شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 175)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 175)
- المحتوى
-
84
شخصيات واقعية تحاور الوائع وثقف على عتبة
تغييره ؛ وهناك من ناحية اخرى الحوار الذي
بسمم للمؤلف بأن يقول افكاره دون أستاطية أو
اغتعال . غير ان الحوار الطويل الذي جرى في
المقتهى ؛ وان كان يؤشر الى الخلفية الفكرية التي
وضعها جبرا كأساس لعيله الروائي © فقد جاء
هنا حلويلا ولا تبرره احداث الرواية ٠ قمبرره
الوحيد هو مرحلة البدايات التسي استعاهشست
بالحوار الموضوعي حُوما من اسقاط وعظي يثسل
غير أنه في مقايل هذا الحوار
الجامد » هناك حركة بالقة الغنى يشير اليه وصف
رقصة أبين الفتى . هنا تتحرك إلرواية داخل
أيقاع خاص يهأ.؛ سوفا يسحب نفسسه ويحيا من
جديد ني نذك الرقصة الصاخبة الجميلة التيرتمتها
لمى في السقينة . يتشكل هذا اليناء الروائي داخل
لغة لم تتحرر تماما من ماضيها رفم انها تدخ لكلبات
موضوعية الرواية ٠.
بين العالم ووعيه ؛ تقع القصيدة اللغة ل
العرس . ثم حين تنسج القصيدة الياغها حول
نفسها )؛ تصبح قراشسة تثقف ينيتها الى الموت
والطبيعة . انها دائرة الوعي الذي ينغجر باللغة
من لا وهي العالم ؛ او من شببكة العين الطنلة
وهي تحاول أن لا تلتقط من الاثمياء صنفاتها يسل
علاقاتها . هتا تدخل القصيدة قعر الموتك »© وتعيد
صياقة نفسها من اجديد . هل هذا هو عالم سليم
بركات ©؛ ام انه محاولة للتذويع بل شغره الذي
يقتحم ويلفجر . ولماذا لا يكون الشعر نفسيه مجرد
علايات على قدرته واستحالته ٠ موسسيساتا © هي.
العالم الذي يبعثر © واللغة هي تنظيم هذا العالم»
لذلك يجب أن تبعثر ٠ لحلا يبقى سسوى عناصدر
الطبيعة وقد دخلت افق التحولات » وأصيحهنت
علامات على 'قدرةه العناصر على تفتيث تفسها »*
تبعثر اشكالها » وتصيح اللحظة الؤحيدة التي
توحد . في مجموعة سليم بركات الشعرية الثانية»
سليم بركات : هكذا أبعثر موسيسانا .
منشسورات تريوتقا + الطبيعة الاولى 3
بيروثك 4/ا5] ,
عامية في يعض الاحيان © فلا نزال نمثر على ثون
التوكيد ؛ او على: كلمات ثقيلة الايقاع ب ايار
القلب ا فلا نصرفن ل لافتة تطقطق ..٠+ فير أن
هذا لا يحجب الجهد التأسيسسي الذي عائاه فنان
يولد من خلال اول عمل متكامل له ,
في روايته الاولى © يؤسسس جبر! زمند الفني »
داخل ايقاع معفهوم الثقافة يوصفها عامل تغيسير
اجتياعي . واذآ كانت قلسطين غير حاضشرة في
الرواية بشكل مباشر © فائها مستقبلها . اي ان
ثورة آمين على الماضعي »؛ سسوقا تتساحب فيمستقبل
من الغنائية الفلسطيئية الموظنة في عملية التغيير
الاجتماعي ٠. والتغيير هنا يبدأ باحراق المساضي»
والبحث عن نقاط المستقبل . هذا اليحث الذي لن
تستطيع رؤية « أمبين »4 أو شتى أسيائه في
الروايتين اللاحقتين تحقيقه عبر الثقاقة التي لم
تمتزبجح بقاعدتها المادية .
تتقدم اللغة الشعرية على ايقاع جدل العناصر »
ويصبح الشيعر مجائيا ؛ لا.يضجر. الا لغته .. هنا
يدخل الشعر العالم غيما يكخف.عن أغطيته
الوصنية ٠ لا يقول شيئا ويقول كل كيء .
يتطلق سليم بركات من عيئيه » وقيل ارتطام
عيزيه بالعالم تقع اللغة . نظام الاضياء وتنظيمها.
.تنحذي © تتداعى وتققه على عتبة. الانفمار .
لذلك تحتاج علاقة الشاعر بالعالم الى اللقصيدة »
الى تنظيم اللغة الشعري . تقف اللغة .بين الشساعر
والعالم » انها. الوسيط .»© والحاجزن . شبافة
وقاسية ؛ منحلية ومحطمة ؛ 'تعيد صيافة
علاقات الاشياء . تتيرد على النظر: »© تصسقا »+
ثم يجري التقاطها فتكشف ٠ وحين تصيح اللعبة
مستحيلة © يدخل الموت وتتوقفه القصيدة ٠. بين
الشاعر والقصيدة يقع الشسعر » شكل النتداعي
والتواتر »؛ الانحناءة والايقاع . لكن القصيدة ©
تعيد تنظيم مجائية الشعر »© داخل عالم تبئيهة يسن
عشضوائية عناصرها الاولية . تكقف الملاقات
الداخلية وتنظيها في مسار عالم يصري هدمسه
واعادة بنائه ٠. هنا يصيح الشعر موضوعالتصيدة» - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)