه
حالا » صرح نان يارون ستفير أسرائيل في هولئده بأن الدثمتارك 3 وحتى موائده 4
تخاولان اقناع نفنديهما بأن ايجاد حل ف الشرق الاأوسط يكمن في أقامة دولنة '
١ مخلسسطينيةلكة).
والعنصر المحدد وراء ذلك كله هو أن ن تقدم الدول العريبية على تشجيع المصالم
الفرئسية ف الوطن الع ردى دقدر يساعد على ودريد ف تكردب فرئسا من الموقف
العربي . وهناك آفاق كثيرة لذلك رغم كل مآ تحقق - يستطيع العرب فيها أن '
يفتحوا نوافذ لتعميق الموقف الفرئسي ؛ ولسمتا هنا في مجال تقصي هذه المحالات 43 ولكن
يكني أ . ن نتذكر مثلا أن رسا 5 زالت تحلم بأن تتدفذقي عايها رؤوس أموال عربية
اس مد قِ كفالة الاستقرار الاقتتصنادي فيها 3 خاصة وأن غرنسا تعاني من عدز في
ميزان المدفوعات يبلع 9 بليون فرنك فرنسي !55 .
يدقى بعد ذلك ونحن نتحدث عن آفاق المستقبل أن نطرح سؤالا قد يبدو غريبا
للوهلة الاولى هل يمكن ان تتراجع فرئسا عن الاتجاهات الحالية في موقفها من الصراع
العربي الاسرائيلي ؛ لتعود مر أخرى الى تأييد اسرائيل .
السياسة أحيانا تواجهنا بحتائق أغرب من الخيال . ولكن مثل هذا الاحتمال غير
وارد الآن(54). والاحتمال الاكبر هو أن تقدم غرنسا على اتخاذ مواقف أكثر أنصافا »
وتأبيدا للمواقف العربية » وذلك يتوتف على عوامل كثيرة » هو الموقف العربي لاقناع
غرنسا بأن مصلحتها تكمن على الجائب العربي » وليس على الحائب الاسرائيلي .
وحتى قٍ مجال التسوية السياسية يستطيع العرب أن يربحوا من اشراك المرئسا 3
تنحقيق هذه التسسوية » بدلا من الاعتماد فقط على الصديق العزيز كيستحر ! - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39492 (2 views)