شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 147)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 147)
- المحتوى
-
اال
بدات المقاطعة تحدث تأثيرا ما ؟ وهل هذ! التأثير
في ازدياد او نقصان ؟وقيٍ رأيبي ان الدكتور صاييع
اكبار الى مؤشرين 'من المؤشرات ٠ الآول اهو
غلاء كلفة الانتاج بالنسبة لأسرائيل نتيجة حرمائها
من الموارد الارخص التي يمكن ان تتواجد في البلاد
العربية وبالاخص في بلاد التفط وطبعا هناك مواد
أخرى ولكن النفط يبقى اهم مادة تهم أسرائيل ٠
واقع. الثلاء هذا صحيح وقد اثر هذا الحرميان
بالذات في تركيب كلفه الانتاج بالنسبة لاسرائيل
وان كان من الصعب عليئا أن تحدده . لكن يكبل
تأكيد كان له تأثير يضاف الى ذلك تأثيرات اخرى
..٠ أوضاع العسال في اسرائيل وحجم الكتلة
العبالية . والاضطرار الصهيوثي لأن يوجد مستوى
معين يشكل جاذيا لاسرائيل والى تشجيع اليهود
من انحاءٍ العالم ليهاجروا اليها. » واذا هبطست
مستويات المعيقة الئ هذ! المستوى فلا تعود هناك
قدرة على الجذب فهذه كلها اعتبازات اخرى دخلت
في تراكيب الكلقة . واظن' ان الدكتور صايعغ. عو
الذي درس في الاتتطاد الامرائيلي معئاه' حيث
وجد أن الكلفة تفتبر مرششمة تدا > وبالتائي
نان قدرة اتراثيل على المزاحنة تَصبح محدودة ...
كذلك كان المتاطفة اخلعتة' متاعب كثيرة لتعجارة
الخارجية 'الاسزائيلية لاننا فرضنا عليهم أن يذهيوا /
الى اسواق ابعد »؛ وبالتالي اشطروا إن يدتعوا
نتقاثك أضافية اليستظيعوا > ايصال 'منتجاتهم اليها
والسعي لدخولها 0 وهذه الاسواق الابغد عسي
عادة اسواق تقليدية لذول اخرى /.2: وهناك
نشكلة اخرى واجيتها. امنزائيل هي حاجز'.انساني
بن مع الوقت انه حناجن ضحم والمقصود معنا
اغريتيا حيك كنا نركن ذائها على التغلغل الانترائيلي
في هذه القارة » ولم .نكن نلاحظ كثيرا هذا الحاخز
الاتساني بين الإمنرائيلي المتغضبة والعنصري ذي
البشرة البيماع ©) وبين الافريقي الاسوف” 6 ولقد
اوجد نعذ! الوضع صنعوبات اخرى امهم اسرائيل ٠
: والشيء الثاني الذي يبكن أن نضيقه هو تأثير
المقاطعة.علي اسرائيل وححمه ٠ وهل كان هذاطا
التأثيز آتيا. او مبتقيليا ... ان هذا يتطللبي
دراسة تركيبة الاإستثمارات الاسراثيلية » وهنا
نلاحظ ان. كثيرا من هذه الاستثيارات عبارة عن
تحركات .مالية مترابطة بدول. تحابي اسرائيل
وتخدم + مصالحها » #الامتقبار ف اسرائيل : يسوم
العادي 2 آي لحي اهتمامة بالريح مقط » بل اتها
تأخذ شكل تنرعات واعانات قير خاضعة للغرائب
او اموالا تريد التهرب من الضرائب في آميركا ..
وهي متدمة لاسرائيل لخدمة اقتصادها وتقويته
كجزء من مهبات الحركة الصهيونية العالمية .٠ ومن
هنا فان تأقير المقاطعة عبلى الاستثمارات بتي
محدودا 3 ولكن نستطيج ان تنكول أن المتاطعة 3
قطاع معين نجحت فشسي التأثير على ده
الاستثمارات بدليل أن هناك شركات لم تسستطيع ان
تذهب الى نهاية الوط في تحدي المتاطعة ومستايرة
اسرائيل غامقطرت الى الاتسحاب . هئاك مي
آخر اعتقد يجب الاثسارة له لانه مهم جدا والاح
يوسف لم يشير له وهو افادة اصرائيل من الثروة
الغربية او أجراء الحمأية .. يعني الى حد
استطعنا أن نحمي ائفسنا من اسرائيل ٠ هنا بكل
تأكيد ان ن اسرائيل خسرت الحربي خسارة ضشبة
جدآ خسرت ليشن بمعنى انه كان عندها شيم
وفتدته ولكنها خسرت إمكانية اجتذاب :ايوال
وخدمات وبيع خدمات وبيع بضائع على ثطاق واسيع
-.. ويكفي. أن نشيير:,الى ان 'قسيسا من الثروة
العربية التي خرجت لمن الخلييج في الستوات
العشرين الماضية مثلا مرت عن طريق لبئان-..ء
لبنان اشتفاد كثيرا منها بينما لو .كانت إسرائيل في
وضيع طبيعي لكان. قسم “من -هذه: الثروة مرا عبن
طريقها .وكانت. هذه: .الاموال .ستاخة:شكل _.سياحمة
مثلا. لو العلاج الطبي او التعليم او على شكل
شركات: مشتركة أو. على: شكل خديات اخرئن
كالملاجة و الطيران. . .: الخ .٠ واهناك نقطة مهئة جدا
وهي: ان" المقاطعة احددت “ححم “إشسرائيل. ) وهي لا
' تستطيع أن تتجناوزه نشنهولة: + ولا.شك: أن اسرائيل
كانت اكير .من. حجمها. بكثير .لو كانت المقاطعة ممير.
موجؤدة ١.8: ومع ذلك..كانت: هذه'.النقطة اكثر
وضنوحا لولا صعوبة قياسها. وحسابها: ) اذ.أن
هباك. .جائبا .غير . منظون نحيث :تصعب. القؤل انهسا
خضرت كذا وهقدت كذا ٠... والان وصلت المقاطعة
الى .نقطة زادت فيها مخاوق.. اسرائيل من ناحية
تأثرها على الاقتصاد ومن تاحية تأثيرها على
سياسنات الحكومات: تجاه الاموال .المنسنابة الى
اسرائيل بالطرق غير المياشرة:... اي اني لا
استبعد انه. بتأثر المقاطعة ؛ وبعد فترة من - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)