شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 119)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 119)
- المحتوى
-
١14
تنبهت الى سخف الفكرة الصهيونية . وتلاقي لذلك أشد العنث والاضطهاد من بقية
الييود وادركت ان الحل الحقيقي للمسألة اليهودية لا في فلسطين وحدها بل فى
العالم أجمع لا يكون بالدعوة المدفوعة بعوامل الانائية القومية والتعصب العنصركة
بل بالاشتراك المخلص مع بقية البشر في الوصول الى المجتمع الذي يكفل الامن والرخاء
. لقد استطاعت هذه الطائفة أن تغسل عقولها وتلويها ب النظرة الصهروثية ش
السقيمة الضيقة » كي تعمل في تضامن حميم آمين مع جميع. الساعين الى الاصلاح
العميق ورمع المستوى الاقتتصادي بين تسعوب هذآأ الشرق كا
أما الأسهام النظري الذي يستحق هذه التسمية ؛ فكان لانور كامل © الذي أصدر
ف 5 كتاب « الصهيوئية » .
ويروي أتور كامل قصة تأليف هذا الكتاب »؛ فيقول : « كانت تصلني بعض النقشرات
من الخارج ضد الصهيوئية ٠ وف الداخل كان هناك غليان ضد الصهيونية » وكشخص
تم بقضايا الشعب المختلفة » تصديت لدراسة هذه المسالة ؛ فجمعت بعض البيانات
والاحصاءانت والمعلومات ؛ وصغت منها هذا الكتاب . وكائيك لى. فيه وحهة نظر »
خلاصتها : أن اليهود لهم مشكلة فعلا » لكن حل هذه المشكلة لا يجيء على حساب
الشعب الفلسطيني. ثم وفي حالة قيام دولة يهودية في فلسطين لا تحل المسآلة اليهودية؛
وائما الحل في مجم" عالمي 4 قائم على الحرية والمساواة ٠ وتحاياد على اأكريب 6
استخدمت في كتابي جملة « مركب الحريات جمعاء » » وقصدت بها الحريات السياسية
والاقتصادية والفكرية والاجتماعية ٠ وقكأت ايضا ان المشكلة لا يحلها الا « جيثس التحرير
الافقي » © وقد فسرته للرقيب بأئه أحد جيوش الحلفاء ! أ ني حين قصدت به « جيش
الثورة العالمية ». وأذكر انني طبعت منهذا الكتاب الف نسخة » لضيق ذات اليد»(15).
' وبعد ذلك ؛ قدم المؤلف عرضا اقتصاديا تاريخيا للمسألة اليهودية » عبر المراحل
العبودية والاقطاعية والرامسمالية. . فأشار الى « ان المسألة اليهودية كانت لا ترز الى
الوجود 57 الا في فترات التخلص والائكماشيى » ٠ ويضرب لذلك مثلا في الامبراطوريتين
اليونانية والرومانية » حيث لعب اليهود في مرحلة نموهما دورا بارزا في التجارة
والاعمال المالية » فكان « اليهود يمثلون هنا حاجة احتماعية تاريخية ساهموا 4
التوسيع التحاري بأكبر ثصيب © وقدموا القروض الضخمة لاباطرة الرومان ممنحهم
هؤلاء من الامتيازات ما نالوه في ظل الاسكندر ). وبعد تصدع الاميراطورية الرومائية
«.هئا » وهنا فقط » عبد هؤلاء السادة الى اتَخاد اجراعين : الأول التخلص من الييود ؛
وقد كانوا دائئين لجرء كبير منهم » والثائي خلق ( كبثس فداء ) من اليهود ©» يتحول اليه
سخط الجماهير الثائرة . وهكذا » بدأت حملات التطهير ضد اليهود » ببدء التصدع في
العدودية القتديم ٠.٠ وهكذا بدات تتولد لليهود ( مسألة ) .. . لانهم كانوا قد
بدأو » في ظروف التقلص الأجتماعي والانكماش التجاري » يفقدون وظينتهم » أو بتعبير
آخر » لاثهم اصبحوا في هذه التأروف لا يمثلون الحاجة الاجتماعية التاريخية التي
كانوا يمثلوئها فيما مضى ,)١1906
ووأجه اليهود الدورة تفسها في المجتمع الاتطاعي 6 5 حين أدت الرأسيالية. الى
تحزر اليهوّد التدريجي ؛ الا.أن المجتمع الرأسمالي - بعد الازمة الاقتصادية العالمية
( 19599155599 ) أحْذ قٌْ التضدع » وتعمقت متثاقضاته « وأذن » مالى ( كبش.
النداء ) التاريخي : الى اليهوذ » كمركز للتصادم يمكن أن يتحؤل اليه سخط الجماهيزر
الثائرة ): , وهكذا بدأت »© مئذ.عام ل ١ » في المائيا أشد الحملات تطرفا ضد اليهود »
بعد أن وصلت الفاقنية الى لحك (14) . ْ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 45
- تاريخ
- مايو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)