شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 151)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 151)
- المحتوى
-
16+
الشرسسة ياخلاء' السكان العرب من ارضهم ؛ فقد
ميزت المحكمة العسكرية بين معتقلين من رمح »
متهمين بالتهمة تنسها فحكيت على الاول حكيا
جائر! وعلى الثاني حكما مخفقا . واما السر في
هذا التميدز فهو أن امتهم الثاني أبرز في المحكية
أوراقا تثبت ائنه سسيهاجر بع عائلته الى
هندوراس »© « ... فلم يكن هذا حكبما تصدره
محكية © بل كان جائزة لتشسجيع النزوح © (ا ص
ه؟( ) . واما من يعود الى الضفة الغربية
ويحاكم يسبب ذلك فتكون عقوبته أشد اذا قال
للقضاة : « لم اقترف جريبة . لقد عدت إلى
وطني 1 اه
؟ الاعتقالات والتعذيرب
غينيتسيا لانغر لا يملك الا أن يسأل نفسه يعد كل
ان قارىء كتاب
محاكمة تروي قصتها ١ كيفا تستمر هذه المحامية
بعيلها بعد هما النقل المتكرر . ولا تدل مرافعاتها
وحججها على انها محامية فاشلة »4 ولكن سلطات
الاحتلال قررت لها أن تكون كذلك © لان هذه
السلطات في الواقع تصدر الاحكام بدون حاجة الى
المحاكمة او محامي الدفاع والادعاء. هناك سياسة
مرسومة تنفد بدقة والمحاكيات لا يقصدد منيا الإ
التستر : بقناع “القانون والقضاء من اجل تنفيذ
سياسة الاحتلال: .
' ان الكاتبة تقدم اليرهان القاطع على ان كل
معتقل من العتقلين العديدين 'الذين رافغت عنهم
وزارتهم فى السحن بعد عناء ششديد © تعرضضنو! هم
وزملاؤهم لانشعمع أنواع التعذيرب اثثاء التحقيق ,
ولم يحدث: أن صدق القضاة العسكريون كسلام
المعتقلين أو محاميهم ولو لمرة واحذة » بل
١ صدقوا » داثئما شوسادات شرطة التحقيسق
والمخايرات حتى اذا صصدف ان كانت علامات
التعذيب ما زالت ظاهرة على جمدمم المعتقل؛ وعندها
يقتول شمهود الادعاء مثلا أن المعتقل « تزجلق على
قشرة موز » او انه « فقد توازنه وضرب رأسسه
بالجدار » ( هر
ىن 56 ) . والقضاة « يصدتون »
هذه الخهادات . وحتى اذا قدمت المحامية شكوى
الى وزراء الشرطسة والدفاع والداخلية © يأتي
الجواب دائيا : « بعد التحقيق تبين ان الشكوى
لا أساسش لها من الصحة 4 ! . والوإضيح من
عرض المحاكيمات الكثيرة التي روتيا لانغر ان
المخابرات ( شسين بيت ) هي 'التي تثرر كل شيم
بالتسنبة للمعتقل © والتضاة العسكريون هم مجرد
«مثلين في مسرحية المحكبة العسكرية .
لقد صرخ يشير الخيري بالقضاة العسكريين اثناء
محاكيته © اذا كنتم لا تصدقوني © تعالوا معي
الى سراديب بناية الحكم العسكري في رام الله
على بعد امتار قليلة من قاعة هذه المحكمة لكي
تروا يأنفسكم صنئوف الضرب والتعذيب »؛ فرفض
التضاة طلبه مدعين إن « هذا ليس من شأن
التضاة » ! رص .لم )ا -ء
وتصف الكاتية « فتون » التعذيب التي ياجأ اليها
المحتقون : العتقلة العربية تدخل الى غرفة
للمومسات اليهوديات غرشريئها حتى ققدان الوعي
بعد تمزيق ملابسها
والايدي والارجل »© يعذقون من أيديهم لساعات
طويلة © يعذبون بالتيار الكهريائي وغير ذلك مما
يدفع سلطات السسجن الى منع المحامية من زيارتهم
أشهر طويلة ؛ حتى تزول آثار التعذيبه . البعض
ماتوا في السجن يسيب التعذيب مثل قاسسم ابو
عكر من التقدسى واليعضص أصابهم الجئون مثل
نظلبي جاد عيد من بيت لحم والبعض. أصابهم
الشلل الدائم مثل لطفيه الحواري. وغيرهم .
وني أحد ايام العام 1555-شساهدت المحامية احد
القضاة العسكريين في المدكبة العسكرية في زامالله
وقد أعياه التعب واحميرثت عيئاه فضألته عسن
النسيب ؛ فأحاب 4 أنه سهر الى ما بعد منتصقه
الثيل. » حيث: كان يحاكم طلاب المدارس الذين
تظاهرو! تي تلك الايام ويقال لها أن هذه المحاكمة
لا تنيد « بل يجب اطلاق الرصاص عليهم ! 8# .
هذا هو « الحل »4 الذي يقترحه القاضي بالنسبة
لللاب المدارسن الذين يتظاهرون خضد الاحتلال ع
ومع ذلك يستير في الجلوس على كرسي القضاة
ويحاكم ويصدر الاحكام ٠
الشباب يضربون بالهراوات
وتصنا المحابية الفترة التي تحاول شالها
متابلة المعتتل في السحن تائلة انها تسير في « طريق
العذاب » حتى تصل الى المعتقل ؤحتى عندها يمئع
المعتثل من ألتحدث اليها « خارج الموضوع » ©
كأن يضف لها مثلا أئواع التعذيب التي لاقاها
وكثيرا ما ينكر رحال الشزطة والحكم العسكري
وجود اممتقل- لديهم: ولا يسيحون لها بمشاهدة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)