شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 198)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 198)
- المحتوى
-
بين السجناء في حالات التبع نقط . أي لا تتعرف
على تفاصيل الحياة اليومية داخل السجن . السجن
هنا » هو كابوس ققط . وعلاقة السجتاء بيعضهم ؛
لا يجري وصفها الا في الذكريات التي تهيل التناصيل
نهائيا وتركز على الاثر البيولوجي والنفسي للقمع .
هكذا لا يبقى من هذه الدائرة الاولى سوى مركزها .
مركز آالدائرة هو صوت رجب © الذي يركز على
عالمه التفسي بوصقه عالما قرديا . هكذا يصبيح
السجن مجرد كابوس 4 وحتى العلاقات النضائية
التي يؤشر لها موت القائد هادي تصبح هنا مجرد
اشارات © كأنبا لا تنيع من زمن تجربة رجب نفسهاء
؟ ل الدائرة الثائية هي الخارج . والدة رجب
وشقيتته واتفعالهيا بسحنه والعذاباته الشديدة
التي يتعرض لها . هنا © لا وجود سسوى لركز
الدائرة الاولى وقد انمعكس في علاقات محدودة جدا.
العلاتات الفردية 6 القي لا تشير الى الحالة العامة
إلا لتيسها مسا تضني على الرواية طايع التحدي
الرومانسي © الذي لا مشرج له سوى بألوت ٠ قد
يكون الموت مخرجا للحظات زمئية محددة بوصفه
نهايتها » لكنه لا يستطيع حجب إطار العلاقات
الاجتماعية التي تبتى في حركة دائمة » حتى وأن
كانت هذه الحركة غير متطورة . هكذ! تازوج هدى
وتموت والدة رجب + غيبقى معزولا وبلا أمل )
وئيس أمأيهة سشوى جسده المحطم ٠ فيترر الاعترآاف»
التوقيع 4 والخروج الى فرئسا للعلاج ٠.
«“ هنا نصل الى الدائرة الثائثة التي تتحرك
قيها الرواية . اتها اصفر الدوائر »6 ولكن أشدها
دلالة . لانها تكشف المنطلق الايديولوجي الذي يوقع
حركة الرواية يأسرها . فين خلال علاثة رجب
بالدكتور فالي © تكتشف الئموذج الليبرالي الذي
يقع خلف الرؤية الوحيدة الجانب التي تطييع
الرواية بأسرها . النموذج هو الحضارة الغربية
إلتي لا نزال نتسلق درجاتها الاولى ونتعثر . مكذا
يغرق رجب في الاستدالة التي يتدمها تثموئجه ©
ويصبح ضرورة كطة محطمة ٠ فهذا النموذج »
الثيبرالي الغربي © هو أحد اسباب القمع قفي
« شرق المتوسط » . أن علاقته بالتبعية وبالتظام
شبه الاتلاعية علاقة جدلية . قالتحرر من القبع
الداخلي © هو ني الوقت نفسه تحرر من النمودج
أو لا يكون . هذه الاستحالة © تفسير المسبار
يكدل
الرومانسي الذي يغلب عليه النواح في الرواية
يأسرها .
علاقة الدوائر الثلاث » هي كبا نرى علاقة تحديد
متبادلة © فاذ! كانت الدائرة الثالئتة هي المحدد
الاساسي ؛ فان الدائرة الاولى تقدم عبر مركزها »
بتحديد الثانية . هكذا تصل إلى دورإن بلا هدقف »
يقدم صرخة احتجاج دون أن يشرح آليتها ٠ ينقل
واقعا من خارجه دون أن يفسره ٠ هكذا سقط في
اللغة السائدة .
ان هذا التحليل الاولي للتمقصل الايديولوجي في
الرواية © يجب أن لا يحجب عنأ ينيتها ٠٠ فيئيف
٠ ناذا قبلنا نقطة انطلاقه
الايديولوجية + تكتششفه ترايط بنية الرواية .
فالشخصيات تتداخل © تفتح منافذ على بعضها
وتتفاعل + قائهيار رجب هو صدى لوت أمه والحاح
تماما كما كأن صمودة يسيب
يتقن صناعته حيدا
جسده وثتقيقتة ٠.
موقف أآمه الشجاع ٠ وموقف جحاءد المتحدي في نباية
الرواية هو انعكاس للقمع الذي يتعرض له رجب »؛
وللقمع العام الذي لم يعد يحتمل . وموف اولاد
شتيقته هو أيضا » يرتبط بالموقف العام الذي يوحد
الرواية من خلال شخصياتها ٠
غير ان هذه الوحدة تبقى شكلية © غي منظور
تحليل الشخصيات كشخصيات واتعية . أما اذ(
حاولنا الانتقال الى التفسير الرمزي »© قانئا عئدها
سوف ندخل في متاهة لا مخرج . فمن هي الام التي
ماتت ؟ هل هي رمز سسياسي © أم هي مجرد رمز
نفسي . أن الدهول في اسقاط الرمزية على الرواية
يغتدها عناصر وحدتها جميعها ويرميها في قرام .
لذلك تعتقد أن تحليلها بوصنها ثلاث دوائر واقعية
تتفاعل »> هو التحليل الاترب الى الصحة .
تقدم لنا الشهادات التي كتبها سجناء سياسيون
( الاقدام العارية على سبيل المثال ) وجهة اخرى
لتنفاصيل الحياة داخل السهن ٠ انها حياة تفصيلية
دقيثة » تستعين عن اتساع المكان ؛ باتسباع
العلاقات الرفاقية . هنا نتعرف الى تفاصيل الحياة
الاجتماعية وقد حصرت في دائرة كسيقة ؛ وقدم لها
بالرقم من العسف » صورة مستقبلية . هذه
الصورة قد تعارضها صورة انهيارية قمعية أخرى
( رواية فاضل العزاوي : القلعة الخامسة ) لكننا
هنا ايضا نكتشف تفاصيل الفعل الاتسساتي © امام - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 45
- تاريخ
- مايو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39481 (2 views)