شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 94)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 94)
- المحتوى
-
00
تعطي هذه المعاني مدلول التحولات » التي يشير التاريخ الشعري الادوئيسي لها » وهو
يحاول هنا استيعايها في حركة تلخص التاريخ ( الماضي ) في عناصر الحاضر التي تقف
على أعتاب المستقبل . هذه المعادلة البالغة الصعوبة »© تعني أيصالا لبنية القصيدة الى
لوابية دائرية » لا تراكم فيها » بل تخطيات مستمرة . هكذا يصبح الايقاع في تحوله »
تحولا للغة . وتفتح الاحتمالات. ؛ ويصيح القارىء مشاركا في عمليتين : الكتابة ؛ من
خلال نص يقرأ في آكثر من زأوية 7 وألتلة دات مقاطع شمائي 3 40 له 1 اث
'الخصيدة . هذأ الازدواج هو معادلة القصيدة التجريبية التي تدا مع الانجاز الذي
صاغه أدوئيس ف تلمس ملامحها . 0١
ان البداية الجديدة التي تحاول كسر خزانات القمع » حين تتشير التجربة الشعرية
ألى أمكانية الوصول الى لغتها » في ثنايا قصيدة جديدة » تستعيد من الخمسينات أحلام
أليداية ؛ وتعيد صياغة هذه البذاية في نتاجات ؛ لا تهمل عناصر الواقع » بل تعيد
ضبطها في حركة المستقبل . هذه المؤضشرات » هي عناصر اللغة الشعرية التي يبداها
الجيل الشعري الجديد » وهو يعي أن الاستمرار هو انقطاع عن الماضي » لكنه انقطاع
استيعابي » يكسر الحواجز ؛ لان اليد التي ادميت وهي تقرع جدران الخزان » تستطيع
ان تخط حلم المستقبل »© بلغة جديدة . 1
سس 0
قوة الكلمات » هو المسيرة ؛ التي تحاؤلها وهي تقزع جدران الواقع » وصولا الى
علاكاته . ا | |
البحث عن الجميل » المستقبلي » هو لحظة لا يستطيع الارهاب فيها ان يحول المبدع
الى مجرد صدى . فالارهاب الذي تمارسه الايديولوجيا المسيطرة ؛ وهي تدافع من
مواقعها في حقل الممارسة الادبية ؛ قد يتسمى يأجمل التسميات . لكنه حين يحاول
أبقاعنا في خزان حزيران ؛ وفي ردود الفعل عليه » تسقط أغطيته » ليبقى وحششسا يخنق
الابداع بحجة المحافظة عليه .. هكذا تتقدم الممارسة الادبية . لدظتها ماضيها.
والمستقيل هو مجوعة من عناصر الحاضر الذي يستطيع اختراق حجاب المعطى »
الجاهز . ان الحدل الذي كانت لغة كثفاني تبحث عنه ؛ هو رمز لجدل آخر © يبحث
عن نفسة ؛ بين الكلمات ؛ لانها الدلالة التي يجب تغييرها ٠ الاسماء الجديدة » ليست
مجرد نزوة فنية » أنها حلم التغيير وقد لبس أحد أجزائه الممكنة ,
القد 0 فا: ماياكو : كي قوة 58 02 8 ؛ 8 00 الغياب _- 1 8 7 الذى 7 تِ
أنتحاره. . أنها قوة اعطاء اسماء جديدة لحركة الواقع الذي تنزف على جتباته دماء
الذين يحلمون بالمستقبل . 1
لقد غطت دماء الذين يحلمون خزان الصحراء » وهي تتقدم ؛ لتفجر الحلم على حلم
جديد . هذه هي قوة الكلمات ؛ ومن أجل هذا » درس مسيرتها . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)