شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 167)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 167)
المحتوى
ال
المستقيل »؛ ويفتح مستقبله على فضاء شمعري يغسير
متدبات . هنا نجد الاصوات الدرويشية وعي تتدرج
من المباشر الى الغايض. » بن الخط المستقيم الى
الحركة الداخلية التي توحد الخطوط حول اكثر من
مفصل ولحخلة . الغنائية تمتزج بالصصوت الدرامي »
والسرد الشعري يختلط بالزمن المقبل » ويصيبح
المكان الفلسطيني في مجاري المستقيل ‎٠.‏ أثه ليس
مكانا يحتله الغزاة ؛ انه نفي كامل للغزاة؛ نيما هو
محاولة لاعادة شحن المكان بالدلالات .
بين الصصوتين المتحاورين ©» الشهيد والشاعر »>
الشاعر والشاعر © القصيدة والشاعر © تقع بنية
القصيدة التي لا تتقدم إلا لتب-تعيد ثم تعود الى
. نحن المستقيل الثوري
المكان وعتوان الزمن الجديد . لذلك يخاطبهاويئفصل
عنها » يكتب القصيدة ويضاكمها 4 يرتديها ويتخلع
الزمن ؛ ثم يخلعها ويرتدي الزمن ثم يتوحد في لهب
الذمعر وقد أبتعد عن كونه جمر! 4 ليصبح حريقة,
الوراء حتى تتوحد بالتحن
ِ شعره القادم من الاسسوار > كانت العلاقة
بسيطة 4 نحن وهم ‎٠‏ دحن الذين اغتصب وطثهسم»
وهم العزاءةٌ الذين يدفعوثنا الى الثورة ‎٠‏ كان الخط
المستقيم. هو أطار المعادلة الغنائينة ؛ اللأسساوية
والحزيئة .+ وفي هذه القصيدة هناك نحن وهم . لكن
التركيز عو على نحن على « الفرق بيني وبيئي »
في هذا الفرق تنتكسم الذات إلى متكلم وغائلب »©
وبأتي الانتحار مدخلا الى الوحدة التي تحيل الارض,
الى هزء من الانسان :
(! وصرت أعلى من مديئتنا ‎٠.‏ أنا الشجر الوحيد
انا الشخلايا والهدايا
ارتديك واخلع الايام » ...
من دآخل الانتحار © ترتقع التساؤلات ©؛ ويحاول
الأساعر يحاكية العالم من خلال محاكبته ابشعر 5
يوحد الموضوع بالشكل ويسأل !لواقم عن أجوبته ‎٠‏
‏فالقصيدة لا تزال في الخارج ؛ والجسد لا يزال في
العراء ‎ :‏
« انا ضد الماأئية
ف مان الحرب غطتني الشظلية
في زمان السلم غطائي العراء » .
هذا الزمن الذي يتداعىي في تضاداته » الحخرب
السلم © الشظية ‏ العراء » هو الزمن الذي
يفتح افق محاكبة الواقع ارتباطا بنقطة الدم التي
« الدروب اليك حبل ين
دمي » . لكنه يعود من جديد الى محاكية الواقم .
فالزمن النلسطيثي ليس فقط © زمتا لماسيطيئيا »6
انه زمن عربي 4 وحين لا يستطيع دفع الواقنع
العربي الى موقعه ؛ يحاكيه بحبل الدم وباعادة
النذلر في مسلياته :
تصدل الشاعر يواقعه .
آنا ضد القصيدة
غيرت حزن النبي ولم تغير حاجتي للائبياء »)
ثم تنكنيء القصيدة على يُفسها © تلتف في محاولة
لاعادة صياغة الحلم الفلسطيني » تتمسسك بالبديل ‏
الارض ‎٠‏ وتعيد شحئها بالوأقع الجديد الاتي علسى
ايتاع الثورة : ‎١‏ لي وجه يجاول أن يراتي 4 .
بين صيغتي المتكلم و الغائب ؛ تقع الفقواصل التي
يقيمها درويش لقصيدته © انه ينتقل من صيفة ألى
اخرى ؛ يخاطب ويتأمل » يخرج من ذاته ويمثد الى
الحركة الخارجية بكل صيغها ؛ يصاور البصرٌ
والشدحر والنخيل » ثم يعود ليتوحد بالنحن ‎٠‏ هنا ؛
نصل الى مسرح شعري متكامل ؛ يفم بالابطسال
واأواقف . لكن القصصيدة تختزل المواتف © وتركز
على الحركة . الحركة الداخلية هي في ححصوار
يسمتطيع أن دمزج عتاصر الطبيعة يالذات ؛ وأنيعيد
رسم معادتة الخروج من الامار الرومائنسي السى
العلاقات الواقعية . غالعلاقة بالارض ليست مباشرة»)
انها تير عبر الموت والائتحار . لذلك ليس هناك
بداية أو نهاية © هناك حركة لا تنتهي ‎٠‏ وعي
الواقع لا يعني تجبيده © بل فهمسه في حركته )
وحركته الى الامام لا تتوتف ولا تنتهي ‏ :
« آنا شد العلاقة
ان تكون بداية الاخياء دائية البداية
انا ضد النهاية
ان يكون الشيء اوله وآخره وأذهب ... »
الايقاع داخل حدل الخوار
حين يقيم درويش مسرح تصيدتاء > المانه يضسمع
لحركة إبطاله محطات تد ع على مسستويسسين © ند
البنية الموسيقية التي تستطيع الانتقال من ايقاع
تاريخ
مارس ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)