شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 206)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 206)
- المحتوى
-
المصري والى السسماح لها بتحويل الاموال إلى
الخارج والتصرف بجزء من المدخرات الوطنيسة
الممرية . يضاف الى ذلك عدم اقتناع القيادة
السوفياتية بجدوى الطريقة التي تعالج يها
السئطات الممرية الازية التموينية الخائقة في
البلد . اذ يعترف حتى الخبراء المصريون يأن المواد
التمويئية الموجودة كافية لمند الحاجات الحتبقية
للشعب المصري وان المشكلة تكمن في سسوء توزيعها
حيث تتمكن النثات الثرية من الحصول على أكثر
يكثر من حاجاتيا التموينية بأسعار هي غاية في
الارتفاع + وطالما ان هذه السياسة مستمرة فان
المساعدات السوفياتية الاتتصادية والتمويئية لن
تحل الاشكال على الاطلاق ولن تخنففه من حسدة
الازمة . ويبدو أن القيادة المصرية غير مستعدة
في الوقت الحاضر لتبديل خط «الانقتاج الاقتصسادي»
المأكور ٠ (د) الموقف من الحل الجزئي على جبهة
مسيئاء » حيث ترى وجهة النظر السوفياتية أن
الرئيس السادات قد توصل يالفعل الى : تفساهم
أولي مع .كيسئجر حول الخطوط العريضة لاتفاق
جديد مع أسرائيل تنسحب بموجبه من الممرات
الاستراتيجية وحقول النفط مما سسيترك سوريا
ومنظية التحرير في وضع مكشوف ثماما أيام
الجبروت الاسرائيلي ٠ ومن شنأن زيارة بريجنيف
لصر في هذه الفترة بالذات ظهور الاقحاد السوقياتي
بمظهر المبارك لهذه السيائة المصمرية . في مقايل
ذلك تصر القيادة المصرية على اتها تريد اسسترجاع
أية ارهن تنسحب منها. القوات الاسرائيلية ونقا
لسياسة التحرك خطوة خطوة نحو التسوية السلبية
مع رفض تجزئة الحل التهائي للنزاع العسربي
الاسرائيلي وهو الحل الذي لا يمكن أن يتم الا
في مؤتمر السلام في جنيف .
اسثيرت العلاقات المصرية السوقياتية في
التدهور طوال شهر كانون الثائي ٠. على صسبيل
المثال تشرت الصحافة المونياتية متالات عديدة '
نددت فيها بالمحاولات الجارية لعزل الشلعوب
العربية عن حليقها الرئيسئي الاتحاد السسوقياتي
ولعرقلة “التحولات الاجتماعية والاقتصادية داخل
المجتبعات العربية المعيئة ولتخريب علاقات الصداقة
العربية السوئياتية . كذلك هاجيث محاولات
اعادة العالم العربي الى حظيرة الغرب عن طريق
استخدام الاسطورة التي تدعي أن مقتاح ااتسوية
0
في الشرق الاوسط هو في يد أمريكا وحذها وترويج
الزاعم حول عدم قيام الاتحاد السوفيائي بتعزيز
القوة- الدفاعية للدول العربية المعنية وحول تواطئه
مع الولايات المتحدة على حساب الكسعوب العربية.
كذلك حثرت الصحافة السوفغياتية من الاتفاقات
الجزئية بين اي دولة من الدول العربية ( المتصود
هو مصر طيعا ) واسرائيل لان ثي ذلك 5 تجاهلا
كاملا لصالح سوريا والقعب الفلسطيئي »6 ممأ
سيؤدي الى انهيار التضامن داخل الجبهة العربية.
أما على الجائب المصري فقد أدلى الرئيس السادات
بسلسلة من التصريحات وجه فيها النقد القاسي
الى الاتحاد السوفياتي وسياسته في المنطتة والى
تصوره للخطوات المقبلة بالنسبة الستقبل التسوية
السلمية والى علاثاته بيصر ٠ لحفي منتصفا شهر
كانون الثاني أعلن الرئيس السسادات تفضيله
لسياسة كيستجر الداعية الى السير نحو التسوية
السسلمية خطوة خطوة والى التوصل الى فك
ارتباط جديد في سيناء مع تأجيل مؤتير جتنيف الى
الحين المناسب لمقده ؛ واستبعد في الوقت ذاته
وجهة النظر السونياتية الداعية الى السير في
الانهاه المماكس والى انعقاد مؤتمر جنيف في
التريب العاجل ٠ وني حديث للسادات مع غسان
تويئي نشرته « النهار » في الفترة ذاتها وضع
السادات الاتحاد السوفياتي كدولة كبرى في موقع
مواز لوقع الولايات المتحدة من حيث علاثاته بيصر
قائلا بأن « مصر لن تكون منطقة نقوذ لا للسونيات
ولا للامريكان » وأته يبحث عن مصلحة مصر بين
النظريتين الامريكية والسوفيانية .
السادات في حديثه
وتسلساهل
: « رجوع مصر الي احضان
السوفيات يخدم مصلحة من ؟ » كبا أكد ان عودة
النطقة الى الاستقطاب حيث تقتف الولايات المتحدة
مع اسرائيل والاتحاد السوفياتي مع العرب لا يخدم
المصالح العربية الحيوية . بالاضافة الى ذلك إنتقد
السادات الاتحاك السوفياتي لاثه « عوضن صسوريا
كل خسائرها في الحرب الاخيرة وأعطاها المزيد من
التجهرزات بينيا لم يعط مصر شيئا مئذ ؟١ شبهر[»
على الرغم من كل ما قيل عكس ذلك » . ثم دغا
الاتحاد السوفياتي الى الوفاء بتعهداته و التزاماته
ونتا لتصوص معاهدة الصداقة المصرية السوفياتية
ا هذأ اذا كان السوفيات يريدون المحافظة على
صورتهمفي العالم العربي».وعشية سفره الىباريس - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39481 (2 views)