شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 178)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 178)
- المحتوى
-
يفف
الحليل ( العتيد أديب الشيشكلي ) وذلك للدوافع التالية ؛ ١ تشفيفه الضغط عن
صفد » ؟ ابعاد الخطر باحتلالها عن طريق التموين الرئيسية : صور بنت جبيل ,
المالكيه سعسيع ؛ ( نظرا أوقوع الهراوي الى الشرق من المالكيه ) ©» ا تأمين
طريق دخول الجيشس السوري الى فلسعلين ( كما ذلهر نيعا بعد ) ) » 4 س تأمين الاحتفاظ
فع النبي يوقسع الواقع بالقرب منها باتجاه الشمال ) ه الاشراف على سهل
الحولة بعد اختلال الهراوي وتضييق الخناق عليه من الغرب بمسائدة الجيثى السوري
من الشرق .
كان قرار الهجو م على هذه المستعمرة نايعا من اأحساس استراتيجي سليم © قعلى
الرغم من حاجة القسيشكلي الى المزيد من القوات لتدعيم الموقف في صند الا ان هذا
الهجوم لو نجح لتفادى الكثير من الكوارث التي وقعت فيما بعد » ولحقق مكاسب هامة
جدا + ولقد اجمع كل من أتسترك في هذه المعركة على ان الهجوم كان موخقا جدا في
بادىء الامر . فقد استخدمت فيه لاول مرة بطارية مدفعية من عيار ها مم بامرة الملازم
فائز قصري بالاضافة ألى رعيل مدرعات ( ثلاث مصفحسات )1١() وكنيبة مشاة من
المتطوعين السوريين .20
يلغ قصف المادفعية الغاية في الدقة وحسسن التصويب ؛ أذ استطاع أن يهدم اليرج
باحدى فنايله ويسكت المقاومة فيه »؛ واستطاعت المصفحات الثلاث ان تمارس الرمايات
المساثشسرة من الجهة اليسرى ( الثشمالية ) للمستعمرة وان تسكت المقاومات في داخلها .
وتقدمت كتيبة المشاة تحت تغطية نيران الدعم المأحورة وبواسطة أسلحتها الفردية
والجماعية » وكانت تحت تنيادة النقيب صلاح الشيشكلي ؛ حتى وصلت المى الاسلاك
الشائكة . ولما حاولت اقتحامها فتحت غليها النيران الكثيفة يعد اتنقطاع رمي المدفعية
وتوقف المدرعات على الباب الشمالي ٠. ولم تستطع المدرعات أسكات مصادر الثيران
لاختفائها عن انظارها . فسقط عدة قتلى على الاسلاك الشائكة اثناء الاقئتحام © وحدثئت
أليليتلة ويرز عامل التدريب والانضباط حليا في. هذا الموقكف . فقد كان ضعفهما أاحد
الاسياب الوجيهة أن لم يكن السبب في خسارة هذه المعركة . وهنا حدثت الغلطة
الكيرى » اذ صدر أمر الانسحاب » تفاديا لالخسائر وتخلصا من الموقفه الجامد . وهذآا
من ابشع ما يتعرض له المهاجم في القنال » بسبب ضعف التدريب » وضعف الاتضباط »
وضعف وسائل المواصلات والسيطرة على القوات أثناء المعركة , فلم تستطع العناصر
المماجمة أن تكمل مهمتها . ولم تستطع القيادة أن تتدخل بشكل فعال ٠ ولم تكن هناك
قوأات احتياطية كافية لَلَرٍ ج بها » لتحريك الموقف: » واستغلال الفوز المبدئي » واستئتاف
المعركة » كما ان الدرعات الثلات لم تستطع أن طقي بندسها في دآخل المستعمرة بدون
من المشاة . وعلاوة على ذلك فلم تكن الوحدات الصغيرة هي العنصر الفعال
والحرك في القتال تحت قيادات مدربة تحرف مهامها وتعرفا ماذا تملع للقيام بهذه
المهام واكمال واجباتها في كافة الاحوال ؛ وانما كانت تحت قيادات شعبية خضعت في
الاختيار للفراسة والاصطفاء ٠ وكم الانسحاب تحت رمايات المدفعية ( بطارية الملازم
قتصرى ) التي استؤنفت لصالح التغطية ٠
كان من نتائج هذه المعركة أن تنيه العدو الى نوايا القيادة العربية التي تستهدف
التمسك يصفد وتأمين الطريق اليها ٠. فعجل ياسقاطها في التاسع ٠ من أيار ونقل ثقله
(1) كانت احدى المصقحات يقيادة اللملازم عدنان مراد 3 أوكاتت الثاتية بقيادة الملازم عيد الحميد السراج 6
ولم أعد أذكر من كان قائد المصفحة الثالفة . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)