شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 14)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 14)
- المحتوى
-
الحلا
الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي . وليست المقاومة الفلسطينية هي المسؤولة بالطبع
عن هذه التناقضات 6 ولا عن انفجارها » فاتفجارها مرتيط باحتدأم الازمة الاجتماعية
اللبنانية نفسها 4 ولكن الوجود الفلسطيني ساعد على كشف الازمة أكثر . . . والكتائب
عندما تبحث عن الحل خارج الاطار اللبناني لا تجد الا الوجود الفلسطيني » او هي على
الاصح تحول الانظار وتحول المعركة من اطارها الاجتماعي الى صدام مع المقاومة
الفلسطينية . وكانت وتسائلها وأساليبها وتعيئتها في هذه الحملة طائفية . فهي لا تملك
في مواجهة التطورات الداخلية الا العودة الى التوازن الطائفي . ولجأت الى التعصب
الطائفي والانعزالي كوسيلة لحماية نفسها من تأثير الازمة الاجتماعية » وحماية النظام
اللبناني من آثار ونتائج الضراع الاجتماعي الداخلي . وهني في موقفها هذا تناقض
نفسها ينفسها . فهي من جهة تؤجج التعصب الطائفي ؛ ومن جهة أخرى تطالب بعودة
الزعماء الطائفيين في الطرف المقابل الى مركز الزعامة التي فقدوها بحكم التطورات
والى قيادة « الشارع الوطني » الذي فقدوا تاثيرهم عليه »؛ وسملموه الى « اليسار
المخرب » !.. وهذا « المنطق الكتائبي » جد واضح » فالكتائب لا ترى في لبنان ألا هذا
اللوجه الطائفي » وهي تطالب باستمراره في مواجهة التطورات وفي مواجهة ظهور
تيارات حديدة 2 الوسط المسيحي اللبئاني نفسشه تطرح القضية الاجتماعية وتتفاعل مع
القضية الفلسطينية مصبريا . كانت الطائفية سلاح الكتائب في الصدام الاخبر مع
المقاومة . ولكن هذ! السلاح اذا ما نجح مؤقتا ونسبيا » فانه غير قادر على الاستمرار >
فالتطورات النوعية نفسها التي يتعرض لها الوضع اللبناني ستفرض بالتدريج نهايته
الحاسمة. لقد فتحت الكتائب بصدامها مع المقاومة باب الازمة اللينانية على مصراعيه.
وهي تحاول ان تركز الازمة على مسألة واحدة وهي طرح مسألة التواجد الفلسطيني
واعادة النظر في اتفائية القاهرة . ولكن هذه المحاولة مكتوب عليها الفكل ؛ فالعلاقايت
اللينائية الفلسطيئية قد استقرت نهائيا وفق صيغة اتفاق القاهرة . وهذا الاستقرار
محمي بقوة الحركة الوطنية اللبنانية من ناحية » وبقوة المقاومة الفلسطينية سياسيا
وعسكريا من ناحية ثانية . ا 0 1
ان الحل الوحيد الممكن هو في الاعتراف بحقيقة الازمة ويكونها أزمة اجتماعية لبنانية
بالاصل ! 1
وهذا الاعتراف يتزايد أنصاره وقواه من مختلف الاتجاهات السياسية والفكرية .
والحركة الوطنية والتقدمية اللبنانية تطرح على أساسه برنامجها الديموقراطي
والاجتماعي وتناضل من أجل تنفيذه ؛ مؤكدة قبل كل شيء على حماية التواجد
الفلسطيني في لبنان من أي تآمر يتعرض له . وهي تربط نضالها الديموقراطي والوطني
بتوطيد العلاقات اللبنانية الفلسطينية وترسيخها نهائيا » اذ بذلك وحده يمكن ان
يتجنب لبنان شر ١ الاقتتال الداخلي » وينصرف الى مشاكله وقضاياه الداخلية ليحلها
على أسساسن ديموقراطي ا 1
. س مروان اسكندر : الدور الاقتصادي اللبئاتي لا ايار ه/ا15 ١
. في العالم العريي الثهار ©» لإ/ره/رهة159 . ؛ - المصدر الاول
؟ جريدة « العمل »© الناطقة بلسان حزب هل الاسسواق العربية » العدد الثالث » +
الكتائب ©) ٠١ ئيسسان هل/ا؟19 ,م آيار 15/0 .
4» # ليئان والثورة الفلسطيئية © « العبل * - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)