شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 170)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 170)
- المحتوى
-
55
؟ يتوجه وفد.من ن الشسخصيات ويا له قاد جلي و
الصحيفة الممادي للشعب اليهودي 5
5 يعمد هذا الوفد مؤتمرا صحفيا يرد فيه على المقال ©» وتوزع وتائعه على جميع: ْ
الصحف . 2 1 ا
مه تعرب بعض الشركات والمؤسسات اليهودية عن استيائها وتهدد يسحسب
اعلاناتها :
5 - يكتب عدد من القراء الى قسم الاشتراكات بالصحيفة » طالبين الغساء
اشتراكاتهم ٠ * ش
7 تنهال المكالمات التليفونية والرسائل على كاتب المقال وكلها ثستم وتهديد ووعيد.
ثم آخيرا وبنعد أسابيع من الحرب النفسية القاسية » تنتهي الحملة » وعموما ينتهي
معها ايضًا دور المحرر كرجل 4 يتمتع بحرية الر أي والقجاعة المعنوية . واحد الصحنيين
الذين تعرضوأ الهذه الحملة هو مابكل أدمز ؛ مراسل الغارديان بي البسلاد العربية
البريطانية في وجهه » وأرغمته على الدثلي عن استقلاله الصحفي ليصبح ناطقا بلسان
العرب 4 وذلك عندما رئس مجلس التفاهم العربي البريطانئي وتولى تحرير مجلة ميدل
أيسدت انترناشنل التي أسست بأموال عربية . وهذا هو بالضبط ماارادتكهله
الصهيوئية لتؤكد للناس بان ادمز كان أساسا عميلا للعرب ٠.
طبعا الصحافة البريطائية لن تعترف بوجود ضغط صهيوني عليها ٠. فقيل سنوات
صدر في لندن كتاب بعنوان « ضنغوط على الصحافة » اثار آهتماما كبيرا في الاوساط
الصحنية . ٠ هذا الكتاب الذي ألفه شسارلس ونتور ؛ رئيس تحرير صحيفة الاء:
ستباندرد ا 0
واحدة عن الضغوط الصهيونية ؛» مع أ ن مجلة ذي ليسنر الصادرة عن هيئة الاذاعة
١ البريطانية » كانت في تلك الدترة نتيا قد نشرت متاين لأثنين من اذاعبي البي بي سي
تحدثا يها بتفضيل عن الضغوط الصهيونية الواقعة على البي بي سي . يتضح لَنا من
ذلك أن أغفال ونتور لذكر الضغوط الصهيونية على الصحافة البريطانية هو في حد
ذاته نوع من الرتابة الذاتية على موضوع لا يشرف هذه الصحافة أن تخوض به ٠
:وهنا نجد السؤال التالى يطرح نفسه بالحاح : هل الصحافة البريطانية مشتراة من
قبل الحركة الصهيؤنية ؟ للاجابة على هذا السؤال برأي قاطع جازم »لا بد من القيام
بدراسة شاملة' عبيقة لهذا الموضوع . ولما كان البحث الحالي ليس أكثر من مقدمة
لهذه الدراسة المقترحة ؛ يمكن في الوقت الحاشر الاشمارة الى أن اغلب الصحف
البريطائية تابعة لشركات مساهمة ٠ أماما هي نسبة الإموال الصهيونية في هذه
الاسهم ». فهذا ما لا نستطيع الاجابة عليه » وأن كان يرجح بائها ليست قليلة ء عَادآ
ما اتينا على ذكر المحررين واأراسلين والكتاب الرئيسيين في هذه الصحف » وجدئا
العنصر الصهيوني يحتل مكانة بارزة . غمثلا في صحيفة التأيمز » نجد أن ثائب رئيس
التحرير واللشرف على الشؤون الخارجية هو لويس هيرين الذي استئكر اختيار العرب
ليوم كيبور ليشنوا هجومهم فيه بحجة أنه يوم مقدس يحتفل فيه حتى اليهود فير
المتدينين . أما المشرفا على شؤون الشرق الاوسط في الآيفننع ستاندرد قهو جون - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)