شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 89)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 89)
- المحتوى
-
075
الميت لا تعني له الحياة أي شسيء » لانها لم تستطع بعد أن تمس شريط وعيه .. المدرر
الوحيد لاختراق جداز الخرًا ن كان في القرع على بابه ؛ في تحطيم جداره » لكن عندما لم
صل الى عذه النقكة » فان موت الرجال الثلائة اضبح مجرد جزء من حدث يجري في
هل يبقى من مبرر لطرح التساؤل على لسان ن ابي الخيزران والصحراء » بعد ان
رميتتك :الحثث أمام الكمامية ؟ 1
يقفز التساؤل الى ذهن ابي الخيزر! ن فجأة كما تقول الرو أية ٠ ثم يأخذ معناه في
الصدى الذي تردده الصحراء ويبقى عالقا في ذهن القارىء . هذه ه اللحظة المفاحئة التي
فيأتي السؤال من خارجها ؛ ليعيد تفسيرها ويد حن رهوزها اسكائياك المستقيل .
أن عدم قدرة جدل عناصر الرواية الداخلية على الوصول الى التساؤل » تعنى أن
الرمز الكبير الخزان ام يستطع أن يشحن بالحركة الواقعية . عفرمن جر ام
على الابطال وشل قدرتهم على التحرك . هنا تصل بنية الرواية الى مأزقها وطموحها
ف آن مأزقها » في عدم القدرة على الاقناع من داخل حركة الرمز غيها » فتلجا الى
غناصر خارجية لدقوم دتعدئة ة خراغات الرمز . (وطموحها 2 ف كونها صدى المحاولات
الخروج من مأزق الخزان السكون . فالخروج الفردي من المخيم الى البعث عن
ضرورات قرع جدار الخزان وكسره . هذا القرع لا بد وأن يكون غملا جماعيا . 1
رخلة الهرب الى الكويت ؛ لذلك يضغ نفسه في اطار آخر ؛ يشير الى 0
ضرورة كسر جداره والخروج منه جماغيا الئ الؤطن وهذا تنو المستوى الرمزي في
الرواية لذلك يضطر النص الروائي للجوء الى عناصر من خارجه لتقوم نكسر حركته؛
ورسنم الملاميح الآولى لجدل الخروج ؛ الذي لن يأتي الا على ايقاع الثورة الفلإسطينية .
بين. الدعوة إلى كس خجدار . الخزان وبين كسره في 7 ! م سعد © :تقع مسافة الهزيمة
الحزيرانية ». ألتي أقامت: يعتصريها السلبي 'والايجابي © بقلب سعادلة «.رجال ىق
الش.مس » . « فعائد الى حيفا 6 ٠ تكشف للوغي الفلسبطيني المأهول بالهزينة.ضرورات
المعارك التي لا بد من خوضها » وحركة المقاومة تضع الشروط الاولى للشروع في مسيرة
المعارك” ٠ لكن, الحدل الداخلي الذي تبحث عنه علافئات الرواية الذاخلية) لا يزال غائباء»
ولا بد من اكتشافه في لهب الممارسة اليومية. ٠ هنا تأتي اهمية « الاغمى والاطرش »© »
ففي العودة الي اخزآن. 2 الحواس 6). » يعيد كنفاني _أكتسافة اللعناضر الداخلية التي
صاب المارسة .
العلاقة اللستحيلة مبدئيا بِيْنَ الاعبئ والاطرشس 4 تتحول في مشرو ع. الرواية الذي لم
يكتمل » آلية أكتقماف الاجوية من داخل, أسئلة تطرحها الحاجات اي لجياة المخيم .
واللجوء الى الرمز في الشخصيتين الرئيسيتين .» هو عؤدة ألى الحواس الاولى لتفجيرها:
من داخلها » جعل أكتشاف الحركة هزورة تنيع من داخل الحياة أليومية » في الجدل
البومي الذي لا يتوقف عن طرح الاسئلة . داخل اسئلة هذا الجدل © تبدا الأجوبة في
البروز راسبية ملامج المستقيل . :هكذا. القصة تيرز فجأة » لانها تحمل في ثناياها تاريخًا
طويلا من المعاناة . ثم حين يأتي اللقاء في المقطع الثالث من الرواية» يكون عند الؤلي
الوهم » الذي يجري كته في حركة حوار.-.ستحيلة بين الرجلون » هنا تبدا الرو اية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)