شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 81)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 81)
المحتوى
خم
كان تضليلها وقف عاريا عاجرا هذه المرة فبسيب عمق الضرية. الاسزائيلية » وتبدأ بعد
ذلك مباشرة حملة جديدة من التضايل لتبرير الهزيمة » أما التقسبير الذي .هو الخطوة
الاولى نحو المعرفة العلمية فيبقى قائبا .
ان ممارسة الصحافة هنا اقل بكثير حتى من حدود المعرفة الايديولوجية » حيث ان
هذه الاخيرة.تمس سطح الظاهرة » لكن الصحافة في م حزيران تأبى حتى ملامئسة سطح
الظاهرة » أنها تبحث عن السبب في عالم اخر ؛ فعالم الانظمة: عالم مقدس لا يمكن
لمسه ؛ إذلك تهرب الى فراغ بلا حدود كي تبني فيه جملة اطروخات وهمية » انها
« تشسرح » الواقع بالوهم وليس بالمعرفة حتى التجريبية منها ‎٠‏ لذلك خهي لا تظهر حجم
الجزيمه بل « جوانبها الايجابية ) 0 يجب أن نتذكر أن عزائم كذيرة ممكن أن تولد اضيا
حديدة »(11) فليست الهزيمة مجانية اذن بل ذات مردود أيجابي ؛ وهي قابلة للتجاوز
لان سيبها ليس داخليا بل خارجيا . فجوهر الانظمة منئيء ؛ لهذا يتجه الوهم الذاتي الى
« دور سفينة التجسس الامريكية في العدوان »؛ خمس خدمات قدمتها ليبرتي للعدو
الاسراثيلي »1924)» ويعود الوهم من جديد ليؤكد أن اسرائيل أخنفقت في تحقيق ما تريده
فعلا « اسقاط الحكومات العربية المتحررة المحيطة باسرائيل 15(6)» تصبح الهزيمة
عندئذ نكسة »© غفالاشياء لا تسمى بمسمياتها كي تفقد حجيها الحقيقي .
يلاحظ باستمرار ان الحاضر له مكان هامشي » فالبحث عن التعويض وإعادة
التوازن ينوس بين الماضي والمستقبل » ويبحث الوعي التعيس عن تجاوز تعاسته في
المستقيل » اي يصبمح المستقيل محور الاهتمنام والامل كله » فأمام يؤس الحاضز يصبح
الزمن الآتي غردوسا مفقودا ©» أي ان هناك تصعيدا لليؤفس ومحاولة وهمية لتجاوزه
تذكرنا بديالكتيك السماء والارض عند .البائس »© فحاضر الانظية. هو .الارض يكل
بؤسها 6 اما سماؤها فهي المستقيل « قالحرب الرابعة في مصلحة العرب 14(6)
و2 الحرب حتمية وسوف تكون من طراز جديد 15(6) و 2( :أسرائيل لن تستطيع مجابهة
حربٌّ التحرير العربية حتى ولو استخدمت. التنيلة الذرية »(17). ويتكرر تأكيد هزيمبة
اسرائيل المقبلة « أن تكون إسرائيل رابحة في الحرب الرابعة 0
يصرعيد توازنه طن حديد وين شترمينه م خاقلة 0 هذه « السرية لها «أساس مادي»
المتمثل في اعادة بناء الذات والتهيؤ من جديد )0 لاسترجاع فلسطين 2-6 لتطمئن
7 لايف 4 9 اسرائيل سخ علية 2
ويآخذ التضليل احيانا شكلا أخرا. هو التمائل مع الاخر المتاتل فعلا » التماثل 3
فيتنام » أي تعطي الذات المهزومة لنفسها: الاعتبار من خلال مماتلتهسا مع من هو لا
ع كم أن القصف هناك ) اي استعمال القوة , يحثقق النصر كذلك. فان
القصف هنا » اي استعمال القوة » لم يحقتق النصر »15(6).
: يلاحظ ايضا أن المقارئة هنا شائهة وهجينة »؛ وهي لا تتم أنطلاقا من القناعة بشكل
وطبيعة وهدف النضال الفيتنامي بل من اعتبارات برغماتية ؛ اي تزميم الآنا المتآكلة
والبحث عن التوازن والتعويضس"” ‎٠‏ مهناك دأئما ذات ناقصة ساحثة عن الأتوازن لذلك فهي
تهيم في عالم المستقبل »© وقيتنام » وقدرات البترول العربي(١4)7؛‏ لانها تنطلق من منطقها
الخاص عن ديمومتها وشموليتها وسلامة ممارساتها ‎٠‏
. كما جاءت هزيمة حزيران بشكل جديد من التضليل » فالدول المهزومة تقف في صف
تاريخ
يونيو ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39493 (2 views)