شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 153)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 153)
المحتوى
1١1ه‎
قدائية في عام 19535 4 ثأل لقتضاته في المحكبية
المسكرية : « لقد طردثموئي من وطني عئدما كنت
رجلا-مسالما . علمتموني انكم لا تعرفون الا لفة
السلاح ؛ فعدت الى هنا والسلاح في يدي #» رص
‎٠ ) 5‏ وقال زملاء تبلاني في نفس المحاكمة ؛
« أتنا لستا نادمين على مالمعلئاه وكل ما يؤسيقنا
انا ( مئذ اعتقالئا ) تعرقل عملئا لخدية قضيتنا
العادلة» . وقال بدر دعته للبحكية العسكرية في
القدس ؛ « كعربي فلسطيني اريد تحرير العرب
وتحريركم انتم اليهود؛ أيضا من الصهيوئية
والامبريالية .٠٠»(ص‏ ١١١)ء١‏ وتال محمد درويش من
قرية العيسوية في قضاء التددسسى لقضاته ‏ جلاديه:
ظام.ء انذي أفخر بانتمائي الى فتح . انه لشرفا
عظيم لي أن أقاتل من أجل وطني وضد الاحتلال
الاسرائيلي لارضي ... » رص 158 ).
هذه أمثلة قليلة فقط لمواتفه الصمود التي
ترويها المؤلفة
الصمود التي أبدتها امهات المعتقلين © مثل أم
جابر وأم صيحي وغيرهما . لقد كلن للمحابية عندما
علمن أن سلطات الاحتلال مستعدة لاطلاق سراح
أولادهن يشرط أن ينزحوا : « قولي لاولادنا اثنا
نفضل الموت هنا على النزوح » !
وهي تقفا أيضا عند مواتئف
ووالدة يوسف ماجوري مثلا قالت لليخامية
ميتسية يعد أن أصدرت المحكية حكيا جائرا ضشذ
ولدها : « عندما تقابلين يوسف في السحن قولي
له انتي لم أبك . انك لن تجدي لدي دمعة
واحدة » !رص 96[ ). 0
وتسجل المؤلفة بطولة الاولاد و الشيوخ :والنساء
قي مقاومة الاحتلال » وتذكر على سبيل المثال »
قصة الطفل رياض امين حابر !لذي وضمم. العبوات
الناسفة قرب مبني قيادة الجيشن الاسرائيلي في
القدس فاأئفجرت العيوات في يده ومزقته اربا ‎٠‏ ولم
يكن عيره حيئذاك الا عشر سبنوات .
وتروي الكاتية قصة نضال السجناء العرب في
السجون ‏ الصهويونية »؛ اضر اياتهم: وقضامنهم © ومن
جيهة اخرى تفضح سلطات الاحتلال في أنها لا
تكتفي بالحكم الجائر بالسجن بل تحاول الانتقام
من المتناضلين ‏ بعد سجتهم وتحاؤل قتل. تفستهم
هذ! بالاضفافة الى استغلالها لهم كتوى يشرية
عاملة « لافناء اقتصاديات أصسرائيل »6 ! وتشغلهم
طوال اليوم مقابل عدد من السسجائر + ولا ينوت
المؤلفة ان تذكر ان سلطات الاحتلال جعلت من
المحاكم العسكرية مصدر ربح لها فهي « تستخدم
المحاكم للاثراء من الغرامات الباهظة © .
معارضة بعض اليهود
تبرز الكاتبة دور القوى التقدمية في اسرائيل'
وخاصة الشيوعيين ف معارضة الاحتلال وتدعو الى
زيادة عددهم ‎٠‏ ههي تقول لليهودي العادي الذي
تستغله السلطات الصهيونية في حمل السلام وقيادة
اليلدوزر كلد العرب وبيوتهم وأرضهم *
« ألا تفكر بمستقيل أولادك قي هذه المنطتة ؟
ألا تفكر بالييت الذي قد يحاولون بناءه هنا وأنت
تعمل الان على هدم أسساسياته بيديك . ألا تحعي
أن معطلبيك هم أعداؤك !! » (صنى 15 ) 000
انها تسسجل أسسماء وأعيال من يماربسون القبع
والبطش ضد العرب في الارض المحتلة وتصفهم
على انهم يعملون على « توسييع الهوة بين
الشمعبين » © وي نفس الوقت تبرز أعمال القلائل
من اليهود الذين قد تؤدي أعمالهم الى « اقامة
الجسور بين الشعبين # وهي تريد ان يكون كتايها
هذا « خدمة للنضال من أجل فتم صفحة جديدة في
العلاقات الامرائيئية العربية على اسياس العدل
لكل الشتعوب “4 : ا سام
انها تخاطب العربي مبينة له « الوجه الآخر »
لشعبها وتخاطب اليهودي شسارحة له انه لن تكون
له حتوق ومستقيل في المنطقة الا اذا ضمدرت حتؤق
ومستقيل' الشعب الاخر . ( مقاوية الاحتلال لم
تتوقف :ولو لدقيقة واحدة ‎٠‏ ولكن المحنل: خدع ببعحض
مظلاهر السكوت الخارجية ؛ وهدأ عندما.راى
ايتسامة مصطنعة: هنا او .هناك . ولم يستمع “الى
هدير البزكان تحت السطح ‎٠..‏ »4 وهي تريد هنا
تذكير الاسرائيليين انها وغيرها من اليهود التقدميين
حذروا من. البركان قيل وقومصه كنتيجة حتمية
للاحتلال
وتعرب الكاتبة عن خيبة أملها لان طبيعة المحتل
لم تقفير |حتى بعد درسنى اكتوبر وتقول محذرة. في
خاتمة الكتاب ؛ « ....ان. الذين. لم يسيعوا
الخطوات المتتربة للنسادس من اكتوبر والذين تنله
حسهم حتى بعده 4 ربيا مينتحون عيولهم ف دوم
جديد. ‎.٠.٠.‏ في يوم. احتلال جديد 4 م
1 يوسف حمدآن
تاريخ
مارس ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22437 (3 views)