شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 126)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 126)
- المحتوى
-
واصلت .اسرائيل تزكيز هجبات طائراتها على
الاعداف الحيوية في عمق الاراضي السورية . خفي
خ/.٠ هاحيت هذه الطائرات مقر رئاسة الاركان
السورية ومبئى قيادة التوى الجوية في محاولة
لارباك القواته السورية والتأثير على معئويات
أفراد الشعب المسوري(؟1). كيا هاجيث مجموعات
آأخرى محطة توليد الكهرباء الرئيسية في حمص التي
تزود العاصمة دمشسق بالتيار الكوربائيودمرتها(15).
ثم هاجبت تشكيلات أخرى مصئاة النفط التريبة
من حمص واعطيتها تماما ٠ وتعرضت ايقنا خزانات
النفط في طرطوس لهجمات ممائلة(11),
يستدل من هذه الهجيات اته لما فقشلت الطائرات
الاسرائيلية في هجماتها ضبد القوات السورية
العاملة في الجيهة © ولما فقلت في تدمير قواعد
الصواريخ ومواقع المدقعية السورية © انتقلت
لتغرب الاهداف الحيوية التي تمون آلة الحرب
بالنقط . مستهدفة التأثر على مخزون هذه القوات
من هذه المادة الحيوية .
ويبكئنا القول بعد مرور اريعة ايام على الحرب
إن المعركة دارت تي الجبهة القمالية بين الطيران
الاسرائيلي والوحدات السورية المدرعة وشبكات
الصواريخ الموجهة هد الطائرات ٠ وقد عير عن
ذلك البريغادير « روفائيل ايتان » قائد القوات
الابرائيلية العاملة في القطاع الشمالي'من هضية
الجولان بقوله « استطعنا ايتافف السوريين بواسطة
الطائرات 4 وبالرغم من ذلك وصلت الحالة الى
حد الخطن اما أن ننتصر أو ننهزم 13(6).
اتبعت القيادة الاسرائيلية في الجبهة الجنوبية
الاسلزب نفسه الذي اتبعته في الجبهة الشمالية ٠
فركزت هجمات طائراتها على القوات المصرية التي
تمكنت من اقامة رؤوس الجسور في الضنةالشرتية)
وضد قواعد الصواريخ الموجهة وهد التواعند
الحوية في منطقة الدلتا ومثطقة التناة وفي تهاية
اليوم الرابع وقف الجنرال هرتزوغ ليقول « ان
الحرب التي نخوضها تختلف عن الحروب السايقة.
فالفريتان يتنان وجها لوجه ويتيادلان الغريات
ويحاول احدهما انهاك الاخر ويبحث عن تقاط
الضعف لديه . آئئا نواجه حربا استنزاغية »رقا),
كان أبرز ما طرأ على الاحداث في 1١/4 وصول
طلائع القوات العراقية الى الجبهة السورية
ين 1
ومشاركة الطائرات العراقية ني القتالٍ الدائر جنبا
الى جنب مع الطائرات السورية . وقد اقلق هذا
الحدث القيادة الاسرائيلية التي .كانت تتوقع أنهيار
الطيران. السوري » غاذا بها تفاجة دخول ٠ الطيران
العراقي الحرب(15)؛ وهو ما كأنت تخكقى حدوثه
وطاما. هددت وتوعدت في السابق يأتها لن تسسمح
بمرابطق .التواتالعراقية على خطوط وتف اطلاق
الثار ايَكان ذلك على الجبهة الاردئية او السورية.
وها هو العراق يلقي بكل ثقله في المعركة عسكريا
وماليا ٠ وقد, توبلت مشاركة العراق في الدحرب
باهثمام زائد من قبل المراقيين العس كريين
والسياسيين لما سيكون لها من تأثير على سير
القتال الدائر ٠. والجدير بالذكر أن (؟1) طائرة
عراقية قاذهة مقائلة من طراز « هوكر هنتر فبجأ
6 » كانت قد وصلت الى مصر قبل اتدلاع القتال
تشمارك الان: في القتال الدائر: في الجبهة: الجئوبية
ا ف
أنتخدمت التيادتان الجويّتان المصرية والسورية
تكتيكا رائعا في عملياتها الجوية . !إذ كانت طائرات
( الميخ /ا! » و « السوخويى ل » القادفة المتاتلة
تقوم بطلماتها هد الاهداف الاسرائثيلية في الجبهتين
بحماية الطائرات المعترضة من نوع « مِيمْ 81 »
وهو اسلوب درج على استخدامه سلاح الطيران
'الازائيلي“مند عام 1955 ٠. وقد كرر أستخدآمه
لهذا الاسلوب . ففي حين كانت طائرات «القائتوم»
واظ سلكاي هوك » تقوم بمهام التقصيف الجوي
كانت طائرات ١ الميبراج » تقدم لبا الحباية الحوية.
وي .حالات اخرى كانت طائرزات «' الفانتوم »© تقو
بتقديم: إلحياية لطائرات 2 سمكاي هوك » 1 ا
إقيامها! يواحباتها. ..
:-. كان أبرز :ما طرأ على صعيد هذه الحرب هو
استخدام الصواريخ الموجهة أرض - جؤ وجو
جؤ. على تطاق. :واسع بشكل لم يسيق: له مثيل
في أي حرب من الحروب التي دارت في العالمء
وحتى قي الحرب الثيتنامية إلتي استخديت فيها
الصواريخ الموجهة ارهن ل جو وجو ل ارض
لم يتم اسستخدابها بيثل هذه الكثافة والدتة »
وني الحرب الفيتنامية لم .يستخدم الصاروخ # سام
5 » كبا لم تستخدم الصواريخ اموجهة جو جو
على, نطاق واسع لقلة المعارك الجوية التي وقعت
في هذه الحرب . قنىي يوم 1١/١1 يلغت الخسائر - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)