شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 208)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 208)
- المحتوى
-
أوضح ان المحادثات مع الوزير السوفياتي شملت
الميادين السياسسية والاقتصادية والعسكرية وان
التفاهم قد تم حول بعض المسائل العالقة في خين
ان مسائل آخرى ستنتخلر مجيء بريجنيف الى مصر.
وقد ذكرت الاوساط المطلعة في القاهرة بأن غروميكو
أكد للرئيس السادات يأن الاتحاد السوفياتي لا
يريد أن يتجمد الوهع في المتطقة ولا أن تتوقف
مساعي التسوية السلبية لان ذلك يعيل لمصلحة
اسرائيل ميا يعني ان أي اتسحاب اسرائيلي جديد
سيساعد في تحريك مساعي التسوية . وفي متقايل
ذلك أكد السادات يأن عقد أية تسسوية 7 متقردة »
تنسحب بموجيها أسرائيل من مناطق اضافية من
ميناء لا يمكن ان تعني تكلي مصر عن سسوريا
أو منظية التحرير وان الانسحاب لن يكون نهاية
المطاف بالنسسبة لمساعي التسوية في المتطقة وان
مصر تؤيد موقف السوفيات الداعي الى حل مشكلة
الشرق الاوسط ضمن اطار .ؤتمر اجئيفه كما تؤيد
اشراكه فى كل مساعي التسسوية ٠. يبدو ان هذه
التأكيدات المتبادلة كانت هي أسناسن التفاهم الحديد
بين التيادتين المصرية. والسوفياتية . أما بالئنسية
للمسائل المملقة التي تمت تسويتها فهي لا تتعدى
على ما يبدو قضية تمديد آجال تسديد الديون
المستحقة للاتحاد السوفياتي على مصر والتعهد
بامتئئاف شلحن كبيات من الذخيرة الى مصر . أما
أبرز المسائل التي بقيت معلقة فهي مساألة
. تزويد مصر بالاسلحة المتطورة التي تطليها ٠. وقد
صدر بيان مصري سوفياتي مشترك كان أهم ما
فيه ما يلي : (أ) اعتبار مؤتمر جثيقف للسسلام المكان
الاكثر ملاعمة لبحث كل نواحي تسوية أزمة الشرق
الاوسط والمطالبة « باستئتاف أعبال المؤتمر فورآ
وياشتراك كافة الاطراف المعنية ببا في ذلك ميثلو
منلمة 'التحرير » . (إب؛ التأكيد على أن اقرار
السلام الدائم في المنطتة يتطلب انسحابا اسرائيليا
كاملا وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيئي
بسا في ذلك حته ني تقرير مصيره واقامة كيانه
الوطني ٠ (ج) التأكيد على رأي التيادة المصرية
حول أهبية وفرورة اشتراك 'الاتحاد السوفياتي
في تسسوية الازمة على جميم مراحلها وني كافة
تواحيها بما في ذلك اشتراكه في لجان العمل التي
يمكن -أن تتكون في مؤتمر جنيف . (د) العمل على
تدعيم العلاتات بين البلدين اسستثادا الى سعاهدة
ل
الصداقة والتعأون بيئهما . (ه) التأكيد على أهمية
تبادل وجهات النظر بين السادات وبريجنيقف حول
أعم نواحي العلاقات بين البلدين .
وجدير باللاحظلة ان الإمراجسع المصرية سارعت
الى أيضاح ما جاء ني البيان المشترك حول انعقاد
مؤتمر جنيف ( فورا 6 بتولها ان عبارة « فخورا »
غير مرتبطة يتاريخ محدد كبا هو الحال بالتسية
للبيان السسوري السوئياتي المقترك . يضاف الى
ذلك ان البيان الصادر في القاهرة لم يتضين أية
غثرة او اشارة الى المساعدات العسكرية والدفاعية
الى مصر خلافا لما جرى بالئسية للبيان الصادر
في دمشق ٠ كما ان الاعلان عن الزيارة المرتقبة
لبريجئيف الى التاهرة جاعت على لمان الرئيس
السادات وليس على لسان غروميكو ولم يثر البيان
المشترك الى هذا الموضوع الا يشكل غامض جدا
ومن خلال الكلام عن أهبية تبادل وجهات النظر بين
الزعيم السوفياتي والرئيس المصري . ويبين كل
ذلك أن الصفحة الجديدة التي أعيد فتحها بين
السلطة المصرية الحالية والاتحاد السوئياتي
لا ترتكز يعد ألى أية أسس متيئة وهي ما زالت
معرضة للانتكاس. مجددا +
قبل الانتهاء من موضوع العلاتات المصرية
السونياتية لا بد من الاشارة الى الفاء الاتحاد
السوغياتي في منتصف شهر كانون الثاني للاتفاق
التجاري مع الولايات المتحدة وذلك بسبب الشروط
التي وضعها الجاتب الامريكي والتي اعتبرها
السوفيات. تدخلا في شدؤونهم الداخلية ومسا
وكما هو معروف قان الشروط الامريكية
تتعلق ببسألة هجرة اليهود السوقيات الى
أسرائيل ٠. وقد رحبت منظمة التحرير النلسطينية
يهذه الخطوة السسوفياتية الهامة على الصسعيد
الدولي ٠. وقد علق كيسيئجر على هذه الخطوة
بقولد ان الوفاق بين الدولتين المعئيتين قد أصيب
ينكسة وان السياسات الامريكية والسوفياتيسة
« متوائقة » في عدد من المناطق « وغير متعارضة »
في معظلم المناطق الاخرى باستثناء الشرق الاوسط.
كان التطور الهام الثاني على الصعيد الدولي.
زيارة الرئيس السادات الى غرئما في مطلع شهر
خياط . وتستيد هذه الزيارة أهبيتها يسبب
اعتبارها من قبل الجانب المصري بداية لتطبيق
٠ بسيادتهم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39482 (2 views)