شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 145)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 145)
- المحتوى
-
155
أبعد من هذا الاغراب + وكانت ايرأن تحيب :العرب
انها لا تبيع النفط لاسرائيل بالذات © بل :أن هسذه
السلعة تبيعها لي مشتر
البترولية فقد حاولت دوائر المقاطعة ان تعاملها
بنفس الاساليب التي عاملت بها الشركات الاخرى
الممالفة » اي تمئع التعامل مع الشركات التي لها
مصالح في البلاد العربية وتتعايل مع اسرائيل ...
ولكن الواقع الحقيقي اظهر ان الشركات
البترولية نظمت امورها وعلاقاتها بحيث تجنبيت
الشركات ذات المصالح الكبيرة في بلادنا كل تجاوز
او اخلال يببادىء المقاطعسة واصبح ركان
البترولية الصغيرة المستقلة والتي تششرا
بنسية صغيرة في الكونسورتيوم الايراني دور
اساسي في ثقل البترول الايرائي الى اسرائيل .
وكان ترتيب هذه العملية شكيا » اي اجراء عملية
تسجيل وقيود دفترية لصالح هذه الشركات الصغيرة
وابثاء الشركات الكبيرة بعيدة عن مجال المخالفات
للمقاطعة . وعلى هذا الاساس فان ما تظهره
دنائر الشركات وقيودها هو ان البترول الايراني
ينقل الى اسرائيل بواسطة شركة أميركية صغررة
تملك في الكوئسورتيوم الايرائي خصة من الاسهسم
لا تتعدى 6قر.ءر 6 بيئما بقتيت الشركات الكبييرة
« كالبترول البريطانية 4: .2 .12 التي تملك +24
( أرئعين ف المائة ) وستتاندارد اويل أوف نيو جرزي
وكاليفورئيا . وتكساس وثيرها بعيدة عن التعايل
المباشر' مع اسرائيل وتحملت الشركات الصغيرة
هذه:.المسؤولية امام-.العرب وقيلت: بالقاطعة 2..
هذه هي الفذلكة :الت لجات اليها.شركات: البترول
في الاشتدارة حول الموضوع: ولم. تقم هذه. الشركات
يتأمين بيع النفط الايراني فقط »6 بل لعبت هسذه
الشركات:.دورا هاما في. بناء الاقتصاد: الآيراني
وتطوير ه. ورتبت لايران مشاريع انيائية واقامت
لها ارتباطات هامة ... أما اليوم فان علاقات
هذه الشركات مع البلاد العربية قد. نطورت ودخلتها
تعديلاث أهامة وسيب ذلك هو أن ميزان القوى بين
الدول العربية و الشركات قد تغير. وتعدل لصالح
العرب .:.. شهل نستطيع على ضوء هذه التفيرات
ان نيضي خطوة اخرى الى الامام بحيث نسعى
مثلا إلى اقناع إيران لتفرض. حظرا يتروليا
على اسرائثيل ؟ نظريا يبدو هذا غير مستيعد »
اي قد يكون ,يكنا أن تكون هذه المنألة هي أحدى
* وبالنسسبة للشركات
الاوراق التي ينكن أن يتم بثأئها تفاهم عربي بس
ايرائي ... الا إن الاتجاه الايراني الحالي هو ان
هذه القضية قضية بيع وشراء من ناحية ؛ ومن
نساجية ثانية يبدو ان هناك اتصالات ومساومات
تجري حول حقول ننط ( ابو رديس ) المصرية +
حيث يمكننا ان نتول إن الجانب العربي اى المصري
لآ يمائع من اقدام ايران على تطمين أسرائيل مقابل
انسحايها من حقول النفط المصرية . . يكلام اخْر ان
هناك مساعي لتحقيق ذلك وهذه خطوة سنياسية
دبلوماسية لفترة معينة ؟ أي يمكن ان يكون هناك
اتفاق لخمس سنئين أو عششسرة .. وواضح ان مثل
هذه الخطوات تعقد عيبل المتاطعة وتجعلسه
أصعب 0..
يوسف كيدان : في ملاحظة لسؤالك الأخير
بخصوص شركات النفط الامركية بالذات وهي ان
اسرائيل تشكو جدا من شركات النفط الاميركية
وتتحدث عنها بعداء وقد وصحل الحديث الى
درجة القول انه يوجد هناك ( لوبي ).في الكونقرس
الامركي © اي ان هناك فريقا مؤثرا في الكوتغرس
وهذا الفريق هو شركات النفط الامركية وهي ذات
تفوذ. كبير ٠ وقال احد المراسلين الاسرائيليين في
واشتطن ؛ لقد ظهر هذا ( اللوبي ) وهناك خوف
ان تظهر مجموعات ضغط أخرى .
' هاني الهندي : تسم الاث برهان عمل المقاطعة
الى "مرظتين دفاعية وهجومية 4 فاذا كانت المرحلة
الدفاعية بدأت مع بداية المتاطعة في عام 1181 غكم
سئة اسنتيرت © ومتى بدأت المرحلة الهجومية ؟
برهان الدخاني ؟ بدات المرحلة الثانية ني اوائل
الخمسينات 'ايشنا :.. كانت بداية المرحلة الهخومية
الرد 'التدريجي: البطيء ء والذي كان يتطور بقندر
ما كان الوسظ العربي السيانني قادرا على
انستيعابة . واعتقد أن المقاطعة كانث اكثر تظوّرا
من باقي المفهوماث العربية . كانت في وقت ها من
الأكشيام الهمة جدا . 'انيا يوقت قت اما كانتت همي
النقطة التي تبلور حولها الشعور. الوطني تجناه
القضية النلسطينية بدون اختلانات' إخرى ٠ وهذه
النقطة ايجابية للمتاطعة قلنا-نحسها ونشيير اليها»
والدليل على ذلك أن كثير! من الحركات نشات
حول مغهوم ا اتاطعة . قضية فلسطين فلنت في خترة
ما باسيها'حين غلف الششعب القلنسطيئي كلّه ونزل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)