شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 19)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 19)
- المحتوى
-
م4
وهكذا غدت مشروعية المطامح الفلسطينية مسألة مم في السياسة الامريكية .
وكان من رأي البعض ف وقت من "الاونات أن مصر قادرة على الوصول الى اتفاقية
منفردة مع أسرائيل ؛ لكن الحقيقة الساطعة هي أن آية اتفاقية تعجز عن تلبية بعسض
- المطاميح الفلسطينية © لن تنال أية تزكية . أن الضغط العربي المشتسرك لن يسمح
بوجود مثل هذه الاتفاقيه . واكثر من ذلك ؛ ان الالتزام القوي لبعض الدول العرمية
بالمطامح الفلسطيئية 4 واستعداد آاخرين لأحراعء تسسوية معقولة لمسألة القدس 4
يمنعان وصول تسوية ثنائية بين مصر واسرائيل الى نهاية القشدوط ,
وفيما أصر البعض على أن تحقيق تسوية بين اسرائيل والاردن قد يحل اأشكالا
معيئا » فان اتفائية كهذه سوف تؤدي الى أطالة أمد النضال الفلسطيني »© وقد تتسبب
في عواقب يصعب التنبؤ بها تؤثر على الاستقرار في المذطقة . ولهذا من ع المعتقد أن
أسيا غ الشرعية على المطامح الفلسطينية ؛ الامر الذي يمكن الولوج اليه ب يخلق دولة
اقليمية في أجزاء من فلسطين 4 قد ينتج دولة فلسطينية محكومة بتعهدات ؛ دولة
سترسي القواعد الضرورية الملائية تنظا م سياسي مستقر ٠. وهكذا يغدو تحويل
خط سير المقاومة الفلسطيئية الى دولة فلسطينية ؛ غاية مهمة لتحقيق نسوية نهائية
تمئح الشرعية لمجمل النظام السياسي في المنطقة .
0 وكما يفترض أن يكون لاسباغ الشرعية على اسرائيل ضمن العالم العربي تأثير
مهم على سياسة اسرائيل ار يكية السابقة ؛ يفترض أن يكون لاسياغ الشرعية على
الفلسطينيين ب بالل ماما الى مجتمع فلسطيني أكثر أعتدالا + ودكحبا أن شعيدك
الى الاذهان ان أحتواء الدفع الثوري في في اتعالم العرني » كان ياستمرار هدفا عزيزا
على قلب السياسة الخارجية الامريكية ٠ ويناء لذلك الهدف » فان تلك السياسة عملت
طيلة السنوات القليلة المنصرمة اما لتصفية او لتحويل الثورة الفلسطينية . ان تعزيز
الولايات المتحدة العسكري لاسرائيل في جهودها لتدمير المقاومة الفلسطينية » ودعمها
للاردن ؛. ومساعيها. الماكرة ف لبنان » ذلك كله استهدف أانهاء الثورة الفلسطينية ,
الا أن التغير التدريجي في الموقف. .الأمريكي الذي يمكن ملاحظته في الغامين الماضيين »
باتحاه الاستجابة لاحد المطامح الفلسطينية 6 والذي استدعى .يقوة تناولا مختئلقا
للمسالة الفلسطينية » سوف يؤدي الى ضغط على أسرائيل والاردن مغهاا ء ومع أنه
لا يجري الاعتراف على تطاق عام بهذأ التغبر في الموقف الامريكي: ».الا ان مسن :الجلي
تماما من التصريحات الرسمية المؤيدة 2 لمصتالح » الفلسطينيين »؛ وهي مصالخ « يجب
أن تنسج من قماس التسوية » © ان أصحاب فكرة اقامة دولة فلسطيئية في اجسزاء
من الضفة الغربية وقطاع غزة » نجحوا يي أقناع ضانعي السياسة نأن هذه الدولة
ضرورية لاضفاء قدر من الشرعية على بعض المطامح الفلسطينية » بغية ارساء دعائم
الاستقرار في المنطقة . ومن هنا كانت الضقوط على اسرائيل من اجل ان ” تتمامل 6
مع الفلسطينيين .
ولكد كان هناك أيحاء في وقت مبكر ؛ بأن كل طرف من أطراف النزاع تنتظره بعضص
المكافكتت » بحيث ان كلا من الفرقاء أصيحت له مصلحة ة ما في تسوية تفاوضية .ما
الذي يمكن أن يكسبه الفلسطينيون من سياسة قد تعترف بمشروعية بعض مطامحهم
لاكلها ؟ يدافع البراغماتيون عن هذا التوجه بقولهم | ن منافع الدولة هي في تقديمها حلا
مسألة البو الوطئية والمشكلات الانسانية الناشثة عن التشرد . وعلى القدر ئفسه
من الاهمية » مسألة ما يمكن أن يكون مصير الفلسطينيين فيما لو لم تخلق دولة
فلسطينية © لان من الجلي تماما انهم في أحسن الاحوال لن يواجهوا سنوى سياسة
« الاهمال اللطيف » » الآمر الذي سيجعلهم في وضع لا يختلف كثيرأ عن الوضع الذي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 45
- تاريخ
- مايو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39482 (2 views)