شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 156)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 156)
- المحتوى
-
القائشة لا تمكئت الحكومة الامريكية يبن اصدار
سئداتها الحكومية بعد حرب 199/9 وهذه السندات
هي التي مكنت الولايات -المتحدة ان تمد اسرائيل
بالمعونات - الاققصادية . -التي --أقرتها ف لاوا 51
0 وكذلك الحال بالنسية لليُعونات التي تبحث
الآن لاترارها في ميزائية هلا 199/4 ٠ وذلك لان
ميزان. المدفوعات الاميركي كان يحالة عجز كبير لولا
متة آلاف مليون دولار وظقت في السئداتالحكوبية.
وكان الامر سيصيح صعبا جدا أن توقع الحكومة
الامبركية ميزان مدفوعاتها قي مزيد من المتاعب
لتعطي مليارين وربع مليار دولار لاسرائيل عام
5 أن مليارين ونصف مليار دولار التي تطالب
بها اسرائيل الآن للسنة إالتادمة ٠. من هنا تثار
مسألة وجوب درس هذا الموضوع على المستوي
السياسي بحيث لا تصبح أاموالنا اداة لكسر المتاطعة
وما هو أهم من المقاطمة بحيث نقوم نحن بتمكين
اميركا لمسائدة اسرائيل اقتصاديا وبالتسائي
مسكرياء .كما .ان من الخطوط التي يجب ان تركز
عليها ان مصالح الغرب مع العرب 'هي أوستسع
يكثير من مصالحها مع اسرائيل ؛ واظن ان .هذا
كان واضحا تبل عام 151/8 واصبح الان يغمر حاجة
الى مجادلة ومناكشة © خفقد ارتفعت المسستوردات
العربية بحيث بلغت ثلاثين مليار دولار في 4لا5١ا 4
ولم يعد هناك مجال للتساؤل عمن هو أكثر آهبية
من الآخر , وعليه فعتدما يريد بلد عربي أن يستورد
سيجد امامه عروها كثيرة متنافسة ولهدا نستطيع
ان تنتقي المصدر الذي لا يتعاطى مع أسرائيل ,
وتحن بوضع نستطيع فيه أن نمارسى الانتقاء بيسر
وسهولة بسبب شلخامة حجم التعامل الاتتصسادي
الذي وصلنا اليه الآن ... بل اننا نستطيع أن
ندفع الامور أكثر قليلا لنثير مساآلة هاية هي
التساؤل عبا اذا كانت المسائدة الاتتصادية
الاميركية لاسرائيل .ستضاف الى ال (.15) مليار
دولار ألتي أهدرت في غيتئام 2٠٠ أي تستطيع أن
نستفل سلاحا آخر ضيد اسرائيل خين نشير الئع
أن هذه السئة المجوفة ( المفخوتة ) القي هي خيتنام
كنفت اميركا ما يعادل )١15.( مليار دولار 4 'وأن
اسرائيل كلفت اميركا ايضا كذا مليار دولار وائها
الآن تضع عليارات اخرى في سلة لا قعر لها لتصل
الى نفس النتيجة .
مثل هذه الخطوط نستطيع ان نركز عليها
١2
والمقاطعة بحجيها الحالي غير قادرة على القيام
بمثل هذه الاعبال ولسنثا في معرضي توجيه اللوم
لها ؛ وائما الاوضاع تتطلب الآن أشياء جديدة
وأساليب جديدة ٠ ... وعلينا ان نذكر .الدول. الغربية
بدورنا . في تعويم اقتصادياتها ويعكس ما تدعيه
الاوساط الغربية من اننا صسبب المصاعب التي
تواجيها ©» وذلك من خلال ما نستورده من ملع
رإسمالية وسلع استهلاكية وأسلحة هي التي
تعطي ارجلا واقداما للاقتصاديات الغربية وخاصة
أميركا لتستطيع الاستمرار والتقدم +.٠. وأئه لولا
الاموال العربية لازدادت متاعبهم وتعقدت © وهاهي
الاحصاءات الرسبية الاميركية تقشير اليوم الى
وجود ثبائية ملايين عامل عاطل عن العمل مسجلين
رسميا ني اميركا ؛ وكان من الميكن أن تكون الازمة
أعقد وأسوأ .. ومثل هذه الأمور يمكن أن تستغثلها
لاضغط علئ الدول الغربية لخدمة تضايانا القومية
عابة وقضية نلسطين خاصة .
د. هنذر عنبقاوي: احب أن اضيف شيئا آخر واتا
كلية مع كافة النقاط التي اثارها ده يوسقا صايغ
وهي يمكن تلخيصها اتنا مطالبون باتخاذ أجراءات
رئيسية ثلائة : أولا : بحاولة تطوير اجهسزة
المقاطعة بحيث تتيكن من كشف الاساليب الجديدة
التي يمكن أن تتيعها الحركة الصهيوئية بالتحايل
على الاجراءات العربية الاقتصادية ٠ ثانيا : مطالبة
الدول العربية باتخاذ قرارات معينة خاصة بالامور
المالية التي يمكن ان تحرم اسرائيل من خلال الدول
الغربية من الانتفادة من اموالنا . وثالثا + تسكير
الاعلام العربي او توظيف الاعلام العربي في خدية
تفسير :هذه الاموز ٠ واتا اعتقد ان هذه نقط في
غاية الاهمية خاصة وان الاعلام سلاح ؛ والسلاح
هو ركيزة ارئيسية ضكية يمكن أن يساعد أو لا
يساعد جهات ؛ سواغ كان هذا الهدف ثائيا عقطلى
أمنئس سليمة او غير تائم .... الدول العربية مع
الاسف الششديد أهملت ولا تزال تهيل سلاح الاعلام
الخروري في زمن الحرب © كما هو ضروري ومفيد
في زمن السلم ٠... الدول العربية تقوم الآن بمساع
لحل القضية س.لميا ؛ لكنها لا تستفيد من أصول
اللعبة السلمية ... معفى ذلك اننا نريد أن تحل
التضية سلبميا من خلال تغيير اوضاع ومحاولة تغيو
الموقف الاميركي لكننا نحن لا نستفيد من متطلبات
تغيمر الموقف الاميركي وهو الدخول في اللعبيسة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)