شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 176)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 176)
- المحتوى
-
لكن القصيدة تبتى منطقة اكتشاف للعالم . هكذا
يدخل الشاعر وعيه وهو يصارع مادة هذا الوعي
الاولى © وتصيح التصيدة جدلا لعلاتة التداعي
بالأحجام ٠
الطفولة الموت
في مجبوهته الشعرية الاولى « كل داخل
سيهتف لاجلي وكل خارج آيضا » © كان سليسم
بركات يبحث عن لثته بوصفه تتصل الاطقال .
لذلك كانت لغته مقتنصة من الطفولة ومن اتجاز
الحركة الشعرية المماصرة . وكان قتصل الاطفال
يبحث في ذاكرته عن موحد للاوعي جباعي © يأخذ
اللفة والريف في وحدة مذهلة . كان شعره يقف
على عتبة التحولات الادونئيسية »؛» دون القدرة على
الدخول ثي تحولات الطبيعة - فاكتفى بالتوحد فيها
والامتداد اليها » محاولا مرج السرد الشمسري
بالشمعر الايقاعي دينوكا ٠ أنه في قصيدتيسه
الجديدتين 4 يتابع محاولة التوحد هذه . لكن
براءة الطفولة الاولى © تلتقي بالحب »4 فتقترب
من متطقة الموت © وتدخلها ييا صوت اللقة
يصخب © وكأنه محاولة لتنادي الموت > أو للهربه
مناه اء
« حددت لك الاذقاضص على زاويتين نتقدم لتوحدتا
الانتاض
لنفصل كل حياة © تتناسل عن زمرتها ؟؛ ونصيعم
أمام عراء
ذكورتنا : انطلتي يا حيوات أنطلقي بين » فجاج
الخوف ع
انتظرينا يا حيوات انتظري
نحن نحاذي الارض 4 وتئضريهسا ينراشات
ميثة باء »
عالم الطنولة » هو أثياء الطبيعة » وقد
أاسبحت علايات تتحول ٠. فالطئولة لا تستعيبد
نفسيها ؛ انها تستعيد العالم لتعيد صياقته على
ايقاعها الخاص . لكنها تستفيق وقد حضنها
الموت © وتوحدت به . نتعيد الى تدمير العلاتات)
وتحاول من داخل ينطقة اللغة اعادة اكتشاساف
عالم حديد ٠
تأخذ العلاقة باللغة اكثر من جائب : اتهسا
ل
تنحلي من داخلها ؛ تنحني للاصوات . فالايتام
الشامل تجري صياغته بهدوء »© أي من عتاصصره
الاولى الحرف ؛ ومن ثم الكلبة © فيأخذ التداعي
شكله الخارجي © لكنه يعيد تشكيل صياقاتها
من داخل القصيدة . أي في علاقة القصيدة
بالشعر . في القصيدة الاولى « اقتلوا روناشتا »
يأخذ حرف واحد في اكثرية مقاطع القصيدة » حجم
الثفاغاتها :
« نامي إيتها الوردة نامي
نامي ايتها المهدورة مثلي في وثنتها نامي
مائة ميل © مثتان هو التلب © طين بعد المئتين
بدورهة
الخرافون جرارا ويدورون يها حول تجيليات
الروج
وروحي باطلة »© ثامي »6 .
في هذا المقطع 4 لا بد من ملاحظة امرين :
هناك اولا » كلمة تفتتح المقطع وتنهيه وتتكرر فيه
نامي التكرار هنا هو مهاولة الانطلاق بسن
كلمة في اكثر من امكانية واحدة تنتتحها . وهذه
الكلمة تغلق المقطع على ثفقمسه 4 لكتها تصله قِ
الوقتت نفسه يجسد التصيدة . وهناك ثائيا ؛ تداع
لحرف واحد يلعب دور! اسساسيا في المقطع حرف
الراء الكلبات التي تتداعى من داخل حرف
واحد تلعب دور الانعطافات في المقطع © تدوره .
هكذا يأتي التداعي من داخل اللقةٌ تغسيهاء,
اي يجري تطويع اللغة من داخل إطاعة تداعياتهاء
اي منطقها الداخلي . لذلك تحاول القصيدة ان لا
تسير خلف هذا المنطق الخطر التداعي يدقع الى
تداع آخر . فتحاول كسره في مسألتي التحجيم »
والابتعاد ٠ التحجيم هنا : هو الحركة الخارجية
التي تحدد للتداعي الداخلي اطاراته . لذلك
تقسم القصيدة الى مشاهد ولقطات . هنا ييتعد
الانلسياب عن كونه تقدما عشوائيا للغة تتداعى من
داخلها » بل يقيم لهذه اللغة القواصل القادرة على
اعادة صياقتها من جديد . أما الابتعاد مائه يحاول
كمسر التداعي اللغوي من داخله » اي من خلال
اعطاء التكرار حجيا جديدا 4 عبر كلية تأتي مسين
خارج سياقه ©» فتضعه في مدى جديد لتداعييات
٠. جديدة
هذه اللغة 4 في انسيابها وحجمها » هي المنظار - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22438 (3 views)