شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 171)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 171)
- المحتوى
-
1.
قبحي .الغني .عن التعزيف ؛ وقسن على ذلك.... اذا ما تركنا المخررين لنتناول المعلنين »
وجدنا الشركات :'والمتاحر .اليهودية تلعب دوم رأ حيويبا في تمويل الصحف عن طريق
حقنها بالاعلانات . واخبرا ولاكمال الصورة » علينا ان نتؤكر بان الصحفي البريطاتي
غير الصهيوني الذي يعلم جيدا بان نسبة غير قليلة منقرائه الانكليز ز تشساطس المهيونيين
كراهيتهم للعرب » هذا الصحفي لن يشعر بتأئيب الضمير الزائد ان ى اسرائيل
على حساب العرب ٠ فهو ببساطة يعكس بموقفه هذا أتحاهات الاي السك قٍِ لدم ٠.
ويخطىء من يظن بان الصحافة الغربية تعتئق ذلك 1 رأي المثالي الثائل بان واجب
الصحافة المسؤولة يحتم عليها ان تقود أل رأي العام لا أنه ن تلهث وراءه »> فتتهافت على
عكس أهوائه ومواقفه الخاطئة . بل ان هذه الصحافة لم تكتف بعدم تنوير قرائها»
بل تعمدت تضليلهم في بعض الحالات ٠ ولدينا مثال على ذلك في آزمة الطافة الراهنئة :
فعلى مدى سنئوات دأيت هذه الصحف على ترديد اقتئاعها بان العرب لا يستطيعون
شرب نفطهم » ولذا غهم مجبرون على بيعه للغرب » مهما كان موقتف هذآ الغرب معاديا
لهم » ومؤيدا لعدوتهم الاولى أسرائيل ٠. أماالاصوات المحذرة الت ي كانت تقول © «يجب
عدم الانسياق وراعء هذا الراي المغالط » كيامكان العرب أن يضغطوا على الغرب 4
وتضروا باقتضاده ضررا بالعًا “ :دوثما الجاجة الى أكفال حئفية الذفط ») .. هذه
الاصوات بقيت ضعيفة وقليلة » وذلك لان ٠ الصدف ! م تفسح لها المجال الكافي كي تثرك
الاثر المطلوب في أذهان الغربيين . وكانت النتيجة أن وقعت المفاجأة الكبرى ألتي م١.
كان يحب أن تعتير مفاجأة : فالعرب لم يشربوا نفطهم ؛ وائما ضاعفوا سعره 8
أن اذن كائنت الصحف الغرذية دكل خبرائها واختصاضييها في النفط والسياشة
والاستراتيحية العليا “.ناهيك عن الخبراء. في السيكولوجيا ألعربية ؟ ولماذا تتاعست
هذة. الصحفت عن التحذير مدن مغية السير. ف الركاب: الصهيوني: .على حساب المصالح
الغربية الحيوية ؟ ولماذا تواطأت : مع الكوى الصهيونية في الاستخفاف بالانذار أت العربية:
اللتعددة ؟ الا م سم . . هذا .الموقف 52 علامات. الاستقهام والتعجب خول ل .اتجاهاتها.
المتناقضة تماما مع مضالح شعويها ؟ 1 اك ُْ :
القند رأينا م من سنياق عرضنا الللخمن لترعيية الصحينة التريطانية بأن .اتجاعها حيال.
القضية الفلسطينية ( والعرب عمؤما ) كان وليد التؤافق بين رغية كل منن المعلن
ل ٠ الا أن ذلك كان قبل أزمة الطاقمة » ولذا صعب الحكم 00
شرات الأتحاه القادم في الوقت الحاضر . ولكن قد تثبلور ملامح الاتجاه الجديد خلال
ع م الخالي © وتكتسب وضلوحا أكبر في العا م المقيل 0 عندما قد ترتفع أصوات جريئة
لتندد بخنوع الصنحافة البريطانية امام الضغوط الصهيوئية ٠ أما في الوقت :الحاضنز؛ ملا
بوجد أي رئيس تحرير بريطاني على استعداد لان يعترف بأن المعلن يملي عليه ار ادته )»
ن المحرر. ؛ نسدب .انتمائه الديني » أو علاتاته العاطفنة »6 أو احتياحاته المادية 6.
كيد أسرائيل على حساب العرية أنه قن تعد مق ذلك بحرية في مجالشه الخاصة».
يقزا كتاب. المستر ونتور , ممع أن رئيس تحرير الايفشة استاندرد يثر بوجود محاولات
للضغط على الصحافة » وخاصة من قبل النقابات العمالية » ألا انه يثندد على القول
بأئها جميعا باعت 'بالفشل ٠ فلما ذكره الكاتب الحالي بالمتالين المنشورين في مجلة ذي
ليسبثر 6 وبوشائع أخرى تدل على وحود الضغط الصريح 3 وذلك 5 رسالة شخصية
أرسلها أليه » أحجاب ونتور برسالة قصيرة قال فيها-ان. الامر ليس بالبساطة التى
يتصورها الكاتب: الحالئ :“الا انه على كل خال"وعد بالاطلاع على مقالى ذي ليسئر؛ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)