شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 38)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 38)
المحتوى
يذ
الاسبوع المافي» حذر فيه الدول المنتجة للبترول من أن عدم تخفيض أسعار البترول
التي أرتفعت بسكل كبير يمكن أن يؤدي ألى كارثة اقتصادية على مستوى العالم أجمع:.
وزادت حدة الخطاب عندما تضمن تهديدأ مقنعا باحتمال التدخل العمسكري لتخفيض
الاسعار.وذكر «فورد» أن الدول عبر التاريخ كانت تخوض الحروب يسيب الموارد
الطبيعية . . . ثم القى كيسنجر ؛ بعده » خطابا يتسم بالخط المتشدد مؤكدا ان واشنطن
قد زهت اخيرا على أن تتصرف أواجهة آثار زيادة أسعار اليترول على ا|قتصاديات دول
لعالم الغربي . . . كذلك تحدث كثيرون في ألولايات المتحدة من رجال الكوتجرس الى
ا فكرة الاستيلاء بالقوة العسكرية الأمريكية على حقول اليترول العربية 20
واذا كان هذا اشارة لجملة من تصريحات مسؤولين غربيين » فان صحيفة « ياري
ماتشى »© الفرنسية كتبت تحت .عئوان : « اليترول ... انها ليست أزمة ... ولكنها
الحرب » تقول : « ان السيب الجوهري للتضكم العالمي يكمن في زيادة سعر اليترول ©»
وهذه الزيادة تؤدي الى : تتفاقم انمة التشيخم واللسراع نه ‎٠.‏ | ن اشسلاد العربية وايرانك
واستطرد المكال من خلال الارقام” يبين حجم الفوائض البترولية 4 ومقارئتها بأرقسام
النواتج الدولية والمصروفات النقدية الامريكية والاوربية الى أن وصل الى القول « أن
جبرااد فورد ليس خعليبا. مغوه] ‎٠‏ ولو أن. خطايه خلا من المواهب الخطابية فانئه يتضمن
ن الزيادة المفرطة التعسفية لسعر البترول لا تشدكل تسيئًا يكل عن العدوان في ذاته .
أنها تخلق بالنسبة للعالم الشربي موقا نفجعا لا ييكن تخيلة . والعدوان يعني حق
الدفاع الشرعي ‎٠‏ وف الأوساط الحاكية الآن ؛ كما هو الحالٍ ف دوائر إلراي العام
3 عبارات تردد أ ن ألغرب ف حاجة الى عملية تأديدبي وأئه سيكون. من لي
تفادي القيام بهذه العملية ا إوتساءاتٍ «الصحيفة 0 غهل يزمع السيد فورد 4 وهو
هذه النتيحة ؟ » 8
الواة ع انا ستطيع ان ليح شيع الحرب 4 بل الحرب نفسها » في تصريحاته » وهو
يقول « يتعين في يعض الاحيان على الامم أ ن تختار بين الصدام والخنوع » ولا تستطيع
الدول صاحية السيادة أن سمح بأن تذرر مصائرها تدبيرأت مصضطئفعة أو تشمويهات
تجزي في السوق العالمية للسلع .. وعبر التاريخ دخلت الامم 'حرويا منْ أجل المصادر
الطديعية ؛ مثل الماء والمئتجات الغذائية » أو طرق المواصلات البرية والبحرية » . ثم ,
تستطرد الصحيفة » بعد هذا الاقتياس من خطاب فورد »© الى الكقول 2 أن هذا الخطاب
يعطي ؛ ولا شك ؛ أمم الغرب الحق الشرعي في أن تفك بالقوة الوثاق الذي أطبق عنقها
بريد كنقها 0(؟)ء
ولكن ماذا عن بعد أزمة النظام الرأسمالي العالمي وعمقها ؟ وهل هي كفيلة حقا
بالخروج الى حيز الحرب باعتيار ها الحل الوحيد لكسر ضلوعها الحديدية المطيقة على
أنفاس 5 م الرأسمالي العللي ‎٠‏
وف سلسلة من القالاث حول تصدي أمريكا للازمة »د تقول صحينة « الاكسيريس »
الفرنسية أن « كل شيء مثرأبط » من الدولار الى البترول > ومن البورصة الى القتدس »
وهذه هي الازمة الحقيقية ... التضت خم يتزايد بسرعة كبيرة ... وانهيار البورصة
و3 تفاقم الدطالة لم يحدث أبدا من قيل . جمع الخبراء على ان التضخم هو أشد
الاخطار جميعا » وفي رأيهم | الجيع الامريكي بلطيع » أؤقت ما ؛ أن يتحمل معدل.
بطالة يتعدى ه بز ؛ ونمو يقارب الصفر . ولكنه في مقابل ذلك لا يقوى على مجابهة
تاريخ
مايو ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39491 (2 views)